المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العربية جنوب دول المغرب  
  
739   11:06 صباحاً   التاريخ: 21-4-2019
المؤلف : د. محمود فهمي حجازي
الكتاب أو المصدر : اسس علم اللغة العربية
الجزء والصفحة : ص292- 299
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / قضايا لغوية أخرى /


العربية جنوب دول المغرب:
لا تقتصر العربية على الدول التي توصف اليوم بأنها من الدول العربية،* فانتشار اللغة العربية في موريتانيا لا يكاد يقل عنه في المملكة المغربية. وفي حديثنا عن تعريب المغرب كنا نتناول كذلك منطقة موريتانيا التي تمر بنفس الظروف والموجات البشرية تقريبًا، وعرفت الاختلاط بين العرب والبربر وغيرهم مما أتاح لها نوعًا من التعريب. ولا ينفي هذا أن اللهجات البربرية هي اللغات الأصلية لنصف سكان موريتانيا، فيما يقال، وأن نصف هؤلاء يستطيع التعامل بالعربية والبربرية، أي أن ثلاثة أرباع أبناء موريتانيا يستخدمون العربية لغة أساسية أو لغة تعامل أو لغة دين، رغم أن اللغة الفرنسية هي لغة الدولة الرسمية. ويواجهنا 
ص292

موقف مشابه إذا اتجهنا في المنطقة الممتدة من السنغال ومالي إلى تشاد، فالعربية مستخدمة هناك في مناطق كثيرة تارة لغة أم وأخرى لغة تداول. وتختلف كثافة هذه المناطق العربية من منطقة لأخرى، فالبحث لا يزال قاصرًا على استيعاب القارة الإفريقية لغويًّا. غير أنا نكتفي هنا بملاحظة بارت Barth وناختيجال(1) Nachtigal أن العربية منتشرة من شمال السنغال ومنطقة النيجر إلى تمبكتو، ثم من بورنو إلى دارفور، والمنطقة الوحيدة التي ينقطع فيها استخدام العربية هي المنطقة من بورنو إلى تمبكتو.
وأكبر تجمع بشري يستخدم العربية كلغة أم في هذه المنطقة هم ذوو حسان، وتسمى لهجتهم العربية باسم "الحسانية". وهو الحسانية أو بنو حسان أو ذوو حسان يتحدثون العربية في حياتهم الخاصة. وقد دون ابن خلدون أول إشارة وصلت إلينا عن هؤلاء العرب الذين يطلق عليهم "عرب المعقل"، وقد عد ليو الإفريقي ذوي حسان أحد فروع ثلاثة كان عرب المعقل ينقسمون إليها(2).
ص293

يقول ابن خلدون: "كان عرب المعقل منذ دخول عرب الهلاليين إلى صحراء المغرب الأقصى أحلافًا وشيعًا لزناتة "العبر 7/ 175". فهؤلاء العرب ربما جاءوا هذه المنطقة مع الهلالية، وربما جاءوا المغرب قبل الهلالية، أو قبيل الهلالية، غير أنا لا نستطيع لقلة المصادر الفصل في هذا، ولكن عبارة ابن خلدون تشير إلى كون عرب المعقل هناك عند دخول الهلالية صحراء المغرب الأقصى.
لقد ألف بنو حسان بالعربية تراثًا لا تزال صورته غير واضحة المعالم، ولعل المكتبات الخاصة والعامة تميط اللثام قريبًا عن هذا التراث غير أنا نود هنا الإشارة على كتاب ألفه محمد بن أحمد يور العاقل الديماني بعنوان: "أخبار الأخبار بأخبار الآبار"(3).
يقول المؤلف في كتابه بالأصل العربي لبني حسان، يقول: "لا خلاف بين علمائنا وأهل النسب من قدمائنا كسيد محمد والد صاحب أنساب أهل الصحراء، وشيخه محمد السيد إلى أن بني حسان أصلهم عرب(4). وذكر المؤلف بعد ذلك شراء شعرًا في مدح بني حسان بأنهم ورثوا الإقدام والجود والنجدة من قريش، وأنهم 
ص294

من نسل جعفر بن أبي طالب، ثم قال بعد ذلك: "وقد شاع هذا النسب على ألسنة العامة والخاصة ولهج به الصغير والكبير". ويتضح رأي المؤلف في هذا من العبارة التالية: "واعلم أن كون بني حسان من قريش غير متفق عليه ... وأما كونهم من العرب فلا خلاف فيه ولا شك، وبعضهم ينسبهم لهوازن وبعضهم ينسبهم إلى قريش". ويدعم محمد بن أحمد يور القول بالأصل العربي لبني حسان قائلا: "ويعضد ذلك أنهم لم يتكلموا قط إلا بالعربية" فهم ليسوا من البربر المتعربين بل من العرب الوافدين الذين جاءوا بلغتهم إلى وطنهم الجديد، يقول المؤلف: "بل سمعنا من غير واحد أن لغة أولهم كانت عربية قحة غير مشوبة بشيء من كلام البربر إلا أنها غير معربة".
وقد حدد المؤلف دخول الحسانية هذه المنطقة بالعبارة التالية: "دخلوا هذه البلاد وتغلبوا عليها وعلى ما حولها من بلاد السوادين عام 1040م".
ورغم أن موضوع هذا الكتاب التعريف بالآبار وشرح أسمائها البربرية وأهمية الأماكن التي بها الآبار فإنه يضم كثيرًا من الأخبار ذات الأهمية الاثنولوجية واللغوية، فعندما تحدث عن أحد الأماكن قال عنه: "إنه مستقر بني ديمان من قديم الزمان إلى الآن وكان فيه من العرب أولاد بوزكر ثم جلاهم أمير الترارزة المختار بن عمر" وفي حديثه عن الأماكن المختلفة يذكر العلماء الذين عاشوا فيها أو دفنوا بها، فيقول عن سيد محمد بن سعيد اليدالي "ت 1166هـ" إنه مؤلف "الذهب الإبريز في تفسير كتاب الله العزيز، وحلة السيرى في أنساب خير الورى" .... وبالكتاب فقرات طريفة توضح لنا أن التعليم والتأليف في تلك البقاع لم يكن قاصرًا على الرجال دون النساء، فالمؤلف يذكر في ترجمة أحد العلماء: "أخذ العلم الظاهر عن أخته خديجة بنت محمد العاقل وكانت دولته حينئذ العلامة المختار بن بون صاحب طرة ألفية ابن مالك وغيرها من التصاريف والأمير الصالح الإمام عبد القادر المغربي، قرءوا ثلاثتهم عليها" ويذكر المؤلف بعد ذلك من مؤلفات 
ص295

خديجة: "شرح مليح على عقيدة محمد بن يوسف السنوسي المسماة بأم البراهين يدل على نباهتها في المعقول".
ويبدو أن مؤلف هذا الكتاب كان يعرف بجانب العربية البربرية وإحدى لغات إفريقيا السوداء، وهو يشرح أسماء الأماكن في ضوء معارفه هذه "أنو كشوط، أصله أنو كشط" أما كلمة أنو فمعناها بير أو عين ماء، وهو يشرح الكلمة الثانية قائلا: "واكشط بالبربرية من لا أذنان له ومقطوعهما وهو البير الذي بنت الفرانسيسة عنده الآن"(5).
وهكذا يتيح لنا هذا الكتاب معرفة بالحياة اللغوية هناك. ولعل العبارة التالية توضح لنا مدى الصعوبة التي كانت تواجه هؤلاء المؤلفين في تلك الأنحاء وتبين صلتهم بالثقافة العربية، فهو يقول عن محمد الولي بن المختار .... ابن يدال "ت 1166": وكان إذا أوى الناس إلى مراقدهم بالليل أو قد شمعته ويبيت يؤلف إلى طلوع الفجر وكان يقول على وجه الإخبار لا على وجه الافتخار "لو لم يكن بدويا، فإنه كان حضريا لألف السيوطي".
وهكذا عرفت هذه المنطقة اللغة العربية من عدة قرون وعرفى مؤلفين يطالعون مؤلفات ابن مالك ويعلقون عليها ويعرفون السيوطي ويؤلفون بالعربية.
ولا تزال انتشار لهجتها في غرب إفريقيا بحاجة إلى بحث لغوي جغرافي دقيق، ولدينا بحث عن لهجة الحسانية في موريتانيا، ومعجم فرنسي عربي، وعربي فرنسي أعده في دراسته عن السنغال المستشرق مفرنسي باسيه.
هذا وتوجد في المنطقة الممتدة من تمبكتوا إلى كانم وواداي إلى غرب السودان تجمعات بشرية كثيرة تتحدث العربية كلغة أم أو تستخدم العربية كلغة تداول، 
ص296

وليست لدينا دراسات تفصيلية عن الحياة اللغوية لهذه الجماعات الأثنية، غير أننا نستطيع -اعتمادا على ما جاء في كتب الرحالة العرب في العصور الوسطى وبعض الرحالة الأوروبيين في العصر الحديث- أن نعرف بعض هذه الجماعات العربية في قلب إفريقيا، وترسم المصادر الصورة التالية العربية هناك:
1- منطقة تشاد بها حوالي مليون عربي، وهؤلاء العرب مرتبطون بعرب الشرق الإفريقي، فهم ينتمون إلى بطون جهينة، وهم بذلك امتداد لبطون جهينة في السودان، وأكثرهم يعيش إلى الآن حياة بدوية قبلية. وأقدم إشارة إليهم نجدها في كتاب المسالك والممالك للبكري "ت 487- 1094". "ويزعمون أن هنالك قومًا من بني أمية صاروا إليها عند محنتهم بالعباسيين وهم على زي العرب وأحوالها"(6). وهذه العبارة عرفها الباحث كامفماير ولم يستطع تفسيرها وإن سلم عن حس صادق بإمكان كونها تعبيرًا عن حقيقة تاريخية، والواقع أن تفسير هذه العبارة مرتبط بتاريخ القبائل العربية في مصر وصدام هذه القبائل مع العباسيين الذين حرموا هؤلاء البدو من مكانتهم كطبقة عسكرية لها رواتبها الدائمة. لقد اصطدم هؤلاء مع السلطة العباسية فكان عليهم إما التحول إلى احتراف الزراعة وإما الرحيل، فتحركت بطون منهم إلى الجنوب. وها نحن نجدهم في القرن الحادي عشر لا يزالون محتفظين في ذاكرتهم بولائهم للبيت الأموي وبلغتهم وبنمط حياتهم. ويبدو أن عرب جذام الذين دخلوا مصر مع الفتح الإسلامي كانوا من هؤلاء العرب، فلدينا في صبح الأعشى "8/ 117" وثيقة يشكو فيها حاكم برنو 
ص297

من غزوات "أعراب جذام وغيرهم" وليست هذه الموجة هي المكون البشري العربي الوحيد لمنطقة تشاد فكثير من القبائل العربية هناك تنسب نفسها إلى جهينة، وقد هاجرت جهينة وهي قبيلة جنوبية على مصر في العصر الفاطمي. ونحن لا نعلم علم اليقين الطريق الذي اتخذه هؤلاء من الجنوب العربي إلى تشاد، ربما كان طريقهم عبر سيناء ومصر أو عبر مضيق باب المندب. ولكن الذي يؤكده الرحالة بارت والباحث كامبفماير أنهم لم يصلوا منطقتهم عبر المغرب الأقصى وموريتانيا، فهناك منطقة خاية من الجماعات العربية تقع بين بورنو وتمبكتو، وبذلك ينتمي عرب منطقة تشاد إلى عرب المشرق الإفريقي، فهم مرتبطون مع قبائل السودان لا مع قبائل المغرب.
وقد ذكر الرحالة بارت أسماء عدد من البطون العربية اللغة، وبعضها ينتسب إلى الهلالية. وهم منتشرون في دارفور وواداي وبورنو. ويبدو أنهم في رأي كامبفماير، قد جاءوا هذه المنطقة من تونس، وفي هذا نظر، فالموجات الهلالية الباقية في صعيد مصر والعائدة إلى مصر، أو التي كانت في منطقة فزان يمكن أن تكون مصادر خرجت عنها هذه المجموعة إلى تشاد. هذا وتتعدد أسماء القبائل عند الرحالة الذين جابوا هذه المنطقة، فهم يتحدثون عن بني حسن الذين يتحدثون العربية فقط وعن بني وائل الذين قال عنهم الرحالة إنهم لا يتحدثون العربية ولهم لغة خاصة بهم، وعن أولاد راشد، والمحاميد الذين يتحدثون العربية ولونهم يقل سمرة عن جيرانهم من غير العرب.
ولعل من المفيد أن نشير هنا أن عرب واداي ينسبون أنفسهم إلى عرب اليمن، وتدل القرائن على صحة ذلك. ويؤكد عرب واداي قرابتهم لمعقل، ومعقل من أصل جنوبي. ولا أدل على جنوبية ذوي حسان وأحد فروع معقل الكبرى، من أنهم يصفون أنفسهم باستخدام كلمة "ذو" التي شاعت في هذا السياق بين عرب اليمن، وذلك: مثل: ذو نواس. وهناك دليل آخر على كونهم 
ص298

من أصل جنوبي وهو أنهم يستخدمون الإبل المهرية، ولم تكن هناك إبل قبيل دخول العرب إفريقيا، فالرومان لم يذكروا الإبل في شمال إفريقيا وارتباط الإبل بهذه التسمية ونسبتها إلى المهرة دليل على ارتباطها بمنطقة المهرة على الساحل الجنوبي لجزيرة العرب.
وقبل أن نترك هذه المنطقة لا بد أن نشير أن هناك عدة لهجات عربية قد تكونت في وسط إفريقيا(7)، وهذه اللهجات تنضوي بين ما يطلق عليه عند الباحثين اسم: العربية الهجينpidgin- arabic وأهم هذه اللهجات الهجين توجد في تشاد وجنوب السودان وأوغندا(8)، وكل هذه اللهجات متأثرة باللهجات الإفريقية تأثرًا بعيدًا حتى إنه من الصعب على من لم يتعلمها من أبناء اللهجات العربية الأخرى أن يفهمها، ومن ثم يطلق عليها اللهجات الهجين.
ص299
_____________________
(1) اعتمدنا في هذا على بحث
G.Kampffmeyer, Materialen Zum Studium der arabischen Beduinendialekte Innerafrikas, in: MSOS II 1899 II pp. 143 - 221.
* دخلت موريتانيا -في أثناء طبع هذا الكتاب- عضوًا في جامعة الدول العربية وذلك سنة 1973.
(2) في القرن السادس عشر الميلادي ألف الحسن الوزان، المعروف باسم Leo Afrikanus ليو الإفريقي كتابًا ضخمًا في "وصف أفريقية" باللغة العربية، لم يصل إلينا إلا في ترجمته الإيطالية وفي الترجمات الفرنسية واللاتينية والإنجليزية والهولندية المنقولة عن الترجمة الإيطالية. وأغلب الظن أن هذا الكتاب ثمرة معايشة وملاحظة استمرت سنين طويلة، وإلا ما استطاع مؤلفه أن يدون ملاحظات مفصلة بعد عثر سنوات من مفارقته القارة الإفريقية دون أن يقرأ طول هذه الحقبة كتابًا عربيًّا واحدًا في موضوع كتابه. وعلى الرغم من عدم وضوح أسماء الأعلام والقبائل الإفريقية عند ليو الإفريقي نستطيع أن نجد في وصف أفريقية ما لا نجده في المصادر العربية المتاحة، فهو يذكر بطون معقل-وهم هؤلاء العرب المقيمون في مالي- ويقسمهم إلى ثلاثة تجمعات منهم حسان، ويقسم عرب إفريقيا عمومًا إلى قبائل شاهين وقبائل هلال وقبائل معقل
(3) نشر رينيه باسيه R Basset هذا الكتاب العربي ضمن كتابه: Mission au Senegal Paris "1909".
(4) المصدر السابق 561.
(5) المصدر السابق 579.
(6) انظر: أبو عبيد البكري: المغرب في ذكر بلاد أفريقية والمغرب، وهو جزء من كتاب المسالك الممالك، نشره:
De Slane, Description de L'afrique septentrionale, Alger, 1857.
وأعاد طبعه بالتصوير قاسم الرجب، بغداد 1968.
(7) انظر حول الصيغ المهجنة من العربية:
Bernd Heine, Afrikanische Verkehrssprachen, Koln "1968" s. 121 ff.
(8) انظر مقال المؤلف: "اللغة العربية بين اللغات الدولية المعاصرة" مجلة كلية الآداب والتربية بجامعة الكويت "1972" العدد الأول 32-35.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع