المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


انتهاء أعمق عمليات حفر للتنقيب عن طاقة داخل بركان


  

2759       05:28 مساءً       التاريخ: 8-2-2017              المصدر: bbc
اكتملت الآن محاولة التنقيب عن الطاقة الحرارية الجوفية في قلب بركان خامد منذ 700 عام في أيسلندا.
ونجح الجيولوجيون في اختراق البركان والحفر بعمق 4625 مترا، وإنشاء أعمق بئر بركاني من نوعه.
ويهدف العلماء الوصول إلى البخار في قاع البئر على أمل توفير مصدر للطاقة الحرارية الجوفية، والتي تمثل مصدر طاقة نظيفة متجددة.
وسجلت درجة الحرارة في باطن البركان 427 درجة مئوية، ومن المتوقع ارتفاع الحرارة أكثر عند اتساع عمليات التنقيب خلال الأشهر المقبلة.
وجميع فريق مشروع الحفر العميق في أيسلندا، 21 مليون عينة من باطن البركان يجري تحليلها الأن.
وقال غودموندور عمر فريدليسون، من شركة الطاقة الآيسلندية اتش اس أوركا، الممول الرئيسي للبرنامج، "حصلنا على بعض عينات رائعة، وجميعنا سعداء بما تحقق".
ويجري المشروع على شبه جزيرة رياكجنيس في أيسلندا، حيث نشط البركان للمرة الأخيرة منذ 700 سنة.
زرت الموقع في ديسمبر/كانون أول الماضي لرؤية معدات الحفر العملاقة تقف قبالة حقول الحمم البركانية السوداء. وبدأت عمليات الحفر في قلب البركان بشكل متواصل تقريبا منذ 11 أغسطس/أب 2016.
ويهدف المشروع بصورة أساسية إلى الوصول بالحفر إلى عمق 5 كيلومترات، ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة في هذا العمق حوالي 500 درجة مئوية.
وتختلط الصخور المنصهرة بالماء في هذا العمق، لكن في ظل تلك الحرارة والضغط المرتفع يصبح الماء "في حالة حرجة".
وتعني هذه الحالة أن الماء يكون في حالة وسط ما بين السائلة والغازية، لكنه يحمل كمية هائلة من الطاقة مقارنة بالحالة العادية.
والفكرة الرئيسية من هذا المشروع استغلال طاقة البخار الكبيرة لإنتاج الكهرباء، وإنتاج طاقة تتفوق 10 مرات على ما تنتجه آبار الحرارة الجوفية التقليدية.
وتصبح الأمور أكثر صعوبة كلما اقتربت عمليات الحفر من 5 كيلومترات، لذلك قرر الفريق المشرف وقف الحفر عند الوصول إلى عمق 4659 مترا.
ومع ذلك لم يعثر العلماء على الضغط الكافي لرؤية البخار الحرج للغاية الذي كانوا يتوقعونه، عند هذا العمق.
وقال فريدليفسون "المهمة أُنجزت، نعرف أننا حققنا هدفنا، لذلك قررنا أن هذا هو الوقت المناسب لوقف الحفر".
المهمة في الأشهر المقبلة ستكون ضخ الماء البارد في البئر، التي سيتم فتحها.
وبعد ذلك سينتظر الفريق حتى ترتفع درجة الحرارة مجددا. ويتوقع تخطي الحرارة 500 درجة مئوية وهو ما سيجعل هذه البئر الأكثر سخونة التي تم استكشافها على الإطلاق.
وبعد ذلك سيتعرف الفريق على قدرته على إنتاج الطاقة وهل ستصل إلى المستوى المتوقع أم لا.
ويوضح فريدليفسون أنهم سيشرعون في قياس السوائل ومعرفة مركباتها الكيميائية من عينات عميقة، ومن المرجح أن تستغرق تلك المهمة ثلاث سنوات لإتمامها.
كما يقدم هذا المشروع فرصة غير مسبوقة للعلماء للوصول إلى أعمق أعماق بركان، ما قد يساعدهم على فهم أفضل لكيفية عمل هذه النظم.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية