المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8827 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نسب سلالة بني زهرة  
  
11938   03:22 مساءً   التاريخ: 17-04-2015
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل
الجزء والصفحة : ج2,ص210-214.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام جعفر بن محمد الصادق / قضايا عامة /

ينتهي إلى اسحاق بن جعفر (عليه السلام) نسب بني زهرة العائلة الجليلة بحلب، ومنهم أبو المكارم حمزة بن عليّ بن زهرة الحلبي العالم الفاضل الجليل صاحب التصانيف الكثيرة في الكلام والامامة والفقه والنحو، منها غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع وكان هو وأبوه وجدّه وأخوه عبد اللّه بن عليّ وابن أخيه محمد بن عبد اللّه من أكابر الفقهاء الامامية.

ومن بني زهرة الذين كتب لهم آية اللّه العلامة الحلي الاجازة الكبيرة المعروفة السيد الجليل الحسيب صاحب النفس القدسية والرئاسة الانسيّة وأفضل أهل عصره علاء الدين أبوالحسن عليّ بن ابراهيم بن محمد بن أبي عليّ الحسن بن أبي المحاسن زهرة، وابنه المعظّم شرف الدين أبوعبد اللّه الحسين بن عليّ، وأخوه السيد المعظّم الماجد بدر الدين أبوعبد اللّه‏ محمد بن ابراهيم، وابناه أبوطالب أحمد بن محمد وعزّ الدين الحسن بن محمد، فقد اجازهم العلامة كلّهم وصورة الاجازة مذكورة في المجلّد الأخير من بحار الأنوار.

وقال السيد الشريف تاج الدين بن محمد بن حمزة بن زهرة في كتاب غاية الاختصار في أخبار البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار عند ذكره لبيت الاسحاقيين : اعيانهم والحمد للّه أهلنا بيت زهرة نقباء حلب، جدّهم زهرة بن عليّ أبي المواهب نقيب حلب ابن محمد نقيب حلب ابن محمد أبي سالم المرتضى المدني المنتقل إلى حلب الشهباء ابن أحمد المدني المقيم بحران ابن محمد الامير شمس الدين المدني ابن الحسين الأمير الموقر  ابن اسحاق المؤتمن ابن الصادق (عليه السلام) .

وبالجملة قال زهرة بحلب وديارها أشهر من كلّ مشهور، ومنهم الشريف حمزة بن عليّ بن زهرة أبو المكارم السيد الجليل الكبير القدر، العظيم الشأن، العالم، الكامل، الفاضل، المدرس، المصنف، المجتهد، عين اعيان السادات والنقباء بحلب، صاحب التصانيف الحسنة، والأقوال المشهورة، له عدة كتب قدس اللّه روحه ونوّر ضريحه، قبره بحلب بسفح جبل جوشن عند مشهد الحسين له تربة معروفة مكتوب عليها اسمه ونسبه إلى الامام الصادق (عليه السلام) وتأريخ موته أيضا .

 يقول المؤلف : انّ تاريخ وفاته سنة 585هـ وتاريخ ولادته سنة 511هـ في شهر رمضان، واعلم انّ زوجة اسحاق بن جعفر هي نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) المعروفة بجلالة الشأن، توفيت بمصر سنة 208هـ ودفنت هناك، ولأهل مصر اعتقاد تامّ بها، والمعروف انّ الدعاء عند قبرها مستجاب، وقد أخذ الشافعي منها الحديث.

قال السيد مؤمن الشبلنجي : في نور الأبصار والشيخ محمد الصبّان في اسعاف الرّاغبين : ان مولد السيدة نفيسة بمكة المشرفة سنة خمس وأربعين ومائة ونشأت بالمدينة في العبادة والزهادة، تصوم النهار وتقوم الليل، وكانت لا تفارق حرم النبي (صلى الله عليه واله) وحجت ثلاثين حجة اكثرها ماشية، قالت زينب بنت يحيى المتوج وهو أخو السيدة نفيسة : خدمت عمتي نفيسة أربعين سنة فما رأيتها نامت بليل ولا فطرت بنهار، فقلت : أ ما ترفقين بنفسك؟ فقالت : كيف أرفق بنفسي وقدامي عقبات لا يقطعهنّ الّا الفائزون‏ .

وتزوجت اسحاق المؤتمن بن جعفر الصادق فولدت منه القاسم وأمّ كلثوم ولم يعقبا، ثم زارت قبر خليل الرحمن ابراهيم (عليه السلام) ثم رجعت إلى مصر وسكنت بالمنصوصة وكان بجوارهم يهودي له ابنة مقعدة فبرأت ببركة ماء وضوئها فأسلم الكثير من اليهود، وكان المصريون يعتقدون بها وطلبوا منها المكث في مصر فبقيت حتى توفت هناك.

 واحتضرت وهي صائمة فألزموها الفطر، فقالت : واعجباه لي منذ ثلاثين سنة أسأل اللّه أن ألقاه وأنا صائمة وافطر الآن هذا لا يكون، ثم قرأت سورة الانعام فلمّا وصلت قوله تعالى: { لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [الأنعام: 127] ماتت وكانت قد حفرت قبرها بيدها وصارت تنزل فيه وتصلّي وقرأت فيه ستة آلاف ختمة، فلمّا ماتت اجتمع الناس من القرى والبلدان وأوقدوا الشموع تلك الليلة وسمع البكاء من كلّ دار بمصر وعظم الأسف والحزن عليها وصلى عليها في مشهد حافل لم ير مثله بحيث امتلأت الفلوات والقيعان، ثم دفنت في قبرها الذي حفرته في بيتها بدرب السباع بالمراغة .

وأراد زوجها نقلها بعد موتها إلى المدينة ودفنها في البقيع، فسأله أهل مصر في تركها عندهم للتبرك وبذلوا له مالا كثيرا فلم يرض فرأى النبي (صلى الله عليه واله) فقال له : يا اسحاق لا تعارض أهل مصر في نفيسة فانّ الرحمة تنزل عليهم ببركتها .

ونقل عنها كرامات كثيرة وكتب كتاب في مآثرها اسمه مآثر نفيسة .

وأما محمد بن جعفر فيقال له الديباج وذلك لحسنه وجماله وبهائه وكماله وكان رجلا سخيا شجاعا ويوافق الزيدية في الخروج بالسيف، وقد خرج في ايام المأمون سنة 199هـ بالمدينة ودعا الناس إلى نفسه فبايعه أهل المدينة بإمرة المؤمنين، وكان قويّ القلب عابدا يصوم يوما ويفطر آخر وهكذا، وكان إذا خرج من بيته لا يرجع الّا وقد تصدّق بثيابه وكان يذبح شاة كلّ يوم لضيوفه فذهب إلى مكة في جمع من الطالبيين منهم الحسين بن الحسن الأفطس، ومحمد بن سليمان بن داود بن الحسن المثنى، ومحمد بن الحسن المعروف بالسليق، وعليّ بن الحسين بن عيسى بن زيد، وعليّ بن الحسن بن زيد، وعليّ بن جعفر بن محمد، فوقعت معركة عظيمة بينهم وبين هارون بن المسيب فقتل الكثير من جيش هارون فترك هارون الحرب وأرسل الامام عليّ بن موسى الرضا (عليه السلام) إلى محمد بن جعفر كي يدعوه الى الصلح ؛ لكن محمد أبى واستعد للقتال مرّة ثانية فارسل هارون جيشا لمحاصرة محمد والطالبيين في الجبل الذي كانوا فيه فحاصروهم ثلاثة ايّام حتى انتهى ماءهم وطعامهم فتفرق اصحاب محمد عنه فلبس محمد رداءه ونعليه وجاء إلى فسطاط هارون بن المسيب فطلب الامان منه لنفسه ولأصحابه فأعطاه هارون الامان وفي رواية جاء بدل هارون عيسى الجلودي ؛  فأخذوا الطالبيين وقيّدوهم ثم أرسلوهم إلى خراسان على الاقتاب فلمّا قدموا خراسان أكرم المأمون محمد بن جعفر وتلطف معه فكان معه حتى مات محمد بن جعفر، فخرج المأمون لتشييعه وحمل جنازته إلى القبر وصلّى عليه ووضعه في اللحد ثم خرج من القبر وانتظر حتى تمّ الدفن.

فقيل له : أيها الامير قد اتعبت نفسك اليوم فاركب المحمل واذهب إلى القصر فقال : هذا رحمي وقد قطع حوالي 200هـ سنة، ثم ادّى ديون محمد وكانت ثلاثين الف دينار.

ونقل عن تاريخ قم : انّ محمد الديباج توفي بجرجان في الوقت الذي توجه المأمون فيه الى العراق سنة 203هـ فصلّى عليه المأمون ودفنه في جرجان، فشكر عبيد اللّه بن الحسن بن عبد اللّه بن العباس بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) المأمون على فعله هذا، وكذلك شكره سائر العلويين ووصل إليّ انّ الصاحب الجليل أبا القاسم اسماعيل بن عباد بنى على قبره بناية في سنة 374هـ.

وروى الشيخ الصدوق عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني عن جدّه عليّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) انّه قال : حدّثني عبد اللّه بن محمد بن جعفر عن أبيه عن جدّه الامام جعفر الصادق (عليه السلام) انّ محمد الباقر (عليه السلام) جمع ولده وفيهم عمّهم زيد بن عليّ (عليه السلام) ثم أخرج لهم كتابا إليهم بخطّ عليّ (عليه السلام) واملاء رسول اللّه (صلى الله عليه واله)ومكتوب فيه : هذا كتاب من اللّه العزيز العليم ... الخ وفيه تصريح على أوصياء النبي (صلّى اللّه عليه وآله) .

وفي آخر الرواية انّ عبد العظيم قال : العجب كلّ العجب لمحمد بن جعفر وخروجه إذ سمع أباه (عليه السلام) يقول هكذا ويحكيه‏ .

واعلم انّ من أعقاب محمد بن جعفر السيد الشريف اسماعيل بن الحسين بن محمد بن الحسين بن أحمد بن عزيز بن الحسين بن محمد الأطروش بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن محمد الديباج بن الامام جعفر الصادق (عليه السلام) أبا طالب المروزي العلوي والنسابة.

 وأوّل من انتقل من اجداده من مرو إلى قم أحمد بن محمد بن عزيز، وله تصانيف منها حظيرة القدس وبلغ ستين مجلّدا، وغيره من الكتب، وكلّها في النسب ولقد التقى به ياقوت الحموي في سنة 614هـ بمرو، وقد ترجمت حياته في معجم الأدباء وكان العباس بن جعفر رجلا فاضلا نبيلا.

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف