المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
التجفيف الصناعي لبعض الفواكه طبيعة وأهمية الإدارة الإستراتيجية في المصرف ( المهمات الثلاث لإستراتيجية المـصارف ــ تكوين الإستراتيجية Strategy Formulation) التقسيمات العلمية للنفقات العامة أشكال النفقات العامة بطاقة الدرجات المتوازنة في اطار إستراتيجية المصرف وربط المكافأة معها ومزايا التغذية العكسية الحماية الجنائية للأموال العامة في ظل القوانين العقابية مكونات ثمار الخضار والفواكه اسلوب بطاقة الدرجات المتوازنة Balanced Scorecard, BSC ( تعريف البطاقة ومقاييس الاداء على مستوى المصرف) درجة الاستقلال الذاتي لمراكز المسؤولية في المصرف والتضحية بالأمثلية الجزئية للأقسام تـحديـد أسعار التحويـل فـي المـصارف على أسـاس التـفـاوض صناعة السكاكر والكراميل تكنولوجيا تصنيع الهلاميات تكنولوجيا تصنيع المرملاد تكنولوجيا تصنيع المربيات كيف يصحّ الإطلاق على العقل الكُلّي أنّه الحقيقة المحمّدية ؟ وكيف نصل إلى حقائق هذه المعاني ؟
Untitled Document
أبحث في الأخبار
الأمين العام للعتبة الحسينية: ينبغي أن تحاط اللغة العربية بالجلالة والقدسية فهي سلاح الأمة وسبيل وحدتها ونهضتها
2024-05-10
بالفيديو: الامين العام للعتبة الحسينية: مشروع الكابل الضوئي هو مشروع تنموي كبير سيرفع من سقف التنمية في محافظة كربلاء
2024-05-09
بالفيديو: بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. جامعة الزهراء (ع) للبنات تحتفي بتخرج (دفعة طوفان الاقصى)
2024-05-09
بالتعاون مع جامعة ليفربول وتستهدف مليون فحص مجاني... العتبة الحسينية تعلن عن موعد إطلاق حملة للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية
2024-05-09
بالفيديو: وزيرة الاتصالات: استراتيجية الوزارة هي نشر اكبر عدد من الالياف الضوئية في كربلاء بالمشاركة الحقيقة مع شركة (عراق سيل)
2024-05-09
خلال شهر واحد.. مركز متخصص بطب العيون تابع للعتبة الحسينية يجري (350) عملية جراحية
2024-05-09


جرح الإمام علي(عليه السلام) هو جرح للإسلام والمسلمين..


  

3169       06:59 صباحاً       التاريخ: 15-6-2017              المصدر: alkafeel.net
حصل التحكيمُ المزعوم برفع المصاحف الصامتة بدلاً من رفع المصحف الناطق -الإمام علي(عليه السلام)-، فتمرّدت إثر ذلك فئةٌ من الخوارج الذين خرجوا على إمام زمانهم الإمام علي(عليه السلام)، ولقد أعذر لهم الإمام(عليه السلام) بالنصح والوعظ، لكنّهم ازدادوا تمرّداً وغيّاً (استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله...)، فشكّلوا قوّة عسكريّة، واستباحوا دم أمير المؤمنين(عليه السلام)، بل دماء المنضوين تحت لوائه.

وتهيّأوا لقتال جيش الإمام(عليه السلام)، فأخذ الإمام(عليه السلام) بقتالهم حتى قضى عليهم في معركة النهروان.

واجتمع بعد هذه المعركة جماعةٌ من المنهزمين من الخوارج المنحرفين، وكان هذا الاجتماع في مكّة المكرمة، وبالاتّصال والتشاور مع الطاغية معاوية بن أبي سفيان، حيث عيّن لهم أحدهم هو المجرم عبدالرحمن بن ملجم المرادي، وتشاور هؤلاء فيما بينهم فأغروا ابن ملجم بشتّى الوسائل، مضافاً الى ما له من حقدٍ على آل البيت(عليهم السلام). وقد جهّزوه بوسائل القتل وخطّة الهجوم ورفقة من يحرسه، ففي فجر التاسع عشر من شهر رمضان المبارك سنة (40هـ) اغتال الوغد ابنُ ملجم المراديّ أميرَ المؤمنين علياً(عليه السلام)، حيث ضربه بالسيف على رأسه وقت صلاة نافلة الفجر في مسجد الكوفة الشريف، في الوقت الذي كانت فيه الأُمّة الإسلاميّة تتطلّع فيه الى قرب النصر على البغاة الطغاة في معسكر معاوية في الشام.

لقد عانى أمير المؤمنين علي(عليه السلام) من تلك الضربة المشؤومة المسمومة ثلاثة أيّام بلياليها، وضجّت الملائكة في السماء بالدّعاء، وهبّت ريحٌ عاصفٌ سوداء مظلمة، ونادى جبرئيل(عليه السلام) بين السماء والأرض بصوت يسمعه كلّ مستيقظ:

"تهدَّمت والله أركان الهدى.. وانطمست والله نجوم السماء وأعلام التقى.. وانفصمت والله العروة الوثقى.. قُتل ابن عمّ محمّد المصطفى.. قُتل الوصيّ المجتبى.. قتلُ عليّ المرتضى.. قُتل والله سيّد الأوصياء.. قَتله أشقى الأشقياء".

وقد نصّب أمير المؤمنين علي(عليه السلام) بعد عهده من رسول الله(صلى الله عليه وآله) ابنه الحسن(عليه السلام)، ولقد مضت هذه الأيّام الثلاثة الأليمة على أمير المؤمنين كعادته ودأبه في ذكر الله والرضا بقضائه والتسليم لحكمته.

وكان يوصي بوصاياه الى ولده والآخرين، ويدعوهم لإقامة حدود الله تعالى، محذّراً من النكوص عن الرسالة الإسلاميّة، وعدم التراجع عن نصرتها، وهذا بعض وصيّته آنفة الذكر:

(كونوا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً، أُوصيكم وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ونظم أمركم وصلاح ذات بينكم.. الله الله في الأيتام.. الله الله في جيرانكم.. الله الله في القرآن.. الله الله في بيت ربّكم لا تخلوه ما بقيتم، الله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله.. وعليكم بالتواصل والتباذل وإيّاكم والتدابر والتقاطع، لا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيُوَلّى عليكم شرارُكم ثمّ تدعون فلا يُستجاب لكم.. انظر إذا أنا متُّ مِنْ ضربتِهِ هذه فاضربوه ضربةً بضربة، ولا تمثّلوا بالرجل فإنّي سمعتُ رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: (إيّاكم والمُثلة ولو بالكلب العقور).

فسلامٌ على رجل الحقّ والعدل يوم وُلد في جوف الكعبة ويوم استشهد ساجداً في المحراب ويوم يبعث حيّاً ساقياً على الحوض.


Untitled Document
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر نيسان 2024
د. فاضل حسن شريف
كتاب الامام الصادق لمؤلفه الجندي والقرآن الكريم (ح 8)
نجم الحجامي
صحابه باعوا دينهم (11) - خالد بن عرفطة العذري
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر نيسان 2024
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... جريمة الزنا بين الشريعة...
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
عبد العباس الجياشي
هل الاستشفاء بملابس الرسول (صلى الله عليه وآله) جائز؟
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...