أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023/02/08
1232
التاريخ: 17-04-2015
3176
التاريخ: 17-04-2015
2854
التاريخ: 16-10-2015
3602
|
هو من حواري الصادقين (عليهما السّلام)، و نقل عنه يونس بن عمّار حديثا عند الامام الصادق (عليه السلام) في باب الارث و قد كان أخذه زرارة عن الامام الباقر (عليه السلام) ، فقال الصادق (عليه السلام) : امّا ما رواه زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) فلا يجوز أن تردّه .
و روي انّ أبا عبد اللّه (عليه السلام) قال للفيض بن المختار : فاذا أردت بحديثنا فعليك بهذا الجالس و أومأ بيده إلى زرارة بن أعين، و روي أيضا انّه قال (عليه السلام) : لو لا زرارة لظننت انّ أحاديث أبي (عليه السلام) ستذهب .
و روى عن زرارة قال : قال أبو عبد اللّه (عليه السلام) : يا زرارة انّ اسمك في أسامي أهل الجنة بغير ألف، قلت : نعم جعلت فداك أسمي عبد ربه و لكنّي لقبت بزرارة، و قال أيضا : اسمع و اللّه بالحرف من جعفر بن محمد (عليهما السّلام) من الفتيا فأزداد به ايمانا .
و نقل عن ابن أبي عمير من كبار فضلاء الشيعة قال : قلت : لجميل بن دراج من أعاظم الفقهاء و المحدثين : ما أحسن محضرك و أزين مجلسك؟ فقال : أي و اللّه ما كنا حول زرارة بن أعين الّا بمنزلة الصبيان في الكتّاب حول المعلم .
و قال أبو غالب الزراري في الرسالة التي كتبها لابنه محمد بن عبد اللّه و روي انّ زرارة كان و سيما، جسيما، أبيض، و كان يخرج إلى الجمعة و على رأسه برنس أسود و بين عينيه سجّادة و في يده عصا، فيقوم له الناس سماطين ينظرون إليه لحسن هيئته فربّما رجع عن طريقه، و كان خصما، جدلا، لا يقوم أحد لحجّته الّا أنّ العبادة أشغلته عن الكلام و المتكلّمون من الشيعة تلاميذه و يقال انّه عاش سبعين سنة، و لآل أعين من الفضائل و ما روي فيهم اكثر من أن أكتبه لك و هو موجود في كتب الحديث .
يقول المؤلف : توفي زرارة بعد وفاة الامام الصادق (عليه السلام) بشهرين أو أقل، و كان مريضا عند وفاة الامام، و مات من ذلك المرض (رحمة اللّه عليه) .
و اعلم انّ بيت أعين من البيوتات الشريفة و كان أغلبهم من أهل الحديث و الكلام و الاصول و التصانيف، و رويت عنهم روايات كثيرة، و لزرارة أولاد، منهم الرومي و عبد اللّه و كلاهما من ثقات الرواة، و أيضا الحسن و الحسين اللذان قال الامام الصادق (عليه السلام) فيهما : أحاطهما اللّه و كلاهما و رعاهما و حفظهما بصلاح أبيهما كما حفظ الغلامين .
أما أخوة زرارة فهم حمران و بكير و عبد الرحمن و عبد الملك و كلّهم من الأجلّاء، اما بكير فهو الذي قال الامام الصادق (عليه السلام) فيه : «رحم اللّه بكيرا و قد فعل» ، و قال أيضا بعد وفاة بكير : أما و اللّه لقد أنزله اللّه بين رسول اللّه و بين أمير المؤمنين (صلوات اللّه عليهما) .
و كان أولاده و أحفاده من أهل الحديث أيضا و له بقعة و مزار معروف خارج بلدة دامغان، أما عبد الرحمن بن أعين فهو الذي شهد له المشايخ بالاستقامة و اما عبد الملك بن أعين فقد ترحّم عليه الامام الصادق (عليه السلام) ، و قد زار (عليه السلام) قبره مع أصحابه في المدينة، و كان عارفا بالنجوم و الفلك ، و كان ابنه ضريس بن عبد الملك من ثقات الرواة .
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|