أعلن ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة عن تخصيص مقاعد دراسية في الجامعات التابعة للعتبة الحسينية للدراسة (مجانا) على نفقة العتبة الحسينية لخريجي مدارس الايتام التي تشرف عليها العتبة الحسينية وتقديم يد العون للطلبة بعد التخرج في الجوانب الحياتية كالزواج وغير ذلك.  
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال استقباله مجموعة من الاساتذة والمتفوقين في مدارس الايتام التي تشرف عليها العتبة الحسينية المقدسة إن "لمخرجات مدارس الايتام مقاعد دراسية في كل من جامعة وارث الانبياء (عليه السلام)، وجامعة السبطين للعلوم الطبية، وجامعة الزهراء(عليها السلام) للدراسة (مجانا) على نفقة العتبة الحسينية".
واضاف "نعلن كذلك باننا في طور انشاء جامعة خاصة بشريحة الايتام من الطلبة"، لافتا الى ان "ادارة العتبة الحسينية ستعمل على اسناد الطالب لاكمال دراسته فضلا عن تقديم الدعم له في الجوانب الحياتية كالزواج وغير ذلك".
وتابع "على الاخوة جميعا من الكوادر التدريسية والقائمين على العملية التعليمية والتربوية في هذه المدارس استشعار عظيم النعمة التي خصهم الله بها، سيما انه كلما شعر الشخص بان العمل الذي يؤديه روحي وايماني كلما كان المحفز اقوى لحسن الاداء التعليمي واتقان العمل".
وتابع "نسعد كثيرا أن تكلل جهود اكثر من (12) عاما دراسية بدءا من الروضة والى الجامعة بالنجاح والدرجات العالية، ويحق لنا الفخر أن الخريجين من هذه المدارس قد حصلوا على مراتب عالية ويقبلون في كليات مختلفة".
وشدد، الشيخ الكربلائي على "ضرورة تواصل الاساتذة مع اولياء الامور في حال كان هنالك طلبة او طالبات يتخلفون عن الدوام، أو اذا كانت هنالك مشكلات نرجو التواصل مع اولياء الامور والتعاون معهم لايجاد الحلول لها وتجنبها اذا كانت مشاكل مالية او نفسية او اقتصادية او اجتماعية او صحية لذلك نرجو منكم الصبر والمطاولة في التعامل حتى لا نخسر الطلبة".
وأشار "يجب أن يستقصى عن بعض الحالات بين الطلبة ليوضع لهم برنامج خاص للتعويض النفسي وتشخيص ما يمر به الطالب او الطالبة وعرض تلك الامور على المختص النفسي حتى توضع حلول مناسبة الى جانب العملية التعليمة".
الجدير بالذكر ان التكريم شمل عددا من كوادر مدارس السيدة رقية وعلي الاصغر عليهما السلام للايتام الذكور والاناث، وذلك لجهودهم في تحقيق نسب نجاح عالية، كما شمل التكريم الطلبة الاوائل وكوادر عدد من المسرحيات التي عرضت على قاعة البيت الثقافي وفي مدرسة اولاد مسلم الابتدائية للايتام عند افتتاحها.