حظيت زيارةُ العاشر من محرّم الحرام لهذا العام تغطيةً إعلاميّةً موسّعة لوسائل إعلاميّة مقروءة ومسموعة ومرئيّة من داخل وخارج العراق، ابتدأ أغلبها منذ اليوم الأوّل من محرّم الحرام واستطاعت المساهمة في إيصال ونقل صورة وصوت العزاء الحسينيّ الى شتّى البقاع.
نائب رئيس قسم الشؤون الفكريّة والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة السيد عقيل عبد الحسين الياسري بيّن من جانبة قائلاً: "فيما يخصّ العتبة العبّاسية المقدّسة فقد وضعنا خطّةً إعلاميّة خاصّة بتغطية النشاطات والفعاليات العزائية خلال الأيّام العشرة الأولى، وقدّمنا تسهيلات كبيرة للإخوة الإعلاميّين القادمين من خارج محافظة كربلاء وداخلها مكّنتهم من المساهمة في نقل هذه الشعائر".
وبيّن الياسري: "أنّه تمّ منح أكثر من (150) باجاً تعريفيّاً لإعلاميّين من وكالات أنباء وصحف ومواقع أخباريّة مختلفة، وهذا العدد شهد ارتفاعاً عن العام السابق وهو يدلّ على أنّ العمل الإعلاميّ الخاصّ بتغطية النشاطات الحسينيّة العزائيّة في تزايدٍ من ناحية الكمّ والنوع، والحمد لله ببركات أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) حقّقنا ما كنّا نصبو إليه".
وتابع: "كذلك قمنا من خلال شعبة التصوير والمونتاج التابعة لقسمنا بتوفير تردّد بثٍّ فضائيٍّ مجّانيٍّ خاصٍّ بنقل وقائع ومراسيم زيارة عاشوراء تبعاً لمواصفاتٍ فنّية ممتازة تتيح لأيّ قناةٍ فضائيّة استلام التردّد، وشمل تغطية الحرم الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) من أكثر من جانب ومنطقة ما بين الحرمين الشريفين، وابتداءً من اللّيلة الأولى لشهر محرم (مراسيم تبديل الراية) ويستمرّ لغاية الثالث عشر من شهر محرّم الحرام (مراسيم يوم الدفن)".
واختتم السيد الياسري: "التغطية الإعلاميّة شملت: 1- فعاليات عزائية. 2- الخدمات التي تقدّمها العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية. 3- الخدمات المقدَّمة من قبل أصحاب المواكب للزائرين. 4- لقطات عامّة من مدينة العزاء كربلاء المقدّسة.".