المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

تكفين الميت
السؤال: ميّت غسّل وكفّن وأقيمت الصلاة عليه ، ووضع في قبره، وعند وضعه في القبر أو اثناء التلقين خرج دماً من موضع في جسمه وتنجّس الكفن والجسم. فما هو حكم الكفن والجسم؟
الجواب: إذا تنجّس الكفن بنجاسة خارجة أو بالخروج من الميّت وجب إزالتها ولو بعد الوضع في القبر بغسل أو بقرض إذا لم يفسد الكفن، واذا لم يمكن وجب تبديله مع الامكان.
السؤال: هل يجوز جعل الكفن مفتوحاُ من جانبا الوجه لكي تسهل مشاهدة وجه الميت ثم يبقى مفتوحاً الى ما بعد الدفن؟
الجواب: يمكن كشف الوجه في القبر بمقدار ما يوضع من الخد على الارض.
السؤال: هل يجوز جعل السروال بدلاً عن المئزر في كفن المراة مع الابقاء على القميص والازار؟
الجواب: لا يجوز.
السؤال: هل يجب ان يكون الكفن ملاصقاً لبدن الميت حال التكفين بحيث لا يكون هناك حائل بين البدن والكفن مثل النايلون، بأن يلف الميت بقطعة من النايلون كالإزار تماماً تغطي تمام البدن ثم توضع اجزاء الكفن الثلاثة فوقها، علماً بأنه لا توجد ضرورة لذلك؟
الجواب: لا يجب ان يكون الكفن ملاصقاً لبدن الميت فيجوز أن يلف الميت بكيس بلاستيكي ونحوه قبل التكفين.
السؤال: هل يجزي استخدام الكفن المكتوب عليه بعض الأدعية والسور القرآنية في تكفين الميت؟
الجواب: بجزي ولكن يجب ان يكون استخدامه بنحو يجعله في مأمن من التلوث بالنجاسة.
السؤال: في الكفن لو نقص الازار فهل يجوز زيادته بقطعة؟ وهل يجب ان تخاط معه او يكفي مجرد وضعها؟
الجواب: لابد من الحاقها به بنحو يعد قطعة تغطي تمام البدن.
السؤال: ما هو الحل اذا لم يكن للميت تركة بمقدار الكفن؟
الجواب: إذا لم يكن للميت تركة بمقدار الكفن لم يدفن عارياً، بل يجب على المسلمين بذل كفنه على ـ الأحوط وجوباً ـ ويجوز احتسابه من الزكاة.
السؤال: هل يجب تكفين الشهيد؟
الجواب: الشهيد لا يكفّن بل يدفن بثيابه الا إذا كان بدنه عارياً فيجب تكفينه.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد