تيمّناً بالولادات العطرة للأقمار المحمدية(عليهم السلام) وضمن استعدادات العتبة العبّاسية المقدّسة للاحتفاء بهذه المناسبات الشعبانية المباركة التي ستتكلّل بولادة منقذ البشرية صاحب العصر والزمان الإمام الحجّة المنتظر(عجّل الله فرجه الشريف)، زُيّن الشبّاك الجديد لضريح أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بباقاتٍ من الورود الطبيعيّة التي بلا شكّ قد تعطّرت بعطر وفائه وإخلاصه وهذه هي المناسبة الأولى التي يشهدها هذا الشبّاك وتمرّ عليه.
صنّفت الزهور والورود التي نشرت فوق الشبّاك الشريف على شكل أكاليل يحتوي كلّ إكليلٍ منها على مجموعةٍ متناسقة من الزهور وهي ذات أصناف، منها: (الأنتوريم)، و(الزنبق)، و(الورد الهولندي)، و(كلايول)، و(روز)، و(لالة)، و(كاميليان)، و(الجوري)، و(المحمدي).
وشهدت الأرجاء الخارجية المحيطة بالصحن الشريف والشوارع الرئيسيّة القريبة والمؤدّية الى الحرم الطاهر معالم الزينة والأعلام الخضراء والبيضاء الكبيرة والصغيرة إيذاناً واستعداداً للاحتفال بمولد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).