أعلنتْ شركةُ الكفيل للمياه الصحيّة أنّها رفدت العتبة العبّاسية المقدّسة بـ(10.930.140) قدح ماءٍ صحّي ، وزّعتها للزائرين خلال زيارة العاشر من المحرّم. وقال المدير المفوض للشركة المهندس رسول الرمّاحي لشبكة الكفيل، إنّ "الاستعدادات لهذه الزيارة كانت استباقيّة هذا العام، وقد أخذت الشركةُ جميع الاستعدادات اللازمة، سواءً كانت من ناحية تحديث وتطوير الخطوط الإنتاجيّة أو من ناحية الكمّية المُنتَجة، لتقديم وتوفير ما يحتاجه الزائر من المياه الصحّية خلال زيارة عاشوراء، التي جاءت في ظلّ أجواءٍ حارّة وهذا ما دعا إلى زيادة الطلب عليها". وأضاف "بناءً على توجيهات العتبة العبّاسية المقدّسة وكجزءٍ من الخطّة الخدميّة التي وضعتْها خدمةً للزائرين، فقد شمّر العاملون في شركة الكفيل للمياه الصحيّة عن سواعدهم لهذا الغرض، والتشرّف بنيل ثواب هذه الخدمة، واستطعنا أن نصل لإنتاجٍ يلبّي ما تحتاجه العتبةُ المقدّسة إضافةً إلى مستفيدِين آخرين". وأوضح الرمّاحي "سخّرت الشركةُ لهذا الغرض جميع الإمكانيّات لرفد العتبة العبّاسية المقدّسة ومفاصلها الخدميّة، والزائرين ومواكب الخدمة الحسينيّة بما تحتاجه من أقداح المياه". يُشار إلى أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد هيّأت مساحةً لحفظ وخزن المياه قبل الزيارة، لتمكّنها أثناءها من نقل المياه إلى روافد ومنافذ توزيعها على الزائرين، سواء عبر محطّاتٍ خاصّة لتوزيعها للزائر وهي مبرّدة، أو عبر رفد المواكب الخدميّة بكمّياتٍ كبيرة حسب احتياجها من المياه أو الثلج. يُذكر أنّ الاهتمام بالزائر الكريم القاصد زيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) من أولويّات العتبة العبّاسية المقدَّسة، لذلك سعت إلى تقديم كلّ ما من شأنه أن يصبّ في خدمة الزائر، من خلال تقديم جميع المستلزمات والارتقاء بها إلى مستوىً يبعث في نفس الزائر الراحة والطمأنينة، والتخفيف عن كاهله لأداء مراسيم زيارته بكلّ سهولةٍ ويُسر.