كشف متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات، عن امتلاكه أكثر من (5) آلاف سجّادةٍ يدويّةٍ مُميّزةٍ ومتنوّعة الطرازات والنقوش، تعود لأزمنة عدّة. وقال رئيس قسم المتحف التابع للعتبة العبّاسية المُقدّسة السيّد صادق لازم للمركز الخبري، "يُعَدُّ السجّاد اليدويّ من المقتنيات المهمّة في المتحف حيث نمتلك أكثر من (5) الاف سجّادة". وأضاف أنّ "السجّاد لوحةٌ فنّية وجميع متاحف العالم تهتمّ به، لما يحتويه من الزخارف والنقوش والرسومات، التي تعبّر عن الحقبة الزمنيّة التي ينتمي إليها ومن هنا تأتي أهمّيته، فضلاً عن القيمة الجماليّة، لذلك نحن نستقطب الأكاديميّين وأصحاب الخبرة لغرض فرز وتصنيف السجّاد". ووفقاً للازم إنّ "التعرّف على عمر السجّاد يكون من خلال النسيج المصنوع منه، إضافةً إلى الرسومات والنقوش التي تحدّد الفترة الزمنيّة، ويتمّ التعرّف على ذلك بواسطة الخبراء العاملين في هذا المجال". وعن آليّة خزن السجّاد بيّن لازم"بحثنا عن أفضل طرق الخزن في العالم، فوجدنا طريقتين هما الأنسب (الأمريكيّة واليابانيّة)، وقد اعتمدنا الطريقة اليابانيّة لأنّها تتلاءم ومناخ العراق، وتتمثّل بلفّ السجّاد على أنبوبٍ من الكارتون، وقبل لفّ السجاد يُغلّفُ الكارتون بالنايلون، وأخيراً يُغلَّف السجاد بقماشِ الكتّان".