أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-4-2022
1269
التاريخ: 12-4-2016
3700
التاريخ: 12-4-2016
3404
التاريخ: 8-02-2015
3416
|
لقد وجد امير المؤمنين (عليه السلام) نفسه وحيداً بعد دفن النبي (صلى الله عليه واله)، حيث يقول في كتاب له الى اهل مصر: «فأمسكت يدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الاسلام، يدعون الى محق دين محمد (صلى الله عليه واله) فخشيت ان لم انصر الاسلام واهله ان أرى فيه ثلماً أو هدماً يكون المصيبة به عليَّ أعظم من فوت ولايتكم، التي انما هي متاعُ ايام قلائل، يزول منها ما كان كما يزول السراب، او كما يتقشّع السحاب، فنهضت في تلك الاحداث حتى زاح الباطل وزهق، واطمأن الدين وتنهنه».
وهذه التقية من مولى الموحدين التي كان قوامها النهوض بعد زوال الباطل، كان هدفها حفظ الاسلام، لان الدين كان في خطر وهو لا يزال غضّاً جديداً، وحالة الانحراف والارتداد ممكنة، فآثر السكوت على مواجهة القوم، فكان سكوتاً من اجل اعلاء كلمة الحق، وهذا هو روح فكرة التقية في الاسلام.
ولقد كان الامام (عليه السلام) يعي دوره الخطير في حفظ شوكة الاسلام في وقت لم يكن الدين قد تمكن من نفوس الكثير من المسلمين الذين كانوا قريبي عهد بالاسلام، فلو ثار على الخط السياسي الجديد بعد سقيفة بني ساعدة لاصبحت تلك الثورة مدعاة لتشتت كلمتهم، وهم على ما هم عليه من ضعف في العقيدة وقلّة في العدد مع شدّة الاعداء من الروم والفرس.
وسكت (عليه السلام) عن حقّه الشرعي مدة خمس وعشرين سنة، وكان شعاره: «لاُسْلِمنَّ ما سلمت امور المسلمين، ولم يكن فيها جورٌ الا عليَّ خاصة، التماساً لاجر ذلك وفضله، وزهداً فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه».
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|