المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

الموالاة في الوضوء والصلاة
السؤال: هل تشترط الموالاة العرفية والشرعية في الوضوء او يجزئ احدهما؟
الجواب: يشترط التتابع العرفي بين افعال الوضوء، ويكفي في الحالات الطارئة ـ كنفاد الماء والنسيان ـ ان يكون غسل العضو اللاحق او مسحه قبل جفاف العضو السابق.
السؤال: لو توضأ الانسان في غرفة واراد ان يمسح على راسه ورجليه في غرفة اخري هل يجوز له ذلك مع ان الموالاة الشرعية متحققة اي لم تجف رطوبة اليدين؟
الجواب: لا يكفي الامع بقاء الموالاة العرفية.
السؤال: هل الموالاة واجبة في الصلاة ؟
الجواب: وهي واجبة في أفعال الصلاة ، بمعنى عدم الفصل بينها على وجه يوجب محو صورة الصلاة في نظر أهل الشرع ، وهي بهذا المعنى تبطل الصلاة بفواتها عمداً وسهواً ، ولا يضر فيها تطويل الركوع والسجود ، وقراءة السور الطوال ، وأما بمعنى توالي الأجزاء وتتابعها عرفا ، وإن لم يكن دخيلاً في حفظ مفهوم الصلاة ، فوجوبها محل إشكال ، والأظهر عدم الوجوب من دون فرق بين العمد ، والسهو.
السؤال: هل تتحقق الموالاة العرفية بحيث يصح الوضوء اذا كانت في الصور التالية:
أ ـ اذا توضأ الشخص وغسل يده اليمني في مكان الوضوء واكمل الباقي في مكان يبعد ثلاثة امتار عن مكان الوضوء؟
ب ـ اذا غسل يده اليمني في اسفل المنزل واكمل باقي الوضوء في اعلى المنزل؟
الجواب: المعتبر ان يصدق استمرار العمل وتواليه وهو لا يصدق في الفرض الثاني قطعا.
السؤال: بعد غسل الوجه يصبح على مقدمة الراس ماء, هل تجفيف الماء يفقد الموالاة في الوضوء؟
الجواب: كلا إلّا مع التأخير بحد لا يصدق التتابع عرفا ولا يجب التجفيف اذا كان في الربع المقدم مكان غير مبلل بالماء وتمسح عليه.
السؤال: هل تشترط الموالاة العرفية والشرعية في الوضوء او يجزئ احدهما؟
الجواب: يشترط التتابع العرفي بين افعال الوضوء، ويكفي في الحالات الطارئة ـ كنفاد الماء والنسيان ـ ان يكون غسل العضو اللاحق او مسحه قبل جفاف العضو السابق.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد