ختتَمَ قسمُ العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلاً بشعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة له، برنامجه المخصّص لأكثر من (50) طالباً من كلّية القانون في جامعة ذي قار، واستمرّ لثلاثة أيّام.
البرنامج يندرج ضمن أنشطة وفعّاليات مشروع فتية الكفيل الوطنيّ، وتحت مظلّة المُلتقى الثقافيّ الطلّابي لطلبة الجامعات.
وقال الموفدُ الإعلاميّ للشعبة المذكورة الأستاذ مصطفى الكاظمي لشبكة الكفيل: "انطلاقاً من توجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا وتوجّهات العتبة العبّاسية المقدّسة، التي أكّدت على ضرورة الاهتمام بالشباب لاسيّما الطلبة منهم، استضفنا هذه الثلّة الطيّبة من الطلبة وقد أُعدّ لهم برنامجٌ متكامل استمرّت فعّالياته لمدّة ثلاثة أيّام".
وأضاف "استُهِلَّ البرنامجُ باستقبال الطلبة وإعطائهم نبذةً مختصرة عن أهداف المشروع، وما تريد أن تقدّمه العتبةُ المقدسة لهم، ثمّ توجّهوا لزيارة المرقدَيْن الطاهرَيْن للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، والاطّلاع على معالمهما العمرانيّة، أعقبها تنظيمُ مجموعةٍ من المحاضرات الدينيّة والثقافيّة وورش التنمية البشريّة، بما يُسهم في زيادة المنسوب المعرفيّ والثقافيّ للطلبة".
وبين أنّ "أهمّ ما تمّ تنظيمه للطلبة هو:
- محاضرة دينيّة تربويّة إرشاديّة كانت بعنوان (الثبات في الدين ومواجهة المنزلقات التي تحيط بالشاب)، قدّمها فضيلة الشيخ علي موحان من قسم الشؤون الدينيّة.
- محاضرة بعنوان (التثقيف بالنشر الإلكترونيّ) قدّمها الأستاذ محمد الياسري من شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة.
- ورشة في التنمية البشريّة كانت بعنوان (هندسة التفكير الإيجابيّ)، قدّمها المدرّبُ الأستاذ ماهر خالد.
- ورشة بعنوان (الابتزاز الإلكترونيّ) قدّمها الأستاذ مسلم عقيل الشبكي من الشعبة المذكورة كذلك.
- محاضرة بعنوان (الهويّة الوطنيّة وخطورة فقدانها) قدّمها مديرُ مركز الإعلام الوقائيّ في قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ جسام السعيدي.
- جلسات حوارية طُرِحت فيها مناقشاتٌ ومداخلاتٌ عديدة.
- جولة ميدانيّة في عددٍ من مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة".
وقد عبّر الوفد عن بالغ شكره للعتبة العبّاسية المقدّسة لهذه المبادرة، مؤكّداً على لسان أحد أعضائه الطالب محمد عبد الله "أنّنا خلال تواجدنا في ضيافة العتبة العبّاسية المقدّسة، استقينا من جود أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) نفحاتٍ وغذاءً روحيّاً وثقافيّاً وإرشاديّاً، سيترك أثراً كبيراً في نفوسنا وسلوكنا البيتيّ والجامعيّ، ونأمل أن تتكرّر هذه الزيارة".