تعمل ملاكات دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع في العتبة العباسية، بما تمتلكه من إمكانياتٍ وتقنياتٍ متطوّرة، إلى إحياء عبارة (صُنِع في العراق). وتعدّدت الخطوطُ الإنتاجيّة للدار فبدأت بصناعة الدفاتر، باستخدام نوعيات الورق الحاصلة على معايير الجودة العالمية (ايزو 9001)، محقِّقةً بذلك إنجازاً يُعدّ الأوّل من نوعه في العراق، إضافةً إلى طباعتها ملايين النسخ سنويّاً من الكتب المنهجيّة لصالح وزارة التربية العراقيّة، دعماً للعمليّة التربويّة في العراق. وحرصت الدار التي افتُتِحت في عام 2013 على وضع مواصفاتٍ عالمية في عملها، انطلاقًا من جودة المنتج وما يتحمله من تبعات، لذا سعت إلى أن تضع ضمن أولويّاتها الحفاظ على البيئة باستخدام أحبار صديقة للبيئة مستَخرَجةٍ من قشور بعض الفواكه، وتكون نسبة المواد الكيميائية المضرّة فيها قليلة جدّاً أو منعَدِمة، حفاظًا على صحّة القارئ. وفي جائحة كورونا التي اجتاحت العالم أخذت ملاكات الدار على عاتقها تصنيع الأقنعة الواقية للوجه من الفايروس، لرفد الملاكات الصحّية والدّفاع المدنيّ والقوّات الأمنيّة العاملة ضمن خليّة الأزمة للحدّ من انتشار الفايروس، حيث تمّ صنع الأقنعة ضمن مواصفاتٍ فنّية وهندسيّة مطابقة تماماً للمواصفات المطلوبة، من قِبل خليّة الأزمة في وزارة الصحّة العراقية في حينها.
واستكمالاً للرؤية التي وضعتها الدار وبدعمٍ من إدارة العتبة المقدّسة، عمدت إدارة الدار إلى استحداث خطوط إنتاجية جديدة، لإنتاج الأكواب الورقية وأُخَر خاصّة بإنتاج علب الأدوية التي تدخل ضمن الإنتاجات الورقيّة، لرفد السوق المحلّية بالمنتوج الوطني وضمن سعيها المتواصل لإحياء عبارة (صُنِع في العراق).