المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5780 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حكم التاريخ  
  
1257   09:10 صباحاً   التاريخ: 26-4-2019
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : فلسفة التاريخ
الجزء والصفحة : ص 328- 329
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /

حكم التاريخ

إنّ لحكم التاريخ علاقةً وطيدةً مع فلسفة التاريخ، والمراد بحكم التاريخ أنّ التاريخ يحكم بالصحّة أو الفساد، فأخلاق الدولة هي أخلاق الفرد مع الفرق حيث إنّ الفرد شيء صغير له أخلاقيات خاصّة بينما الدولة شيء كبير لها أخلاقيات أوسع، فيحكم التاريخ على معاوية بالسقوط، ويحكم على الإمام علي (عليه السلام) بالبقاء، وهو انتصارٌ للقيم.

وهكذا بالنسبة إلى كلّ فرد وجماعة سواء كان بيد أولئك الجماعة السلاح أو لم يكن بيدهم السلاح، كالأحزاب التي ليست بيدها السلاح وإنّما بيدها المنطق، والدعاية، والتبليغ، وما أشبه ذلك.

ثم إنّ حكم التاريخ نابع من فلسفة التاريخ، وبالبديهة من يريد أن يكتب عن فلسفة التاريخ يجب أن يرتدي زي القضاء ويحكم على أفعال شخصيات التاريخ أو جماعاته، فيقول مثلاً إنّ هتلر مجرم؛ لأنّه أوصل العالم إلى حافّة الهلاك، بينما الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) محسن؛ لأنّه أوصل العالم إلى شاطئ الأمن والسلام.

وهكـذا الأمـر بالنسبة إلى ستالين ونوح، وماوتسي تونغ وموسى، ونمرود وعيسى، لا مـن جهـة تقارنهمـا فـي العصر وإنّما من جهة المقابلة والقياس والمقارنة، ومن الواضح أنّ القياس يقرّب شيئاً ويبعّد أشياء.

فهناك فلسفة التاريخ الذي هو أمرٌ واقعي لحكم التاريخ المشتقّ من تلك الفلسفة نفسها، ثمّ الحكم عليه بالصحّة أو الفساد، أو التقدّم أو التأخّر، وهذا هو الذي يعمله القضاة في هذا الباب، ولا نقصد بهم القضاة بين الناس في العائلة، أو الشركـاء، أو ما أشبه، بل هو نوعٌ خاصّ من القضاء؛ لأنّه مختصّ للحكم على التاريخ.

وهذا الثالث ـ الحكم عليه بالصحة أو الفساد …الخ ـ أيضاً بديهي للبشر الواعي حيث إنّ الإنسان يرى الصحّة والفساد كمن يحكم على وجهه في المرآة بالجمال أو القبح، لكن هناك خلاف في مثل هذا الحكم هل هو رؤية أو حكم، كما أنّ مثل هذا الخلاف وقع للعقلاء في أنّه هل للعقل حكم أو رؤية، فبعضهم قال: إنّه رؤية. وبعضهم قال: إنّه حكم. ونحن في الأصول ذكرنا أنّ هناك رؤية وحكماً فلا دليل على وجود أحدهما دون الآخر.

والخلاصة: فاللازم أن تلاحظ الأمور الثلاثة بالنسبة إلى شأن التاريخ.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات