أطلق معهدُ القرآن الكريم النسويّ التابع للمَجمَع العلميّ القرآنيّ في العتبة العبّاسية المقدّسة، النسخة الرابعة من فعّاليات المسابقة القرآنيّة التمهيديّة النسويّة لحفظ القرآن الكريم، وذلك في مقرّ المعهد في محافظة النجف الأشرف، حسب جدولٍ وُضِع للمتسابقات من ناحية الحافظة وعدد الأجزاء المحفوظة من القرآن الكريم، وتحت إشراف لجنة تحكيمٍ متخصّصة.
وقالت مديرةُ المعهد السيّدة منار الجبوري لشبكة الكفيل، إنّ: "المسابقة قد استؤنفت بعد توقّف النسخة الماضية نتيجة تداعيات وباء كورونا، وقد جاءت هذه المسابقة تواصلاً للدورات التمهيديّة السابقة وما حققّته من نتائج طيّبةٍ انعكستْ إيجاباً على أداء المشتركات، وتهدف إلى تهيئة وإعداد حافظاتٍ قرآنيّاتٍ وترشيحهنّ للمشاركةِ في المسابقات القرآنيّة المحلّية والدوليّة، وتهدف كذلك إلى التحفيز على حفظ القرآن الكريم وترسيخه في ذهن الحافظات، واكتشاف القدرات والمواهب القرآنيّة".
وأضافت: "قَصّ شريطَ فعّاليات المسابقة في يومها الأوّل مجموعةٌ من حافظات محافظة البصرة، وسنستمرّ باستقبال المُشارِكات لمدّة ستّة أيّام، وصولاً إلى المراحل الختاميّة للمسابقة".
وأكّدت الجبوري: "انطلاقةُ المسابقة منذ يومها الأوّل كانت قويّة، والمنافسةُ كبيرة بين المتسابقات اللّائي خضنَ الاختبارات أمام لجنة التحكيم، وقد برزت العديدُ من المواهب القرآنيّة ذات الإمكانيّات العالية من حيث الحفظ الصوت والنغم، وهذا ما نأمله من مشتركات باقي المحافظات".
يُذكر أنّ المعهد القرآنيّ النسويّ يأخذ على عاتقه نشر العلوم الدينيّة في الوسط النسويّ، وفي مقدّمة هذه العلوم "العلوم القرآنيّة"، والمساهمة في إعدادِ جيلٍ نسويٍّ قرآنيّ فاعل، يُحيي سنّة الإقراء والبحث العلميّ في كافّة مجالات القرآن وعلومه، كذلك يهدف إلى تـعليم كتاب الله وعلومه.