طبع قسم المخازن في العتبة العبّاسية المُقدّسة مئات الآلاف من الأساور والبطاقات التعريفيّة لتوزيعها على الأطفال وكبار السنّ من زائري الأربعين ولسهولة العثور عليهم في حال تعرضهم للفقدان. وقال رئيس القسم عدنان بديوي " نظراً لما تشهده زيارة الأربعين من توافد ملايين الزائرين إلى مدينة كربلاء وللحفاظ على الاطفال وكبار السن من الفقدان طُبِعت مئات الآلاف من الأساور والبطاقات التعريفية وُزِّعَت على الأطفال والعاجزين في طريق يا حسين ومن خلال مراكز إرشاد التائهين المُنتشرة على جميع محاور كربلاء (نجف، بابل، بغداد، الحسينية) إضافة الى داخل المدينة". وأضاف " الأساور عبارةٌ عن قطعة بلاستيكيّة خفيفة الوزن سهلة الاستعمال يرتديها الزائر في يده، استورِدَت خِصّيصاً لهذا الغرض، أمّا البطاقة فتُعلَّقُ على الرقبة ويُكتب فيها أسم حاملها ورقم هاتف ذويه سواءً كان طفلاً أو كبيراً في السن أو من ذوي الاحتياجات الخاصّة". وأوضح بديوي " أسهمت هذه الآلية بإعادة مئات الأطفال التائهين إلى ذويهم بفضل المعلومات المُثبّتة في السوار". هذا وقد استنفرت العتبة العبّاسية المُقدّسة طاقاتها لاستقبال زائري الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) لتقديم أفضل الخدماتِ لهم واضعةً خُطّةً مُتكاملةً تتناسب وحجم الاعداد المليونية القادمة إلى كربلاء .