المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5699 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المكونات الفعالة في التمر هندي
2024-04-19
التربة المناسبة لزراعة التمر هندي
2024-04-19
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حكمة تستوقفنا كثيرا؟  
  
1317   07:34 مساءً   التاريخ: 27-9-2020
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 200-202
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-7-2020 2548
التاريخ: 22/11/2022 5082
التاريخ: 20-2-2019 2244
التاريخ: 3-9-2021 1798

قال: علي (عليه السلام) :شاركوا الذي قد اقبل عليه الرزق فإنه اخلق (1) للغنى وأجدر(2) بإقبال الحظ عليه.

إن هذه الحكمة تستوقفنا كثيرا لما نجد فيها من مشاركة الإمام (عليه السلام) في المجال الاقتصادي بما يعني انه لم يكن مقتصرا على العبادة او الحرب او .... أو  .... مما يحاول البعض قصره عنده بما يضيق سعة الافق وميدان التحرك.

بل الإمام متقدم في اصناف المعرفة كافة ، فهو يمتلك فكرا قياديا بمعنى الكلمة وبما يشمل شئون الدنيا والدين ، وليس بمقتصر في حدود معينة بما يترك فراغا لدى المسلمين في جوانب عديدة مما يحتاجون إلى الخوض فيها بمقتضى اوضاعهم المختلفة باختلاف البلدان والعصور والمهن والمستويات الفكرية التي يمتلكونها. فالإمام (عليه السلام) ليس حكرا على فئة دون اخرى بل تنعم بالاستفادة من تعاليمه وتوجيهاته الامة جمعاء، ومن هنا كانت هذه الدعوة إلى اختيار الشريك المحظوظ في العمل، هادفا إلى عدة جوانب منها :

1- ان لا يبتلى المسلمون بالفقر من خلال الركود في السوق التجارية.

2- ان لا تكثر البطالة ، بل إعطاء فرص للعمل بما يخدم اكبر عدد ممكن.

3- ان لا يتأخر الوضع الاقتصادي للسوق الاسلامية بصنوف التعامل المحلل شرعا كافة.

لأن من الملحوظات التي يبديها البعض ممن لم يفهموا الامر على حقيقته : ان غير المسلمين – عموما – متقدمين في مجالات العمل والتجارة اكثر من غيرهم وقد يؤدي هذا إلى نتيجة : انهم انجح وافضل واكثر كفاءة و .... و .... مما لا يكون صحيحا في واقع الامر إلا ان عدم تعامل بعض المسلمين بالتعاليم الصحيحة يترك فرصة لأن يقال هذا وأمثاله ويروج له.

فإذا أعطى المحظوظ في عمله فرصة مشاركته للغير حقق مكسبا مهما بما يخدم مصلحته ومصلحة غيره من الافراد والمجتمع فالكل قد تموج بالعمل وتحركت عجلته بما يعطي مردودا ايجابيا من الربح والنماء والاكتفاء الذاتي – احيانا – و .. و...

إذاً هذه الحكمة تصلح لأن تكون منهجا ينفع في مجال تدعيم أسس الاقتصاد للسوق الاسلامية بما ينمي ويرفع المستوى، ويقلل من فرص التعطل عن العمل وما يسببه ذلك من مشكلات اجتماعية تترك اثرها السيء على المجتمع.

وقد عرفنا من كل ما تقدم ان التعلل بالحظ او النصيب او القسمة او الرزق او التوفيق ... مما يردده الكثير من شرائح المجتمع انما هو نتيجة الفشل وعدم متابعة الامر بشكل جدي وإلا فالله تعالى قسم الخير للجميع واتاح سبله بما يوفر لكل تأمين وضعه الاقتصادي في الحياة ويكون محفوظ الكرامة.

ـــــــــــــــــــــــ

(1) أي اكثر فرصة معه.

(2) اي اكثر توقعا عنده.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات