المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى المسيح
2024-04-17
تفويض الامر الى الله
2024-04-17
معنى القنوت
2024-04-17
فاطمة الزهراء شبيهة مريم العذراء
2024-04-17
معنى الحضر
2024-04-17
التحذير من الاستعانة بالكافر
2024-04-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النعام  
  
10002   11:51 صباحاً   التاريخ: 23-9-2018
المؤلف : المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني/ المملكة العربية السعودية
الكتاب أو المصدر : مبادئ في علم الدواجن
الجزء والصفحة : ص 89-100
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2018 20551
التاريخ: 23-9-2018 3221
التاريخ: 23-9-2018 16236
التاريخ: 21-9-2018 17566

استئناس النعام:

يوجد في الوقت الحاضر حوالي 1.75 مليون طائر من النعام ، ولقد استوطن النعام حوض البحر الأبيض المتوسط شرقا والصين غربا ومنغوليا في الشمال منذ 20- 60 مليون عام، وقد لوحظ منذ مليون عام هجرة النعام إلى الجنوب تجاه أفريقيا مع كثير من الثدييات الكبيرة، كان النعام موجود بأعداد وفيرة في شبه الجزيرة العربية وبالتحديد بالقرب من الربع الخالي، ويعتقد أن موطنه الأصلي الجزيرة العربية، ومن المحتمل أنها انقرضت هناك سنة ۱۹۰۰ - ۱۹۱۰م، ولعل من أهم أسباب انقراض النعام هو الصيد، ثم العوامل الطبيعية القاسية.

                           حظائر تربية النعام

رغم احتكار دولة جنوب أفريقيا لصناعة تربية النعام منذ حوالي 150 عاما ولا زالت المصدر الرئيسي لمنتجات النعام من اللحم والجلد والريش والبيض للتفريخ حيث تصدر دولة جنوب أفريقيا ما يعادل ۹۸% من منتجات النعام على المستوى العالمي، وهي الدولة التي لا يمكن منافستها حاليا في مجال تربية النعام وإكثاره إلا أنه بدأ مؤخرا الاهتمام العالمي بإقامة مزارع للنعام ببعض الدول الأخرى كالولايات المتحدة الأمريكية واستراليا وبعض البلاد العربية التي يناسبها الجو الصحراوي مما يساعد على نجاح تربيته مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت ومصر وغيرها.

مميزات وحقائق عن النعام:

النعام يتميز بعدة مميزات وحقائق منها:

1. يعتبر النعام أكبر الطيور الموجودة على الأرض التي لا تطير.

2. يتراوح ارتفاع النعام من 2.3-2.5 متر.

3. يتراوح وزن النعام حوالي ۱۱۰ - ۱۳۰ كيلوجرام.

4. يبلغ طول رقبة النعامة نحو واحد متر بها ۱۹ فقرة تتحرك في جميع الاتجاهات.

5. يمتاز النعام بمنقار قوي ومفلطح وكبير، ويصبح لونه أحمر في الذكور في موسم التناسل وعيناه واسعتان وحاسة شم قوية.

6. طول أقدام النعام حوالي واحد متر تنتهي بأصبعين ضخمين كما في النعام الإفريقي، أو ثلاثة كما في النعام الأمريكي، ويتلون جلد القدم للذكر باللون الأحمر أثناء موسم التلقيح، وتبرز أهمية أرجل النعام بما يلي:

أ- العدو السريع (خطوة النعام تصل إلى 3.5 م، وأثناء الجري تصل إلى 7م، وارتفاع 1.5 م)، توجد وسادة جلدية بأسفل القدم تشبه الخف تساعده على المشي في الصحراء وعلى العدو السريع.

ب- الدفاع عن النفس (يرفس برجله إلى الأمام بقوة).

ج - تشكل 70% من اللحم في النعام.

7. تتمتع النعامة بقوة سمع حادة لوجود أذنان صغيرتان على جانبي الرأس من الخلف.

8. يعيش النعام حوالي 50 - 70 سنة ، وعمره الإنتاجي أكثر من 40 سنة.

9. جلد النعام من أقوى وأجمل أنواع الجلود.

10. يتحمل النعام المعيشة في درجات حرارة عالية تصل إلى 50 م مع رطوبة قليلة، وذلك لقدرته العالية على التحكم في درجة حرارة جسمه.

11. لحم النعام أحمر ونسبة الدهن قليلة جدا ويكاد يكون الكولسترول خالي تماما منه مع ارتفاع نسبة البروتين، وهو من أفضل اللحوم الحمراء ويمكن حفظه لفترات أطول من اللحوم الأخرى، وذلك لقلة نسبة الدهون به.

12. ريش النعام من أرقى أنواع الريش.

13. تصل سرعة النعام إلى حوالي 90 كم/ساعة.

14. يقدر معدل التمثيل الغذائي للنعام (۲ : ۱) (۲ كجم علف لإنتاج 1 كجم لحم).

15. يتحمل النعام قلة الماء والجفاف.

16. النعام له مقدرة على السير مسافات طويلة بحثا عن الغذاء والماء.

17. عين النعام محاطة برموش طويلة بالإضافة إلى وجود جفن ثالث يحمي العين من الغبار والرمال ويملك حاسة إبصار قوية جدا.

18. موسم البيض من مارس إلى أكتوبر، وممكن أن ينتج من البيض حتى عمر 45 سنة.

19. مدة حضانة البيض 42 - 44 يوما.

20. إنتاج البيض بمعدل 30 - 50 بيضة في السنة، وبعضها يضع حوالي 150 بيضة ويتراوح وزن البيضة حوالي 1 - 1.5 كجم، وهي صغيرة بالنسبة لوزن البيضة إلى الطائر، وسمك القشرة حوالي 1 - 3 ملم.

21. يصل ارتفاع صوص النعام عند التفقيس حوالي 30سم ويزن واحد كجم تقريبا.

22. ينمو الصوص بمعدل 25 إلى 30 سم شهريا، ويصل إلى كامل حجمه خلال أول ستة شهور من عمره.

23. العمر المناسب للذبح 12- 14 شهرا.

24. كمية الناتج من اللحم حوالي 35 – 45 كيلوجرام أي تصل نسبة التصافي حوالي 50% 5 ، 1.5 متر مربع من الجلد، واحد كيلوجرام من الريش.

25. النعام ليس له حبال صوتية ولكن يصدر عنه صوت يشبه زئير الأسد وخاصة في موسم التلقيح نتيجة اندفاع الهواء بقوة، أما الأنثى فلا تصدر صوتا.

26. النعامة هي الطائر الوحيد الذي يتخلص من بوله وبرازه بصورة منفصلة.

27. النعام يمكن أن يبتلع أي شيء مثل المعادن والأخشاب والأحجار، فالطيور تقوم بالتهام الأجسام الغريبة تلقائيا إذا تعرضت للاقتراب أو الخوف.

28. النعام مغرم بالسباحة فما أن يشاهد مستنقعا من الماء حتى يدخل فيه ليغتسل ويلعب ويسبح.

29. يتغذى النعام على المواد النباتية مثل الأوراق والبراعم والجذور والبذور والثمار، وكذلك على الحيوانات مثل الزواحف والقوارض الصغيرة والحشرات، ويتمتع النعام بمعدة قوية قادرة على هضم أي غذاء يتناوله.

30. اهتمت الأوساط الطبية حديثا بمدى إمكانية استعمال قرنية عيون النعام في علاج وترقيع القرنية في عيون الإنسان للتشابه الكبير بينهما، وكذلك استخدام الأمعاء في الخيوط الجراحية.

مواصفات سلالات النعام (الإنتاجية والشكلية):

تختلف طيور النعام في مواصفاتها الإنتاجية والشكلية باختلاف أنواعها ومن هذه المواصفات:

1. النعام أسود الرقبة :

مهجن من أصل النعام العربي المنقرض، حيث تم إجراء تجارب انتخاب وتربية عليه لمدة 150 سنة في جنوب أفريقيا مما أدى إلى تدجينه وسهولة التعامل معه، تبدأ الأنثى وضع البيض في عمر 18 - 24 شهرا، ويكون الذكر جاهز للتلقيح في عمر ۳۰ شهرا، ويتراوح إنتاج الأنثى من البيض في الموسم بين 50 – 150 بيضة، ويتميز بحجمه الضخم ووفرة المساحة المنتجة من الجلد، وارتفاع الطائر يبلغ 2.3-2.5 متر، ولون الذكر قاتم مع وجود ريش ذو لون أبيض على أطراف الجناح، أما الأنثى فلونها بني وهي أقل وزنا من الذكر، وهو قصير الساقين، لذلك يعتبر النعام أسود الرقبة أفضل أنواع النعام على الإطلاق من حيث لون الريش ونوعيته وسمك الجلد ويتميز بطبعه الهادئ، لذلك يعتبر العائد الاستثماري في مشاريع إنماء طيور النعام الأفريقي الأسود في المناطق الصحراوية بالمملكة أكثر تميزا من ناحية جدواه الاقتصادية مقارنة بالاستثمار في الأنواع الأخرى.

مشروع التربية النعام أسود الرقبة

۲- النعام أزرق الرقبة :

لا يزال يحتفظ ببعض صفاته الشرسة، ويجب الحذر عند التعامل معه خشية شراسته، ويستخدم في غش النعام أسود الرقبة التشابه الشديد في الشكل بينهما، وتبدأ الأنثى بوضع البيض في عمر 36 شهرا، ويكون الذكر جاهز للتلقيح في عمر 48 شهرا، وتضع الأنثى حوالي 30 - 60 بيضة في الموسم، وهو متوسط الحجم ويتميز بكثافة الريش، ولكن جلده غير سميك مما يؤدي إلى مشاكل في الدباغة، هذا بالإضافة لطول الساقين الذي يسبب مشاكل للأفراخ الصغيرة.

٣- النعام أحمر الرقبة :

شرس غير مدجن، ويصعب التعامل معه للغاية، ولم تجري عليه أي تجارب من ناحية التحسين الوراثي أو التربية، ولكنه أصلح الأنواع للحياة البرية، وتبدأ الأنثى بوضع البيض في عمر 48 شهرا، والذكر يكون جاهز للتلقيح في عمر 65 شهرا، وتضع الأنثى حوالي 15 بيضة في الموسم، ويعاب عليه قلية اللحم وصغر مساحة الجلد، عالي الارتفاع قد يصل إلى 3م وهو يتميز بضخامة الحجم، وتوجد مزارع منه في الولايات المتحدة، ويمتاز بمقاومة الأمراض.

التكاثر والإنتاج في النعام:

يتمثل التكاثر والإنتاج في النعام على حسب النقاط التالية:

1- النسبة الجنسية المثلى في النعام (وحدة إنتاجية) هي واحد ذكر لكل ۲ من الإناث.

2- عند اختيار الأليف توضع الإناث في حظيرة كبيرة مجتمعة مع وجود حظائر انفرادية للذكور، ثم تقوم الأنثى باختيار الأليف وتقف محاذية لحظيرة الذكر المختار من الليلة الأولى، وتكرر 3 - 4 ليالي، فإذا عادة الأنثى لنفس الاختيار تفصل في حظيرة التربية الخاصة بالذكر المختار، هذه الطريقة تزيد من الكفاءة الإنتاجية والتناسلية.

صورة وحدة إنتاجية تتكون من ذكر وأنثيين

3- يفضل التلقيح في عمر سنتين للأنثى والذكر ۲.5 سنة.

4- يبدأ موسم التزاوج عادة ابتداء من نهاية فصل الشتاء وبداية فصل الربيع.

5- في موسم التزاوج يهيج الذكر ويصبح شرسا وخطيرا ويصدر هديرا يسمع من مسافات بعيدة.

6- في موسم التزاوج يتحول لون الأرجل والمنقار في الذكر إلى اللون الأحمر، وتظهر الخصيتان على هيئة تضخم في مؤخرة الجسم، أما الأنثى فإنها تحرك أجنحتها وترقد على الأرض بسهولة للذكر، أما في الحالة الجماعية فإنه يحتدم التنافس والصراع بين الذكور للفوز بالإناث، وتؤدي الذكور رقصات مثيرة أمام الإناث تتمثل في نفش الريش وتمايل الرقبة على جانبي الجسم، وفرد الجناحين ونفخ العنق فتجمع حوله 3 – 5 إناث، وبعد ذلك يذهب الذكر مع إناثه للبحث عن مكان مناسب لوضع البيض.

صورة أنثى تضع البيضة على الأرض في حفرة صغيرة

۷- يمتد موسم وضع البيض من شهر مارس إلى شهر أكتوبر، وتضع الأنثى البيض في حفر صغيرة على الأرض، وفي حالة التفريخ الطبيعي يتناوب كل من الذكر والأنثى حضانة البيض حيث يرقد الذكر ليلا والأنثى نهارا، مع ملاحظة أن الإناث تمتنع عن وضع البيض في موسم الأمطار والبرد الشديد.

صوص حديث الفقس وآخر ناقر

۸- مدة التفريخ تقريبا 42 يوما، وهي مقسمة إلى ۳۸ يوم في الحاضنة وتكون درجة الحرارة من 36 - 36.5 م وأربعة أيام في الفقاسة، وتكون نسبة الرطوبة 50%، ويعود انخفاض الرطوبة بالمقارنة مع الدجاج إلى أن ثغور قشرة البيض في النعام أقل نسبيا من ثغور قشرة البيض في الدجاج، وثبات الرطوبة مهم لامتصاص الجنين للكالسيوم، ومع اليوم ۳۹ يتم تدوير البيض كل أربع ساعات وتخفض درجة الحرارة في الفقاسة إلى 35م، حيث أن الحرارة العالية مع رطوبة منخفضة يؤدي لهلاك الأجنة، كذلك انخفاض الحرارة عن 35م بالمفرخة يؤدي إلى موت الأجنة، وإذا لم يتمكن الصوص من الخروج الكامل بنفسه بعد ستة ساعات فيجب مساعدته على الخروج من البيضة، ثم يتم تطهير المنطقة حول الحبل السري أكثر من مرة يوميا، وفي العادة يتم ترقيم الصيصان تحت الجلد بعد الفقس مباشرة.

9- تضع أنثى النعام في المتوسط 50 – 150 بيضة في السنة، وتتراوح نسبة الفقس ما بين 60 -80%.

صورة تبين تجهيز البيض ووضعه في أدراج للتفريخ

۱۰- فترة الحضانة تمتد ثلاثة أسابيع بعد الفقس حتى يتم رعايتها بصورة جيدة ثم تنقل إلى حظائر الصيصان المظللة جزئيا حتى عمر ثلاثة شهور، وبعدها تنقل إلى حظائر التربية العادية.

صيصان حديثة الفقس في حظيرة الحضانة

۱۱- يجب أن تكون التغذية متزنة شاملة لجميع العناصر الغذائية (۸۰% برسيم حجازي + ۲۰% علف مركز)، على أن يحتوي غذاء الصيصان على ۱۸% بروتين، ومع بداية موسم وضع البيض يقدم للطيور مع العلائق الخضراء علف مركز يحتوي على 14% بروتين بواقع نصف كجم لكل طائر، وعادة ما يتناول الطائر كمية تتراوح بين 1.5 - 3 كجم علف يوميا مع مراعاة عدم تسمين الطائر، ويجب أن تكون العليقة سهلة الهضم نظيفة مع تجنب العليقة الرطبة لأن ذلك يسبب مرض ونفوق الصيصان، على أن تقدم طازجة مرتين يوميا، مع توفر الماء النقي بصفة دائمة أمام الطيور، والحذر من تناول الرمل وكذلك يجب أن تكون نسبة الألياف عالية بالعليقة حتى لا يتسبب ذلك في حدوث اضطرابات هضمية.

۱۲- العمر المناسب للذبح 12 - 14 شهرا حيث يعطي الطائر في المتوسط 60 كجم لحم، ويكون منه لحم الأفخاذ ۷۰% في المتوسط، بالإضافة إلى 1.5 م2 جلد، وكيلوجرام واحد ريش.

۱۳- يجب استبعاد الطيور التي تظهر عليها أيا من الصفات التالية :

أ- الشراسة.

ب- قلة الإنتاج .

ج- انخفاض الخصوبة .

د- وجود تشوهات بالأرجل.

هـ- أحمر أو أزرق الرقبة .

14- ومن المميزات للحالة الصحية للقطيع ما يلي:

أ- رأسه لأعلى .

ب- الحيوية والنشاط.

ج-  بوله شفاف.

د-  التغذية جيدة، والشهية مفتوحة.

هـ- اجتماعي وغير منعزل .

١٥-  الطائر المريض يلاحظ عليه ما يلي:

أ- انخفاض الرأس دائماً للأسفل .

ب- الخمول والكسل .

ج- انخفاض الشهية .

د- الانعزال .

الاهمية الاقتصادية للنعام:

انتشرت تجارة لحوم وريش وبيض النعام انتشاراً واسعاً وأصبحت هذه التجارة تدر أرباحاً كبيرة مع الإشارة إلى أن تصدير الطيور الحية والبيض المخصب كان ممنوعاً في بعض البلدان، ولكن بعد الاستقلال أصبح بالإمكان تصدير الطيور الحية، وكذلك البيض لجميع أنحاء العالم، وتتلخص الأهمية الاقتصادية للنعام في الآتي :

أولاً : إنتاج اللحم :

لحم النعام من أجود أنواع اللحوم الحمراء، وذلك لخلوها من الدهون تقريباً ٠.٥ % من الدهون، مع انخفاض في نسبة الكولسترول، ويمتاز بعنصر الحديد مع كثرة الأحماض الدهنية الغير مشبعة مع ارتفاع نسبة التصافي إلى ٥٠ % والتشافي ٣٥ %، ويمكن أيضاً حفظه في الثلاجة لمدة طويلة نظراً لعدم وجود دهون تؤدي إلى فساد اللحم، أيضاً أليافه لينة، لذلك فهي سهلة الهضم وسريعة الطهي وله طراوة مرغوبة ومذاق طيب، مع غناه بالبروتين والفيتامينات، وعمر الذبح حوالي ١٢–١٤ شهر، يراعى تغطية رأس النعام لسهولة التنقل وخاصة أثناء الذبح، وتنزف النعامة كمية كبيرة من الدم يتراوح بين ٧–٩ لتر، يتم تعليق النعام من الأرجل لتسهيل نزع الريش، وسلخ الجلد، ونزع الريش يتم يدوياً وبدون مياه أو أدوات مساعدة، وسلخ الجلد يتم بمهارة وبدون قطع ليستخرج قطعة واحدة، وتؤخذ اللحوم من النصف الخلفي للذبيحة فقط، وتجزأ النعامة إلى قطع اللحم المعروفة والمميزة للنعام، وقد تم ذبح أحد طيور النعام كتجربة ووجدت أوزان الأعضاء كالتالي:

ذبيحة النعام وتشبه ذبيحة المجترات، ويتميز لحم النعام بقلة الكوليسترول

وفيما يلي التركيب الكيماوي للحوم النعام ومقارنتها بلحوم الطيور والحيوانات الاخرى:

ثانيا : إنتاج الجلد :

النعام جلده ناعم طري مقاوم للماء، ويعد من أرقى وأغنى أنواع الجلود في العالم، ويستعمل للملابس الغالية الثمن، وذلك لطراوته ونعومته ومتانته، وكذلك في صناعة الأحذية والمحافظ والإكسسوارات والأثاث والديكور. وأشهر الدول المنتجة للجلد هي ألمانيا، واليابان، وإسبانيا، وإيطاليا، وتختلف نوعية وثمن الجلد تبعا للأماكن المأخوذ منها من جسم الطائر، فجلد الأرجل يختلف في دبغه ونوعيته عن جلد البطن أو أعلى الأرجل، وتنتج النعامة الوحدة حوالي 1.5 م جلد.

ثالثا : إنتاج الريش :

ريش النعام من أرقى أنواع الريش وأكثرها استخداما، حيث يستخدم في أعمال التنجيد وأعمال الديكور، والإكسسوارات وأدوات النظافة، ويستخدم في أعمال النظافة مثل الاستفادة من خاصية جذب الأتربة الدقيقة قبل دهان السيارات وقبل تقفيل الأجهزة الدقيقة كما في مصانع الكمبيوتر، وهناك ثلاثة أنواع من الريش:

١- ريش طويل أكثر من 40 سم.

۲- ريش متوسط الطول من 22- 40 سم.

٣- ريش قصير أقل من 22سم .

وتصل كمية الريش التي ينتجها الطائر حوالي 1 - 1.5 كجم سنويا، والذكر ينتج أكثر كمية حيث يمتلك ريشا طويلا أبيضا يصل طوله إلى 60 سم وعرضه 35 سم ، وعملية الجمع تتم غالبا على الأفراد التي يتم تربيتها للتسمين، حيث يتم جمع الريش قبل الذبح، وفي أعمار 6 - 7 شهور، ومرة أخرى عند عمر 12- 14 شهرا.

رابعا : إنتاج البيض :

البيض بيضاوي الشكل ذو قشرة لامعة سمكها حوالي ۲ ملم ويبلغ وزن البيضة حوالي 1.5 كجم، ويبلغ طول البيضة الواحدة نحو 12- 15 سم، وعرضها نحو ۱۰ - ۱۲ سم، وتمثل قشرة البيضة حوالي ۲۰ - ۲۵ % من وزنها، والبياض يمثل 50%، والصفار ۲۵%، وهذه النسبة تختلف باختلاف السلالة وعمر الأمهات البياضة.

وإنتاج البيض يعتبر واحد من الأهداف الإنتاجية الهامة، حيث أنه يستخدم كبيض مائدة في بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، ولكن إنتاج البيض المخصب للتفريخ يعتبر من المشروعات المربحة حيث يحقق عائدا سنويا جيدا في حالة بيعه إلى المربين أو مراكز التفريخ، أما البيض الغير مخصب فيستخدم في أعمال الديكور والزينة، حيث يتم تفريغه من محتوياته وتتم زخرفته وتزيينه ثم بيعه على السياح.

أغراض تربية النعام :

يتم تربية النعام لعدة أغراض أهمها :

1. إنتاج اللحم .

2. إنتاج الجلد .

3. إنتاج الريش .

4. إنتاج البيض .

5. دهن النعام، ويستخدم في صناعة مواد التجميل وبعض المراهم (15 كجم دهن لكل نعامة).

6. العظام، الطويلة منها للنحت والديكور، وباقي العظام لإنتاج مسحوق عظام لتغذية الدواجن.

7. قرنية العين، والأمعاء خيوط الجراحة.

8. المسابقات.

9. السماد.

10. الهواية والزينة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




جامعة الكفيل تنظم ورشة عمل حول متطلبات الترقيات العلمية والإجراءات الإدارية
خَدَمة العتبتَينِ المقدّستَينِ يُحيون ذكرى هدم قبور أئمّة البقيع (عليهم السلام)
قسم السياحة: (71) عجلة ستشارك في نقل الطلاب للمشاركة في حفل التخرج المركزي
جمعية العميد تصدر وقائع المؤتمر العلمي الدولي السنوي التاسع لفكر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)