وبشكل اكثر تفصيلا يمكن تحديد مسؤولية إدارة التسويق في إطار تلك الأبعاد فيما يلي على سبيل المثال :

• المساهمة في تصميم وإعداد خطة الاستثمار القومي من حيث تحديد نوعية الصناعات المطلوبة للاقتصاد القومي لإشباع الحاجات الحقيقية للمواطنين في إطار نظام إدارة الحكم الرشيد للدولة. وبمعنى آخر دور التسويق على المستوى القومي وعلى مستوى المؤسسات في دعم قرارات الاستثمار القومي لتوجيه الاستثمارات نحو المشروعات التي تساهم في حل مشاكل المواطنين مما يساهم في دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي للدولة. 

• المساهمة في الحد من بعض الظواهر الاقتصادية السلبية مثل التضخم عن طريق تسويق افكار جديدة للاستثمار والادخار والحد من الاستهلاك.

• المساهمة في تنمية القيمة المجتمعية الايجابية مثل قيم الولاء والانتماء الوظيفي من خلال البرامج الترويجية خاصة في وسائل الترويج غير المباشرة وواسعة الانتشار مثل التليفزيون والصحف وغيرها.

• المساهمة في توفير احتياجات المواطنين من السلع والخدمات بشكل مستمر من خلال دراسة هيكل الاستهلاك في المستقبل في ضوء التغيرات الاقتصادية والاجتماعية المستمرة ثم وضع خطط انتاج تلك السلع والخدمات على أسس واقعية تتفق والاحتياجات المتوقع والموارد المتاحة بالدولة. 

• المساهمة في تخفيف حدة الآثار السلبية بسوق البائعين (بسوق الندرة) والذي يستمر لفترات طويلة اما بسبب قصور وإمكانيات الدولة او بسبب قصور الآداء المؤسسي لفترات طويلة أما بسبب قصور وإمكانيات الدولة او بسبب قصور الآداء المؤسسي ويتمثل دور التسويق في ظل سوق البائعين في مجالات متعددة منها ترشيد استهلاك تلك السلع او توجيه المواطنين نحو سلع اخرى بديلة ، توعية المواطنين بأسباب ندرة تلك السلع ووفرة استمرارها ومنهم على المساعدة في مواجهة قصور تلك السلع وهكذا.

• المساهمة في الحفاظ على المجتمع من التلوث بأشكاله المختلفة سواء كان التلوث المادي (المحافظة على البيئة) من خلال توعية العملاء بالتخلص من عبوات المنتجات في الاماكن المخصصة لها والتلوث الاخلاقي من خلال الاعلانات خاصة الاعلان التلفزيوني التي تتعارض مع قيم المجتمع وثقافته.

• المحافظة على موارد العملاء في المجتمع من خلال إدراك العميل لقيمة المنتج الذي يحقق منافعه الحقيقية وذلك من خلال الابتكار الحقيقي للمنتجات الجديدة التي تحقق تلك المنافع اي تقديم المنتجات ذات القيمة العالية للسوق وايضا عدم إثارة العميل والضغط عليه من خلال وسائل الإثارة المختلفة لشراء المنتج مثل العروض الوهمية والابتكارات الشكلية.