المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

العقيقة
السؤال: هل العقيقة واجبة؟
الجواب: تستحب العقيقة عن المولود ذكراً كان أو انثى، ويستحب ان يعق عنه في اليوم السابع، وان تأخر لعذر أو لغير عذر لم يسقط، بل لو لم يعق عن الصبي حتى بلغ وكبر عقّ عن نفسه، بل لو لم يعق عن نفسه في حياته فلا بأس ان يعق عنه بعد موته، ولابدّ ان تكون من احد الاَنعام الثلاثة: الغنم ـ ضأناً كان أو معزاً ـ والبقر والاِبل. ولا يجزي عنها التصدق بثمنها نعم يجزي عنها الاَضحية، فمن ضحّي عنه اجزأته عن العقيقة. ويستحب ان تكون العقيقة سمينة، وفي بعض الاَخبار: (ان خيرها اسمنها) قيل: ويستحب ان تجتمع فيها شروط الاُضحية من كونها سليمة من العيوب وعدم كون سنّها اقل من خمس سنين كاملة في الاِبل واقل من سنتين في البقر والمعز، واقل من سبعة اشهر في الضأن ولكن لم يثبت ذلك وفي بعض الاَخبار: (انما هي شاة لحم ليست بمنزلة الاُضحية يجزىَ فيها كل شيء).
السؤال: طفلة عمرها عشرة سنوات متوفّية هل تستحق ذبح العقيقة كثواب بعد وفاتها؟
الجواب: يستحب.
السؤال: اهلي لم يذبحوا لي عقيقة عندما ولدت فهل استطيع الان ذبح العقيقة لنفسي وما هي مواصفاتها ؟
الجواب: يجوز وليس لها شروط معينة بنحو الوجوب كلها مستحبة .
السؤال: هل يجوز ان يأكل من العقيقة الاخوات وأولادهم؟ اذا كانت احدى الاخوات هي من تكفلت بالعقيقة لوفاة الابوين؟
الجواب: يجوز على كراهة بالنسبة الى من يعوله المعق.
السؤال: هل يجب جمع عظام العقيقة ودفنها؟
الجواب: لا يجب.
السؤال: رزقت بمولود (ولد) قبل حوالي سنة ونصف ولم أعق عنه (العقيقة) فما هو تكليفي الان؟
الجواب: العقيقة مستحبة.
السؤال: هل العقيقة يجب أن تكون مثل المولود من ناحية الأنوثية والذكورية ؟ وهل يحرم على الوالدين الأكل منها ؟ وهل يمكن أن أوصل مبلغاً إلى أهلي في العراق يعقوا العقيقة بدلاً مني ؟
الجواب: لا فرق بين الذكر والأنثى في ذلك ولا يحرم الأكل منها على الوالدين وإنما هو مكروه ولا مانع من إرسال المال لمن يعق عنه .
السؤال: ماهي أحكام العقيقة ؟
الجواب: تستحب العقيقة عن المولود وينبغي تقطيعها من غير كسرٍ لعظامها ويجوز تفريق لحمها ، كما يجوز أن تطبخ ويُدعى عليها جماعة من المؤمنين .
ويكره أن يأكل منها الأب أو أحد ممن يعوله ولا سيما الأم بل الأحوط استحباباً الترك .
السؤال: ما هي العقيقة وما حكمها ولمن توزع وهل يأكل منها اهل البيت ام توزع كلها وماحكم عظام العقيقة ؟
الجواب: يستحب العقيقة للمولود والافضل ان يكون في اليوم السابع ويوزع لحمها ويكره ان يأكل منه الوالدان ومن يعيله الاب ويستحب ان لا يكسر عظامها.
السؤال: هل تصح العقيقة قبل اليوم السابع ام ان الاستحباب يبداً باليوم السابع؟
الجواب: تصح قبله والافضل في اليوم السابع.
السؤال: لو ذبحنا العقيقة وقبل طبخها او توزيعها تلفت سواء اكان بتفريط ام لا هل تجزيء حينها عن الاستحباب ام لا؟
الجواب: لا تجزي.
السؤال: هل يجب عمل العقيقة واذا كان الاب يرفض ذلك فما الحكم؟
الجواب: يستحب وليس واجباً ويمكن لغير الاب ان يعمله.
السؤال: هل يجوز للأولاد الاكل من عقيقة الام والاب؟
الجواب: يكره ان يأكل منها الاب او احد ممن يعوله ولاسيما الام.
السؤال: ماهي شروط العقيقة ومستحباتها ؟
الجواب: ١- تستحب العقيقة عن المولود ذكرا كان أو أنثى ، وأن تكون في اليوم السابع ، وان تأخر لعذر أو لغير عذر لم يسقط ، بل لولم يعق عن الصبي حتى بلغ وكبر عق عن نفسه ، بل لو لم يعق عن نفسه في حياته فلا بأس أن يعق عنه وبعد موته.
٢- ويعتبر أن تكون من أحد الانعام الثلاثة : الغنم – ضأنا كان أو معزا – والبقر والابل. ولا يجزي عنها التصدق بثمنها نعم يجزي عنها الاضحية.
٣- ويستحب أن تكون العقيقة سمينة ، وفي بعض الاخبار:(أن خيرها أسمنها).
قيل: ويستحب أن تجتمع فيها شروط الأضحية من كونها سليمة من العيوب وعدم كون سنها أقل من خمس سنين كاملة في الابل وأقل من سنتين في البقر والمعز ، وأقل من سبعة أشهر في الضأن ، ولكن لم يثبت ذلك ، وفي بعض الاخبار:(انما هي شاة لحم ليست بمنزلة الأضحية يجزئ فيها كل شيء).
٤- ينبغي تقطيع العقيقة من غير كسر عظامها.
٥- يستحب أن تخص القابلة منها بالربع وأن تكون حصتها مشتملة على الرجل والورك ، ويجوز تفريق العقيقة لحما ومطبوخا. كما يجوز أن تطبخ ويدعى عليها جماعة من المؤمنين ، والافضل أن يكون عددهم عشرة فما زاد يأكلون منها ويدعون للولد.
٦- يكره أن يأكل منها الاب أو أحد ممن يعوله ولا سيما الام بل الأحوط استحبابا لها الترك.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد