المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5699 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


من أي مال يجب ان ينفق  
  
1271   03:12 مساءً   التاريخ: 19-4-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 287-289
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-5-2022 1690
التاريخ: 21-7-2021 2029
التاريخ: 21-9-2016 1542
التاريخ: 19-4-2020 1506

يقول سبحانه وتعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ } [البقرة : 267].

اعتاد معظم الناس ان ينفقوا من فضول اموالهم التي لا قيمة لها او الساقطة التي لم تعد تنفعهم في شيء.

ان هذا النوع من الانفاق لا هو يربي روح المنفق ، ولا هو يرتق فتقا لمحتاج ، بل لعله إهانة له وتحقير.

فجاءت هذه الاية تنهي بصراحة عن هذا وتقول للناس : كيف تنفقون مثل هذا المال الذي لا تقبلونه انتم إذا عرض عليكم إلا إذا اضطررتم إلى قبوله ؟ اترون إخوانكم المسلمين ، بل اترون الله الذي في سبيله تنفقون اقل شأنا منكم ؟

اهانة الفقير او الله عز وجل

الاية تشير في الواقع إلى فكرة عميقة وهي ان للإنفاق في سبيل الله طرفين ، فالمحتاجون في طرف ، والله في طرف آخر. فإذا اختير المال المنفق من زهيد الاشياء ففي ذلك إهانة لمقام الله العزيز الذي لم يجده المنفق جديرا بطيبات ما عنده كما هو إهانة للذين يحتاجونه ، وهم ربما يكونون من ذوي الدرجات الايمانية السامية ، وعندئذ يسبب لهم هذا المال الرديء الألم والعذاب النفسي.

ونظير هذه الاية ما جاء في سورة آل عمران حيث يقول : {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران : 92].

لا شك ان الانفاق في سبيل الله هو من اجل نيل القرب من ساحته المقدسة ، وعندما يريد الناس التقرب إلى السلاطين وأصحاب النفوذ فإنهم يقدمون إليهم هدايا من أفضل أموالهم واحسن ثرواتهم ، في حين ان هؤلاء السلاطين أناس مثلهم فكيف يتقرب الإنسان إلى ربه وخالقه ورب السموات والأرض لتقديم بعض أمواله الدنيئة كهدية ؟! فما نرى في الاحكام الشرعية من وجوب كون الزكاة وحتى الهدي في الحج من المرغوب والجيد يدخل في دائرة هذا الاعتبار.

وعلى كل حال يجب الإلتزام ونشر هذه الثقافة القرآنية بين صفوف المسلمين في إنفاقهم الجيد من الأموال.

وعلى هذا فإن للوصول إلى مراتب الابرار الحقيقيين شروطا عديدة ، منها : الإنفاق مما يحبه الإنسان من الاموال ، لأن الحب الواقعي لله ، والتعلق بالقيم الاخلاقية والإنسانية إنما يتضح ويثبت إذا انتهى المرء إلى مفترق طريقين ، وواجه خيارية لا ثالث لهما ، ويقع في احد  الجانبين الثروة ، او المنصب ، والمكانة المحببة لديه ، وفي الجانب الآخر رضا الله والحقيقة والعواطف الإنسانية وفعل الخير، ويتعين عليه ان يختار احدهما ويضحي بالآخر ، ويتغاضى عنه.

فإذا غض نظره عن الأول لحساب الثاني اثبت صدق نيته ، وبرهن على حبه ، ولى واقعيته في ولائه وانتمائه.

وإذا اقتصر – في هذا السبيل – على إنفاق الحقير القليل ، وبذل ما لا يحبه ويهواه ، فإنه يكون بذلك قد برهن على قصوره  في الإيمان والمحبة ، والتعلق المعنوي عن تلك المرتبة السامية وانه ليس إلا بنفس الدرجة التي أظهرها في سلوكه وعطائه لا اكثر ، وهذا هو المقياس الطبيعي والمنطقي لتقييم الشخصية ، ومعرفة مستوى الايمان لدى الإنسان ، ومدى تجذره في ضميره.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء