المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علي (عليه السلام) ولي المؤمنين  
  
2890   11:29 صباحاً   التاريخ: 9-02-2015
المؤلف : ابي الحسن علي بين عيسى الأربلي
الكتاب أو المصدر : كشف الغمة في معرفة الائمة
الجزء والصفحة : ج1,ص426-432.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / الولادة والنشأة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015 2737
التاريخ: 20-01-2015 2853
التاريخ: 7-2-2019 2295
التاريخ: 7-11-2017 2497

تلا وفد نجران إنفاذ النبي (صلى الله عليه واله)عليا (عليه السلام) إلى اليمن ليخمس زكاتها و يقبض ما تقرر على أهل نجران فتوجه و قام بما توجه له مسارعا إلى طاعة رسول الله (صلى الله عليه واله ) ثم أراد رسول الله (صلى الله عليه واله) الحج فأذن في الناس به و بلغت دعوته إليه أقاصي بلاد الإسلام فتجهز الناس للخروج و كاتب أمير المؤمنين بالتوجه إلى الحج من اليمن و لم يذكر له نوع الحج الذي عزم عليه و خرج (صلى الله عليه واله ) قارنا للحج بسياق الهدي و أحرم من ذي الحليفة و أحرم الناس معه و لبى من عند الميل الذي بالبيداء فاتصل ما بين الحرمين بالتلبية فلما قارب النبي (صلى الله عليه واله ) مكة من جهة المدينة قاربها علي(عليه السلام) من جهة اليمن بعسكره و تقدمهم للقاء رسول الله (صلى الله عليه واله ) فأدركه و قد أشرف على مكة فسلم عليه و خبره بما صنع و قبض ما قبض فسر به و ابتهج بلقائه.

فقال بما أهللت يا علي فقال يا رسول الله إنك لم تكتب إلي بإهلاك و لاعرفته فعقدت نيتي بنيتك وقلت اللهم إهلالا كإهلال نبيك وسقت أربعا و ثلاثين بدنة فقال الله أكبر قد سقت أنا ستا و ستين و أنت شريكي في حجي و مناسكي و هديي فأقم على إحرامك و عد إلى جيشك و عجل بهم إلي حتى نجتمع بمكة.

فعاد فلقي أصحابه عن قرب و قد لبسوا الحلل التي معهم فأنكر على الذي استخلفه فاستعادها و وضعها في الأعدال فاطعنوا ذلك عليه و كثرت شكايتهم منه حين دخلوا مكة.

فأمر رسول الله مناديه فنادى ارفعوا ألسنتكم عن علي بن أبي طالب فإنه خشن في ذات الله غير مداهن في دينه فكفوا عن ذكره و عرفوا مكانه منه و سخطه على من رام الغميزة فيه.

وخرج مع النبي (صلى الله عليه واله ) جماعة بغير سياق هدي فأنزل الله {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ } [البقرة: 196] ,فقال رسول الله (صلى الله عليه واله ) دخلت العمرة في الحج و شبك إحدى أصابع يديه بالأخرى إلى يوم القيامة ثم قال لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ثم أمر فنودي من لم يسق هديا فليحل و ليجعلها عمرة و من ساق هديا فليقم على إحرامه فأطاع بعض و خالف بعض و جرت بينهم خطوب و قال بعضهم رسول الله أشعث أغبر و نلبس الثياب و نقرب النساء و ندهن.

وقال بعضهم أما تستحيون أن تخرجوا و رءوسكم تقطر من الغسل و رسول الله على إحرامه فأنكر علي من خالف و قال لولا أنني سقت الهدي لأحللت و جعلتها عمرة فمن لم يسق فليحل فرجع قوم وأقام آخرون فقال لبعض من أقام هلا أحللت و لم تسق هديا فقال و الله لا أحللت و أنت محرم فقال له إنك لن تؤمن بها حتى تموت.

فلذلك أقام على إنكار متعة الحج و صرح بتحريمها و نهى عنها.

قلت لو نقب أحد مسند أحمد بن حنبل لوجد فيه أحاديث كثيرة تقتضي الأمر بها و الحث عليها و الإشارة بذكرها و لعلها تزيد على خمسين موضعا أو أكثر.

ولما قضى رسول الله (صلى الله عليه واله ) نسكه شرك عليا في هديه و قفل إلى المدينة معه فانتهى إلى غدير خم فنزل حين لا موضع نزول لعدم الماء و المرعى و نزل المسلمون معه وكان سبب نزوله أنه أمر بنصب أمير المؤمنين خليفة في الأمة من بعده و تقدم الوحي إليه في ذلك من غير توقيت فأخره إلى وقت يأمن فيه الاختلاف وعلم أنه إن تجاوز غدير خم انفصل عنه كثير من الناس إلى بلادهم و أماكنهم و بواديهم فأراد الله أن يجمعهم لسماع النص و تأكيد الحجة فأنزل الله تعالى {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} [المائدة: 67] يعني في استخلاف علي و النص عليه بالإمامة {وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } [المائدة: 67] فأكد الفرض عليه بذلك و خوفه من تأخير الأمر وضمن له العصمة و منع الناس منه فنزل كما وصفنا و كان يوما قائظا شديد الحر و ساق ما قدمنا ذكره من قوله إني تارك فيكم الثقلين إلى آخره و نعى إليهم نفسه و قال قد حان مني خفوق من بين أظهركم و نادى بأعلى صوته ألست أولى بكم من أنفسكم فقالوا اللهم بلى فقال على النسق و قد أخذ بضبعي علي (عليه السلام) فرفعهما حتى رئي بياض إبطيهما من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله ثم نزل و صلى الظهر و أمر عليا أن يجلس في خيمة بإزائه و أمر المسلمين أن يدخلوا عليه فوجا فوجا فيهنئوه بالمقام و يسلموا عليه بإمرة المؤمنين ففعلوا ذلك و أمر أزواجه و نساء المسلمين به ففعلته.

وأظهر عمر بذلك سرورا كاملا و قال فيما قال بخ بخ لك يا علي أصبحت مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة و استأذن حسان في الإنشاد فأذن له فأنشد:

يناديهم يوم الغدير نبيهم           بخم و أسمع بالرسول مناديا .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات