بعد أن اقترن اسمُها بالكفيل بدأت شركة أمنية تخطو خطواتٍ من أجل تحسين خدماتها والرقيّ بها وفقاً لأحدث تكنلوجيا الاتّصالات العالمية، ومن أجل التعريف بهذه الشركة فقد خُصّص للشركة جناحٌ متميّز جنباً الى جنب مع باقي أجنحة العتبة العباسيّة المقدّسة لتكون هذه المشاركة انعطافةً مهمّة في تطلّع الشركة الى الانفتاح أكثر على السوق المحلّية، ولتكون هذه المشاركة بجناحين الأوّل هو ضمن أجنحة العتبة المقدّسة والآخر ضمن أجنحه وزارة الاتّصالات العراقية.
وعن طبيعة هذه المشاركة تحدّثت مديرةُ قسم التسويق في شركة الكفيل أمنية المهندسة كنار السمّاك قائلةً: "من دواعي فخرنا وبواعث اعتزازنا أن نشارك اليوم في معرض بغداد الدولي بنسخته الثانية والأربعين ونحن نشارك بجناحين الأوّل تحت مظلّة العتبة العباسية المقدّسة بعد رعايتها الكريمة للشركة والجناح الثاني مع وزارة الاتّصالات المحترمة، وهذا ما دأبت عليه الشركة، وحرصت الإدارة الموقّرة لتأكيد حضورنا في الفعاليات الاقتصادية والتجارية خاصّة وأنّ شعار المعرض يحمل الأمل للعراق وهذا الأمل أولى بتحقيقه العراقيّون أنفسهم، وهنا تكمن نقطة قوّتنا بانتمائنا الوطنيّ وشركتنا التي تفخر بأنّ رؤوس أموالها عراقية وكوادرها عراقية بحتة".
وأضافت السمّاك: "إنّ مشاركتنا اليوم متأتّية من أسباب عدّة يقف في مقدّمتها التعريف بخدماتنا وعروضنا التي لم تعد مقتصرة على الاتّصال بل تعدّته لتقديم خدمات في مجال التقنيات الأمنية ومنظومات الإنذار المبكّر للدور والمؤسّسات وأجهزة تعقّب المركبات، فضلاً عن الاتّصال بشقّيه المحلّي والدوليّ"، مؤكّدةً: "أنّ الشركة ستبقى دوماً الأقرب للمواطن العراقي وتحرص على توفير خدماتها بأنسب الأسعار خاصّة في ظلّ الظرف الاقتصاديّ الصعب الذي يمرّ به البلد.
وتواظب شركة الكفيل أمنية على مشاركاتها في العديد من المعارض الوطنية والعربية ومن أهمّها معرض بغداد الدوليّ نظراً لما يمثّله من تحدٍّ في مواجهة الإرهاب الذي يُحارب كلّ مظاهر الحياة والتطوّر، فضلاً عن اعتبار المعرض فرصةً للتنافس المشروع بين الشركات المماثلة الأخرى والتعريف بخدماتها ومنتجاتها".