المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
2024-05-05
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
2024-05-05
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
2024-05-05
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)
2024-05-05
بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. اقامة مجلس عزاء بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
2024-05-04
معاهد المكفوفين في العتبة الحسينية تكرم إحدى طالباتها التي فازت بالمركز الأول في تحدي القراءة على مستوى كربلاء
2024-05-04


العتبة العباسية: الحجاب هو العنوان الأظهر للالتزام بالتكليف


  

712       02:40 صباحاً       التاريخ: 2023-03-20              المصدر: alkafeel.net
أكّد عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة الدكتور عباس رشيد الموسوي، على أنّ الحجاب هو العنوان الأظهر للالتزام بالتكليف. جاء ذلك في كلمته التي القاها في حفل "الورود الفاطمية" بنسخته الخامسة للتكليف الشرعي لطالبات المدارس في محافظة كربلاء، الذي تقيمه شعبة الخطابة الحسينية النسوية، بالتعاون مع مديرية تربية كربلاء. وجاء في نصّ كلمة الموسوي: انطلاقًا من المسؤولية الشرعية الملقاة على عاتق المؤسّسات الدينية، ومن أجل تطبيق رؤية العتبة العباسية المقدسة في إحياء كلّ ما من شأنه ترسيخ مبادئ ديننا الحفيف، وبعثها في نفوس النشء الجديد، ومنها النشاطات الشبابية، والتربوية لفئة الطالبات، ولا سيّما في ظل ما يعصف بمجتمعاتنا من هجمات عنيفة تستهدف أسسه التربوية، وأركانه الأخلاقية، لا سيّما ما يفرزها مشهد التواصل الاجتماعي، والمشهد الإعلامي من تهديم وانفتاح وتفسيخ وتخلٍّ عن القيم والمبادئ والأعراف. نحتفي ببناتنا العزيزات وهنّ يخطون خطوتهن الأولى نحو عالم المسؤولية الشرعية، ويعشنَ لحظة فارقة في عمرهن الغض، حيث الانتقال من عالم الطفولة إلى عالم النضج والمسؤولية عن الالتزام بالشريعة. إن هذا الاحتفاء، إنما هو احتفاء مزدوج، فحفل التتويج هذا يأتي متزامنًا مع أفراح شهر شعبان، لا سيّما مولد بقية الله صاحب العصر والزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف). وإنّ أجمل هدية يمكن لنا أن نقدّمها لسيدنا ومولانا، هي هذا المشهد البهيج الإيماني، وأن نكون بعد ذلك عند حسن ظنه بمواليه وأتباعه، كون طالبة اليوم هي ربّة أسرة الغد، وعليها يقوم بنيان المجتمع الذي كل ما كان مؤمنًا ومنسجمًا مع نهج النبي محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين عليه وعليهم السلام.. نعم عما قريب سوف تعشنَ حقبة من عمركن هي الاحرج فيه، كونها موضع استهداف من تيارات مناوئة، واتجاهات همّها الأوّل هو جرفها عن السبيل القويم، وطمس هويتها الإسلامية، والعزوف بها عن القيم النبيلة، التي رسّخها نبينا وعترته الطاهرة، والسير عكس المنهاج الإلهي. علينا أولاً أن نتوقف عند كلمة التكليف ومعناها، فهي تعني أن هناك أمرًا إلهيًا ومهمّة ربانية أوكلها الله سبحانه وتعالى بك أيتها الفتاة المسلمة. وأنت بإزاء هذا التكليف عليك أن تكوني بحجم المسؤولية، فتنهضي بها على أكمل وجه، وأتمّه لتكوني والسعادة الدنيوية على ميعاد؛ إذ حباك الله سبحانه وتعالى فأهّلك، وبلغت مرحلة التكليف، فأصبحت مؤهلة لان يخاطبك الله، ويحملك مسؤولية وتمتد بينكما أواصل قدسية، ورباط علائقي ترجمانه الواقعي هو الصلاة. أيها الحضور الكريم لعلنا اليوم، والأهل سنكون شهودًا على بياض أولى صحائف أعمالكن، تلك الصفحات التي ندعو الله أن تملأنها بالخير والعمل الصالح، ونقف اليوم لنرى أولى خطواتكن في رحلة المسؤولية والالتزام بتعاليم الله وأحكامه، أمدها الله طولا وحسنى وفضلا، وإذا كانت الصلاة هي العنوان الالصق بالرباط المقدس مع الله سبحانه وتعالى فإن الحجاب هو العنوان الأظهر للالتزام بالتكليف. أيتها العوائل الكريمة: وفي الرواية عن النبيّ الأكرم صلوات ربي وسلامه عليه أنّه قال: "ويل لأولاد آخر الزمان من آبائهم! فقيل له: يا رسول، من آبائهم المشركين؟ فقال: لا، من آبائهم المؤمنين لا يعلّمونهم شيئاً من الفرائض، وإذا تعلّم أولادُهم منعوهم ورضوا عنهم بعرض يسير من الدنيا، فأنا منهم بريء وهم منّي براء". ندرك تمامًا أنّ سنّ التكليف مرحلة عمرية يجب على الجميع بدءًا من الأسرة ومرورًا بالبيئة المدرسية والمجتمعية وانتهاء بالمكلّفة نفسها، أن يحضّروا لها عقليًا، ويمهدوا لها نفسيًا، بحيث يزرعوا ذلك الاستعداد العقلي والنفسي، كي تستشعر المكلّفة بلذّة التشرّف بالتواصل بالذات الإلهية، والتعلّق بساحة قدسه.
ولعل من النوافل أن نقول لآباء مثلكم، أن ثمة مسؤولية عظمى تجاه الأبناء؛ وأن علينا أن ندرك تماما أن الأبناء وديعة الله لدينا، وأنه جل وعلا سيسألنا حتما عن هذه الودائع، لذلك فنحن نعول كثيرا على جهد عوائلنا الكريمة في تحويل هذه المناسبة إلى ذكرى طيبة محبّبة يتم استذكارها على نحو يشبه الاحتفال بالولادات. أيتها الورود الفاطمية، نبارك لكن دخولكن عمر التكليف الإلهي، وانضمامك إلى موكب النور الملائكي، السائر على خطى السيدة الزهراء (عليها السلام)، في حمل المشروع الإلهي.


Untitled Document
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها