أحتفت العتبة العسكرية المقدسة بمجموعة من خدمة موكب العتبة العلوية (لجنة الأرشاد والتعبئة عن عراق المقدسات), تثمينا لجهودهم المبذولة والكبيرة طيلة فترة خدمتهم في الموكب وعلى مدى أربع سنوات.
أستهل الحفل بقراءة  ايات من القران الكريم للقارئ قيصر الدجيلي, تلتها كلمة معتمد المرجعية وخادم الموكب سماحة الشيخ عبدالجبار المحمداوي, والذي أكد فيها على دور المرجعية العليا في الحفاظ على المقدسات والأرض والعرض, وعلى دور طلبة الحوزة العلمية مابين التبليغ والجهاد والدعم اللوجستي للمجاهدين  والتي تنوعت مابين معنوي ومادي, وأضاف سماحة الشيخ المحمداوي أن العتبة العسكرية المقدسة وأداراتها كانت الداعم الكبير والأساسي لنا كمجاهدين وخدام للمواكب وأنها لم تبخل في أي يوم بأي دعم كنا نحتاجه.
ومن جانبه أكد ممثل العتبة العسكرية المقدسة  سماحة الشيخ عبدالغفار المالكي في كلمة عن شكرة وتقديره للمجاهدين من مقاتلين وخدام للموكب وأن دعمنا لكم هو أقل واجب وهو شرف لنا فأنتم من بذلتم الغالي والنفيس من أجل حماية المقدسات وأننا نعيش هذه الأيام أيام الأنتصارات ببركة نعمة المرجعية ونعمة دماء الشهداء التي سالت دفاعا عن البلاد.
وكانت لجنة الأرشاد حاضرة بكلمتها للشيخ يوسف المياحي الذي أكد فيها على دور المرجعية العليا في توحيد صفوف العراقيين بجميع طوائفهم, وأن الثمار التي نقطفها اليوم هي ببركة فتوى المرجعية العليا, وأن عصرنا هو عصر العزة والكرامة فتوافد هذه السيول البشرية الى مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام هي نعمة حصلنا عليها ببركة الجهاد.
أما خدام موكب العتبة العلوية فكان لهم كلام يختلف كونه ممزوج بالحزن لأنتهاء فترة خدمتهم وبالفرح كونهم ساهموا ولو بالجزء اليسير في دعم المقاتلين والقوات الأمنية هذا ما أكده سماحة الشيخ علاء الحلي أحد خدمة الموكب والذي أضاف أن للأمة ركنان هما المرجعية والأمة وكل قال كلمة في تلك الأزمة , وتابع قائلا أن دعمنا للمجاهدين في هذا الموكب أنما كان ثمرة بسيطة من ثمار المرجعية وأن الداعمين لهذا الموكب هم من الأمة التي لبت تلك الدعوة دعوة الجهاد الكفائي, وأن الداعمين للمواكب هم من المشاركين بتحقيق النصر.
ويذكر أن موكب العتبة العلوية المقدسة هو من أوائل الموكب التي قدمت خدماتها للمجاهدين في محور سامراء فالموكب مستمر بتقديم الخدمات والدعم للمجاهدين منذ عام 2014 ولغاية الأن وتنوعت خدماته مابين الدعم المادي والعيني وتوفير الطعام والتجهيزات للمجاهدين ويشرف على الموكب نخبة من طلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف.