المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8826 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


من روى من أولاد الحسن (عليه السلام)  
  
3110   09:35 صباحاً   التاريخ: 7-03-2015
المؤلف : ابي الحسن علي بن عيسى الأربلي
الكتاب أو المصدر : كشف الغمة في معرفة الائمة
الجزء والصفحة : ج2,ص360-366.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسن بن علي المجتبى / أولاد الامام الحسن (عليه السلام) و زوجاته /

[ان] من روى من أولاد الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) عنه عن النبي (صلى الله عليه واله) زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام).

عن زيد بن الحسن بن علي عن أبيه قال لما آخى رسول الله (صلى الله عليه واله) بين الصحابة آخى بين أبي بكروعمر و بين طلحة و الزبير و بين حمزة بن عبد المطلب و بين زيد بن حارثة و بين عبد الله بن مسعود و بين المقداد بن عمرو .

فقال علي (عليه السلام) آخيت بين أصحابك و أخرتني قال ما أخرتك إلا لنفسي.

الحسن بن الحسن عن أبيه (عليه السلام) قال :قال رسول الله (صلى الله عليه واله) إن من واجب المغفرة إدخالك السرور على أخيك المسلم.

وعن عبد الله بن الحسن عن أبيه الحسن بن علي (عليه السلام) عن أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) الرحم شجنة من الرحمن عز و جل من وصلها وصله الله و من قطعها قطعه الله تعالى.

وعن عبد الله بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن فاطمة (عليه السلام) قالت كان رسول الله (صلى الله عليه واله) إذا دخل المسجد قال بسم الله و الحمد لله وصلى الله على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي و سهل لي أبواب رحمتك و إذا خرج قال مثل ذلك إلا أنه يقول اللهم اغفر لي ذنوبي و سهل لي أبواب رحمتك وفضلك.

وعن عبد الله بن حسن عن أبيه عن فاطمة الكبرى قالت قال رسول الله (صلى الله عليه واله) ما التقى جندان ظالمان إلا تخلى الله عنهما و لم يبال أيهما غلب و ما التقى جندان ظالمان إلا كانت الدبرة على أعتاهما.

وعن عبد الله بن حسن عن أبيه حسن بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال :قال رسول الله (صلى الله عليه واله) للنساء عشر عورات فإذا تزوجت المرأة ستر الزوج عورة و إذا ماتت ستر القبر عشر عورات.

وعن محمد بن حرب قال :قال عبد الله بن حسن بن حسن لابنه محمد استعن على السلامة بطول الصمت في المواطن التي تدعوك نفسك إلى الكلام فيها فإن الصمت حسن على كل حال.

وعن زياد بن المنذر قال :قال عبد الله بن حسن بن حسن لابنه إياك و معاداة الرجال فإنك لا تأمن مكر حليم و مبادرة لئيم.

حسن بن حسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن فاطمة الكبرى بنت رسول الله (صلى الله عليه واله ) قالت قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) لا يلومن إلا نفسه من بات و في يده غمر.

قلت الغمر السهك و عن المنذر بن زياد حدثنا عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن النبي (صلى الله عليه واله ) قال من أجرى الله على يديه فرجا لمسلم فرج الله عنه كرب الدنيا و الآخرة.

وقال في عقبه عن أبيه عن جده أن النبي (صلى الله عليه واله ) قال من عال أهل بيت من المسلمين يومهم و ليلتهم غفر الله له تعالى ذنوبه.

وعن محمد بن حرب قال أوصى محمد بن علي بن الحسين ابنه جعفر بن محمد (عليه السلام) فقال يا بني اصبر للنوائب و لا تعرض للحتوف ولا تعط نفسك ما ضره عليك أكثر من نفعه لغيرك يا بني إن الله تعالى رضيني لك فحذرني فتنتك و لم يرضك لي فأوصاك بي.

 

وقال أبو حمزة الثمالي أخبرنا محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام) قال كان يقول لولده يا بني إذا أصابتكم مصيبة من الدنيا أو نزل بكم فاقة فليتوضأ الرجل فليحسن وضوءه  وليصل أربع ركعات أو ركعتين فإذا انصرف من صلاته فليقل يا موضع كل شكوى يا سامع كل نجوى يا شافي كل بلاء و يا عالم كل خفية و يا كاشف ما يشاء من بلية يا منجي موسى يا مصطفي محمد يا خليل إبراهيم أدعوك دعاء من اشتدت فاقته و ضعفت قوته و قلت حيلته دعاء الغريب الغريق الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلا أنت يا أرحم الراحمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين قال علي بن الحسين لا يدعو بها رجل أصابه بلاء إلا فرج الله تعالى عنه.
آخر ما أورده الحافظ عبد العزيز رحمه الله تعالى و ما أورده عن الإمام زين العابدين عليه و على آبائه السلام كان ينبغي أن يورده عند ذكر أخباره (عليه السلام) و إنما تبعته أنا و لم أنقله إلى بابه لأني خفت أن يشذ عني أو أسهو عنه عند شروعي في ذكره فكتبته هنا لأن كلما ذكرته في مناقبهم لو قصرته على أحدهم لكانوا فيه شركاء على السوية و ما أعطي أحدهم منزلة شرف إلا و كلهم مخصوصون بمثل تلك العطية فهم ص خلاصة الوجود و معادن الكرم و الجود و شجن الولي و شجا الحسود و العدة و العتاد في اليوم الموعود و السلام.

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف