أقامت شعبة الشؤن الفكرية والمكتبة النسوية التابعة للقسم النسوي في العتبة العلوية المقدسة ندوة حوارية حول السلم في المفهوم الزينبي تحت شعار " ما رأيت الا جميلا " وذلك على قاعة الصحابي عمار بن ياسر للمؤتمرات في دار ضيافة الإمام الحسن(عليه السلام) بحضور نخبة من الأكاديميات والباحثات المتخصصات.
وقالت مسؤولة شعبة الشؤون الفكرية والمكتبة النسوية في العتبة المقدسة اسامة حمودي للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة " ركزت الندوة التي أدارتها الدكتورة كواكب الفاضلي من كلية القانون بجامعة الكوفة على المنهج الزينبي في مواجهة العنف وإحلال السلام ،وكذلك تناولت الندوة أهمية إحياء ذكرى عاشوراء وكيف استلهام الثبات والعزيمة والقوة من بطلة كربلاء الحوراء زينب (صلوات الله وسلامه عليها) ، فهي كانت مؤمنة بحقها الإنساني، ويقينها حينما ترى ان كل ما يصيبنا في سبيل لله فهو جميل ".
وأشارت حمودي الى أن " الهدف من عقد هذه الندوة هو تثقيف المرأة بالثقافة الإسلامية مما يجعلها قادرة على تأدية دورها التربوي والتبليغي ".
وأكدت " ان الشعبة بدأت بتنفيذ برنامج يتضمن إقامة العديد من الندوات الفكرية العلمية يتم فيها استضافة شخصيات أكاديمية او حوزوية تعمل على إيصال مبادئ وأخلاق آل البيت الأطهار (عليهم السلام).