المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6434 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ﻣـﺸﺮوﻋﻴﺔ اﻟﺘﺤﻮط ومـوقف الشريعة الاسلاميـة منه  
  
1645   04:29 مساءً   التاريخ: 23-8-2019
المؤلف : إيـﻤﺎﻥ ﻤﺤﻤﻭﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻠﻁﻴﻑ
الكتاب أو المصدر : اﻻزﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷﺳﺒﺎب و اﻵﺛﺎر واﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎت (ﺃﻁﺭﻭﺤﺔ...
الجزء والصفحة : ص209-211
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

ﻣﺸﺮوﻋﻴﺔ اﻟﺘﺤﻮط  : 

ﻳﺮاد ﺑﺎﻟﺘﺤﻮط ﺗﺠﻨﺐ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ أو ﺗﺤﻴﻴﺪهـﺎ ﻗﺪر اﻹﻣﻜﺎن وﺑﻬﺬا اﻟﻤﻔﻬﻮم ﻓﺎﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ ﻣﻘﺎﺻﺪ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺘﻲﻋّﺪت ﺣﻔﻆ اﻟﻤﺎل ﻣﻦ اﻟﻀﺮورﻳﺎت . 

 ﻓﺎﻟﺘﺤﻮط ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻤﺒﺪأ ﻻ ﻏﺒﺎر ﻋﻠﻴﻪ إﻧﻤﺎ اﻷﺷﻜﺎل ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺴﺒﺒﻪ اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ  إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻓﻌﻼ أم أﻧﻬﺎ ﺗﺆدي إﻟﻰ ﻧﻘﻴﺾ ذﻟﻚ ؟

موقف الشريعة من التحوط :

ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﻊ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺪل وﻣﻨﻊ أكـﻞ اﻟﻤﺎل ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ وهـﻮ ﻣﺎ ﻳﻘﺘﻀﻲ أن ﺗﻜﻮن اﻟﻤﻌﺎوﺿﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺤﻘﻘﺔ ﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ وﻟﻴﺲ ﻷﺣﺪهـﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻷﺧﺮ وﻟﻬﺬا ﻻ ﺗﺴﻤﺢ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎوﺿﺎت اﻟﺼﻔﺮﻳﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺑﺤﺴﺐ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﺗﺆدي إﻟﻰ رﺑﺢ اﺣﺪ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻷﺧﺮ ﻓﻴﻜﻮن اﺣﺪ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻗﺪ اﻧﺘﻔﻊ ﺑﻤﺎل اﻷﺧﺮ دون أن ﻳﺤﺼﻞ اﻷﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﻘﺎﺑﻞ ذﻟﻚ وهـﺬا هـﻮ أكـﻞ اﻟﻤﺎل ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ اﻟﻤﻤﻨﻮع ﺑﺎﻟﻨﺺ واﻹﺟﻤﺎع وإذا كـﺎﻧﺖ اﻟﻤﺸﺘﻘﺎت ﻣﺒﺎدﻻت ﺻﻔﺮﻳﺔ ﺑﺎﺗﻔﺎق أهـﻞ اﻻﺧﺘﺼﺎص كـﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻓﺄﻧﻬﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ . 

كـﻤﺎ أن اﻟﻤﺸﺘﻘﺎت ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻣﺒﺪأ ﺣﻔﻆ اﻟﻤﺎل واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺬي ﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﻜﻮن وﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻪ ﻓﺎﻟﻮاﻗﻊ اكـﺒﺮ ﺷﺎهـﺪ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻤﺸﺘﻘﺎت ﻻ ﺗﺤﻘﻖ اﻟﺘﺤﻮط واﻷﻣﺎن اﻟﻤﻨﺸﻮد ﺑﻞ تـﺆدي إﻟﻰ زﻳﺎدة اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ وﺗﻘﻠﺒﺎت اﻷﺳﻮاق وﻟﻮ ﻓﺮض ﺟﺪﻻ أن اﻟﻤﺸﺘﻘﺎت ﺗﺤﻘﻖ اﻷﻣﺎن ﻷﺣﺪ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻓﻬﺬا أﻧﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﻘﻞ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ إﻟﻰ اﻟﻄﺮف اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻓﺎن كـﺎن اﻷول ﻳﺘﺠﻨﺐ اﻟﻤﺨﻄﺮ ﻓﺎﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﻗﺼﺪا واﺧﺘﻴﺎر وهـﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮل ﺷﺮﻋﺎ . 

وﻣﻤﺎ ﻳﺒﻴﻦ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ الاسلامية  ﻓﻲ هـﺬا اﻟﺼﺪد أﺟﻤﺎع اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ* اﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ أو اﻟﻜﺎﻟﺊ ﺑﺎﻟﻜﺎﻟﺊ ﻓﺎن هـﺬا اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺬي رﺑﻤﺎ ﺧﻔﻴﺖ ﺣﻜﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻌﺾ ﻳﺆكـﺪ أن اﻟﺘﺒﺎدل أﻣﺎ اﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﻓﻬﻮ ﻣﺒﺎدﻟﺔ دﻳﻦ ﺑﺄﺧﺮ وﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺣﻴﻦ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ  ﻗﺒﺾ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻻﻧﺘﻔﺎع ﻓﻤﻘﺼﻮد اﻟﻌﻘﺪ هـﻮ ﻣﺒﺎدﻟﺔ ﺿﻤﺎن ذﻣﺔ اﺣﺪهـﻤﺎ ﺑﻀﻤﺎن ذﻣﺔ اﻷﺧﺮ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﻄﺮف اﻷول ﻣﺨﺎﻃﺮ اﺣﺪ اﻟﺒﺪﻟﻴﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ أن ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﻄﺮف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻷﺧﺮ ﻓﻬﻮ ﻋﻘﺪ ﻣﻘﺼﻮده ﻣﺒﺎدﻟﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ أن ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﻄﺮف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﺒﺪل اﻷﺧﺮ ﻓﻬﻮ ﻋﻘﺪ ﻣﻘﺼﻮد ﻣﺒﺎدﻟﺔ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ كـﻤﺎ هـﻮ اﻟﺤﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺎت ﺗﻤﺎﻣﺎ وﻟﻴﺲ ﻣﻘﺼﻮده ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺎت ﺗﻤﺎﻣﺎ وﻟﻴﺲ اﻟﻤﻘﺼﻮد ﺗﺒﺎدل اﻟﺴﻠﻊ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺮاد اﻻﻧﺘﻔﺎع ﺑﻬﺎ وﻟﻬﺬا ﺟﺎز ﻋﻘﺪ اﻻﺳﺘﺼﻨﺎع ﻣﻊ أن ﻓﻴﻪ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﺒﺪﻟﻴﻦ ﻻن اﻟﻤﻘﺼﻮد هـﻮ اﻻﻧﺘﻔﺎع اﻟﻔﻌﻠﻲ ﺑﺎﻟﺴﻠﻊ ﻣﺤﻞ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮد اﻟﻀﻤﺎن  . 

ﻣﻨ ﻊ اﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﺷﺎهـﺪ ﻋﻠﻰ أﻋﺠﺎز اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻻن اﻟﻤﻔﺎﺳﺪ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﻘﺪ – رﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﺼﻮرﺗﻬﺎ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻇﻬﺮت ﻓﻲ هـﺬا اﻟﻌﺼﺮ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻷﺧﻴﺮة – ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺎت ﺣﺘﻰ أن اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﻮرﻳﺲ ﺁﻟﻴﻴﻪ اﻟﺤﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة ﻧﻮﺑﻞ دﻋﺎ إﻟﻰ رﻓﻊ اﻟﻬﺎﻣﺶ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺎت ﺑﺪرﺟﺔ كـﺒﻴﺮة ﻟﻤﻨﻊ اﻟﻤﺠﺎزﻓﺎت اﻟﻀﺎرة ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد واﺷﺘﺮﻃﺖ اﻟﺸﺮيعـﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺎ هـﻮ أكـﺜﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ وهـﻮ ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﺜﻤﻦ كـﺎﻣﻼ وهـﺬا ﻣﻦ ﺷﺎﻧﻪ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﻤﺠﺎزﻓﺎت إﻟﻰ أدﻧﻰ ﺣﺪ وهـﻮ ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺑﻮﺿﻮح إﻟﻰ ﺣﻜﻤﺔ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻣﻨﻊ اﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






جامعة الكفيل تنظم ورشة عمل حول متطلبات الترقيات العلمية والإجراءات الإدارية
خَدَمة العتبتَينِ المقدّستَينِ يُحيون ذكرى هدم قبور أئمّة البقيع (عليهم السلام)
قسم السياحة: (71) عجلة ستشارك في نقل الطلاب للمشاركة في حفل التخرج المركزي
جمعية العميد تصدر وقائع المؤتمر العلمي الدولي السنوي التاسع لفكر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)