صفات الجودة

1- الحلاوة، والمواد الصلبة الذائبة الكلية:

تتحدد حلاوة الثمرة بمحتواها من المواد الصلبة الذائبة الكلية التي يكون معظمها من السكريات . ولا تقل قراءة الرفراکتومتر (نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية) في الثمار الجيدة عن 10.5٪ في مركز الثمرة. وعموما، فإن أعلى نسبة من المواد الصلبة الذائبة تكون حول البذور، ثم في مركز الثمرة، بالمقارنة ببقية أجزائها، ثم في طرفها الزهري، ثم في جانبها العلوى، ثم في جانبها السفلي الذي كان ملامسا للتربة قبل الحصاد، ثم في طرفها المتصل بالعنق.

2- اللون:

يرجع اللون الداخلي لثمار البطيخ إلى وجود صبغتي الليكوبين والكاروتين ، وتتوقف دكنة اللون الأحمر على تركيز صبغة الليكوبين . هذا .. بينما لا تحتوي ثمار الأصناف الصفراء إلا على صبغة الكاروتين فقط . ويستمر تكوين صبغة الليكوبين في ثمار البطيخ مع ارتفاع درجة الحرارة من ۲۰ إلى ۳۷° م، بعكس الحال في ثمار الطماطم التي يقل فيها تكوين الصبغة في درجات الحرارة المرتفعة.

النسبة الجنسية

ينتج نبات البطيخ نحو 40 زهرة مؤنثة ، لكن لا يزيد عدد الثمار الجيدة - التي يكونها النبات عادة - على 6 ثمار . وبالرغم من هذا العدد الكبير من الأزهار المؤنثة ، إلا أن نسبة الأزهار المذكرة تكون أعلى بكثير من نسبة الأزهار المؤنثة ، وتتأثر النسبة الجنسية في البطيخ بمعاملات منظمات النمو ، فتزداد نسبة الأزهار المؤنثة بأي من المعاملات التالية مرتبا ترتيب تنازليا حسب تأثيرها : إندول حامض الخليك IAA بتركيز 50 جزءا في المليون والإيثيفون Ethephon بتركيز 250 جزءا في المليون ، والكائنتين Kinetin بتركيز ، 50 جزءا في المليون ، والسيكوسل CCC بتركيز 250 جزء في المليون . وتؤدى المعاملة بمنظم النمو B9 بتركيز 250 جزء في المليون أو حامض الجبريليك G A3 بتركيز 50 جزءا في المليون ، أو المورفاكتين Morphactin بتركيز 20 جزءا في المليون إلى زيادة نسبة الأزهار المذكرة ، إلا أن المعاملة الأخيرة تؤدي أيضا إلى سقوط الأزهار المتكونة .

عقد الثمار

يتأثر عقد ثمار البطيخ بكل من عدد أوراق النبات، والعقد السابق على نفس النبات. فقد وجد أن إزالة نسب مختلفة من أوراق النبات تؤثر على نسبة العقد. ويعطى البطيخ ثماره في دورات، ويؤدي عقد إحدى الثمار على الفرع إلى وقف نموه، ووقف عقد أية ثمار أخرى عليه لمدة أسبوع، ثم يستمر النمو الطبيعي بعد ذلك.