فيديو

صور

مفتاح

اضاءات

منشور

القرآن الكريم
العقائد الإسلامية
الفقه واصوله
سيرة النبي وآله
علم الرجال
الأخلاق
الأسرة والمجتمع
اللغة العربية
الأدب العربي
التاريخ
الجغرافية
الإدارة و الإقتصاد
القانون
الزراعة
الكيمياء
الرياضيات
الفيزياء
الاحياء
الاعلام
اللغة الانكليزية

ظاهرةُ التَّعَدّي على نساءِ المؤمنينَ بالنَّظَرِ أوِ الكلامِ، جَريرةٌ مُحرّمةٌ دينياً ومنبوذةٌ اجتماعياً، ورُغمَ ذلكَ نرى -مع الأسفِ- بعضاً مِنَ الشَّبابِ في الحدائقِ والأماكن العامّةِ يُمارِسونَ هذهِ العادَةَ السيّئةَ، التي نهانا اللهُ –عزّ وجلّ - عنها في محكمِ كتابه الكريم، قالَ تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}

ففي هذه الآيةِ الكريمةِ أمرٌ مُلزِمٌ بضرورةِ غضِّ البصرِ عن مّا حرّم الله علينا من أعراض ِ الناسِ وحُرُماتِهِم، وتأكيدٌ على السيرِ في طريقِ العفّةِ والطّهارةِ، ففي ذلك قِوامُ الفردِ والمجتمَع.

ولظاهرةِ التحرّش أسبابٌ عديدة، مِن جُملتها:

  • الابتعادُ عَنِ اللهِ سُبحانَهُ وتَعالى وهَجرُ القُرآنِ الكريمِ.
  • التفكيرُ في المُحرّماتِ.
  • عدمُ مُراقَبةِ الأُسرَةِ للأبناءِ.
  • أصدقاءُ السُّوءِ والتّفاخُرِ فيما بينهم.
  • الإدمانُ على المُخدّراتِ التي تُغَيّبُ العَقلَ.
  • البَطالَةُ.
  • انتشارُ المقاطعِ غيرِ الأخلاقيّةِ على المواقعِ الإلكترونيةِ ووسائل التواصلِ الاجتماعيّ وعدمُ مرُاقبةِ السُّلطاتِ لها.

أمّا حُلولُ هذهِ الظّاهِرَةِ فهي:

  • التقرّبُ إلى اللهِ عَنْ طريقِ قراءَةِ القُرآنِ والدّوامِ على الوَضوءِ والالتزامِ بأوقاتِ الصّلاةِ.
  •  الاستغفارُ لأنّهُ تهذيبٌ للنفسِ والرّوحِ.
  •  دورُ الأسرَةِ في تقويةِ العَلاقَةِ بينَ الأبناءِ، وزَرعِ الثّقةِ بالنّفسِ، وعدمِ إهمالِ مُراقَبَةِ الأبناءِ.
  •  إقامَةُ دوراتٍ تثقيفيّةٍ وجَلساتٍ دينيّةٍ؛ حتى ينشَغِلَ الشّابُّ قَدَرَ الإمكانِ عَنْ هذهِ الظاهِرَةِ.

 مُراقبَةُ الأهلِ لملبَسِ البنتِ ونُصحِها على الاحتشامِ، قالَ تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا}.

  •  الحَصَانَةُ مِنْ دَنَسِ الشّيطانِ عَنْ طَريقِ الزّواجِ.
  • مُحاسَبةُ مَنْ يقومُ بهذا الفِعلِ حتى يكونَ عِبرَةً لغيرِهِ.