نظّمتْ جمعيّةُ كشّافة الكفيل التابعة لشعبة الطفولة والناشئة في قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، ضمن برنامجها (أحيوا أمرنا) جلسةً ثقافيّةً تربويّةً، متّخِذةً من السيرة العطرة للسيّدة الزهراء(عليها السلام) منطَلَقاً ومحوراً لها، وذلك تزامناً وإحياءً لذكرى شهادتها (سلام الله عليها).
وقال مسؤولُ وحدة الأنشطة والمخيّمات في الشعبة الأستاذ علي حسين عبد زيد لشبكة الكفيل، إنّ: "هذا النشاط عُقِد في مقام الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف)، وحضره رئيسُ قسم الإعلام الأستاذُ الدكتور مشتاق عباس معن ومعاونُهُ إضافةً إلى مسؤول الشعبة، واستهدف مجموعةً من فئة الأشبال والكشّافة والناشئة، ويندرج ضمن أنشطة وفعّاليات الجمعيّة التي تدأب على إقامتها في مناسبات أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، سواءً كانت الوفيات أو الولادات، ويهدف لتعزيز محبّتهم والانتهال من سِيَرهم العطرة وتسليط الضوء عليها".
وأضاف "استُهِلَّت الجلسةُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، من ثمّ محاضرةٍ ألقاها فضيلةُ السيّد عدنان جلوخان الموسوي، التي تحدّث فيها عن جملةٍ من الدروس والعِبَر التي من المفروض علينا أن نستقيها ونستلهمها من سيرة ونهج بضعة الرسول الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله)، والعمل على ترجمتها على أرض الواقع لكونها تُعدّ منهجاً ودستورَ حياةٍ لكلّ الأزمنة والعصور، كذلك تطرّق إلى دورها الفاعل في نصرة الدين الإسلاميّ وتثبيت مبادئه، معرّجاً على منزلتها عند الله سبحانه وتعالى ورسوله الأكرم وآل بيته(صلوات الله عليهم أجمعين)، مختتماً محاضرته بما تعرّضت له من ظلاماتٍ ومعاناة حتّى رحيلها من هذه الدنيا".
وأضاف "أعقَبَ ذلك مجلسٌ للّطم أحياه الرادودُ الحسينيّ الملّا أحمد شاكر، والعنصرُ الكشفيّ من لجنة القرّاء والمنشدين الرادودُ الحسينيّ الملّا محمد الجبوري، اللذان صدحت حنجرتُهما بعبارات وأبيات الحزن والأسى لهذا المصاب، وكان مسك الختام بقراءة دعاء الفرج لصاحب العصر والزمان(عجّل الله فرجه الشريف).
يُذكر أنّ جمعيّة كشّافة الكفيل لديها العديدُ من الأنشطة والفعّاليات، التي تستهدف من خلالها الفئات الكشفيّة، حسب جدولٍ موضوعٍ لهذا الغرض، وتبعاً لبرامج متعدّدة منها هذا البرنامج.