المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الإمام علي (عليه السلام) أوّل من يقرع باب الجنة ويدخلها التجفيف الصناعي لبعض الفواكه طبيعة وأهمية الإدارة الإستراتيجية في المصرف ( المهمات الثلاث لإستراتيجية المـصارف ــ تكوين الإستراتيجية Strategy Formulation) التقسيمات العلمية للنفقات العامة أشكال النفقات العامة بطاقة الدرجات المتوازنة في اطار إستراتيجية المصرف وربط المكافأة معها ومزايا التغذية العكسية الحماية الجنائية للأموال العامة في ظل القوانين العقابية مكونات ثمار الخضار والفواكه اسلوب بطاقة الدرجات المتوازنة Balanced Scorecard, BSC ( تعريف البطاقة ومقاييس الاداء على مستوى المصرف) درجة الاستقلال الذاتي لمراكز المسؤولية في المصرف والتضحية بالأمثلية الجزئية للأقسام تـحديـد أسعار التحويـل فـي المـصارف على أسـاس التـفـاوض صناعة السكاكر والكراميل تكنولوجيا تصنيع الهلاميات تكنولوجيا تصنيع المرملاد تكنولوجيا تصنيع المربيات
Untitled Document
أبحث في الأخبار
الأمين العام للعتبة الحسينية: ينبغي أن تحاط اللغة العربية بالجلالة والقدسية فهي سلاح الأمة وسبيل وحدتها ونهضتها
2024-05-10
بالفيديو: الامين العام للعتبة الحسينية: مشروع الكابل الضوئي هو مشروع تنموي كبير سيرفع من سقف التنمية في محافظة كربلاء
2024-05-09
بالفيديو: بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. جامعة الزهراء (ع) للبنات تحتفي بتخرج (دفعة طوفان الاقصى)
2024-05-09
بالتعاون مع جامعة ليفربول وتستهدف مليون فحص مجاني... العتبة الحسينية تعلن عن موعد إطلاق حملة للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية
2024-05-09
بالفيديو: وزيرة الاتصالات: استراتيجية الوزارة هي نشر اكبر عدد من الالياف الضوئية في كربلاء بالمشاركة الحقيقة مع شركة (عراق سيل)
2024-05-09
خلال شهر واحد.. مركز متخصص بطب العيون تابع للعتبة الحسينية يجري (350) عملية جراحية
2024-05-09


سيدة بلا سلطة ولا قوة تخيف زعيم أكبر دولة في عصره! من هي؟


  

2049       03:46 مساءً       التاريخ: 20-9-2021              المصدر: alkafeel
يذكرُ أربابُ المَقاتِل أنّه لمّا سمعت السيدةُ زينب(عليها ‌السلام) يزيد وهو يتمثّل بأبيات ابن الزبعري، التي شَمُت فيها بقتله الإمام الحسين(عليه السلام)، قامت وخطبتْ خطبتها المشهورة، لتعرّف الملأ فظاعة أعمال يزيد، وتبيّن لهم أهداف أخيها الحسين(عليه ‌السلام) من نهضته واستشهاده.
فقالت (عليها السلام): الحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على رسوله وآله أجمعين. صدق الله سبحانه حيث يقول: (ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّوأى أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللهِ وَكانُوا بِها يَسْتَهْزِؤُنَ).
أظننتَ يا يزيد حيث أخذتَ علينا أقطار الأرض وآفاق السّماء، فأصبحنا نُساق كما تُساق الأسارى، أنّ بنا على الله هواناً وبك عليه كرامة؟ وأنّ ذلك لعظم خطرك عنده؟!. فشمختَ بأنفك، ونظرتَ في عطفك، [تضرب أصدرَيْك فرحاً، وتنفض مذروَيْك مرَحاً]، جذلانَ مسروراً، حين رأيتَ الدنيا لك مستوسقة، والأمورَ متّسقة، وحين صفا لك ملكُنا وسلطانُنا؟!. فمهلاً مهلاً، [لا تَطِشْ جهلاً]، أنسيتَ قول الله تعالى: (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ ما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ).
أمن العدلِ يا بن الطلقاء، تخديرك حرائرك وإماءك، وسوقك بنات رسول الله سبايا، على ظهور المطايا؛ قد هُتكتْ ستورُهنّ، وأُبديتْ وجوهُهنّ، وصحلت أصواتُهنّ، تحدو بهنّ الأعداء من بلدٍ إلى بلد، ويستشرفهنّ أهل المناهل والمعاقل، ويتصفّح وجوهَهُنّ القريبُ والبعيد، والدنيّ والشريف، ليس معهنّ من حماتهنّ حميّ، ولا من رجالهنّ وليّ!. وكيف تُرتجى مراقبةُ ابن مَنْ لفظ فوه أكبادَ الأزكياء، ونبتَ لحمُه من دماء الشهداء. وكيف يُستبطأ في بُغضِنا -أهل البيت- مَنْ نظر إلينا بالشّنف والشنآن، والإحَنِ والأضغان؟!. ثمّ تقول غير متأثّمٍ ولا مستعظم:
لأهلّوا واستهلّوا فرحاً ثمّ قالوا: يا يزيدٌ لا تُشل
منحنياً على ثنايا أبي عبد الله سيّد شباب أهل الجنّة، تنكتها بمخصرتك، وكيف لا تقول ذلك، وقد نكأتَ القرحة، واستأصلتَ الشأفة، بإراقتك دماء ذرّية محمّدٍ(صلّى ‌الله ‌عليه ‌وآله)، ونجوم الأرض من آل عبد المطّلب. وتهتف بأشياخك، زعمتَ أنّك تناديهم، فلتردنّ وشيكاً موردهم، ولتودّنّ أنّك شُلِلتَ وبُكِمت، ولم تكن قُلتَ ما قلت، وفعلتَ ما فعلت.
اللهمّ خذْ لنا بحقّنا، وانتقمْ ممّنْ ظلمنا، وأحللْ غضبك بمَنْ سفك دماءنا، وقتل حماتنا.
فو الله [يا يزيد] ما فريتَ إلّا جلدك، ولا حززتَ إلّا لحمك. ولتردنّ على رسول الله(صلّى ‌الله‌ عليه ‌وآله) بما تحمّلتَ من سفك دماء ذرّيته، وانتهكتَ من حرمته، في عترته ولحمته. حيث يجمع الله تعالى شملهم، ويلمّ شعثهم، ويأخذ بحقّهم (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).
وحسبُك باللّه حاكماً، وبمحمدٍ(صلّى ‌الله ‌عليه ‌وآله) خصيماً، وبجبرائيل ظهيراً. وسيعلم مَنْ سوّل لك ومكّنك من رقاب المسلمين، (بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً)، وأيّكم شرٌّ مكاناً وأضعف جنداً.
ولئنْ جرّت عليّ الدواهي مخاطبتُك، إنّي لأستصغر قدرك، وأستعظم تقريعك، وأستكثر توبيخك. ولكنّ العيونَ عبرى، والصدورَ حرّى.
ألا فالعجبُ كلّ العجب، لقتل حزب الله النجباء، بحزب الشيطان الطلقاء. فهذه الأيدي تنطف من دمائنا، والأفواهُ تتحلّب من لحومنا، وتلك الجثثُ الطواهرُ الزواكي تنتابها العواسل، وتعفّرها أمّهات الفراعل. ولئن اتّخذتَنا مَغنَماً، لتَجدَنّنا وَشيكاً مَغرَماً، حينَ لا تجدُ إلّا ما قدّمتْ يداك، وما ربّك بظلّامٍ للعبيد، وإلى الله المشتكى وعليه المعوّل.
فكِدْ كَيدَكَ، واسْعَ سَعيكَ، وناصِبْ جُهدَكَ، فو اللهِ لا تمحو ذكرَنا، ولا تُميت وحيَنا، ولا تُدرك أمدَنا، ولا يرحضُ عنك عارُها وشنارُها. وهل رأيُك إلّا فند، وأيّامك إلّا عدد، وجمعك إلّا بدد، يوم ينادي المنادي: ألا لعنة الله على الظالمين.
والحمدُ لله ربّ العالمين، الّذي ختم لأوّلنا بالسعادة والمغفرة، ولآخرنا بالشهادة والرحمة. ونسأل الله أن يُكمل لهم الثواب، ويوجب لهم المزيد، ويحسنَ علينا الخلافة. إنّه رحيمٌ ودود، وهو حسبُنا ونعم الوكيل.
فقال يزيد(عليه لعائنُ الله) مجيباً لها، وهو لا يعرف ما يقول:
يا صيحةً تُحمد من صوائِحْ ما أهونَ النوحَ على النوائِحْ


Untitled Document
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر نيسان 2024
د. فاضل حسن شريف
كتاب الامام الصادق لمؤلفه الجندي والقرآن الكريم (ح 8)
نجم الحجامي
صحابه باعوا دينهم (11) - خالد بن عرفطة العذري
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر نيسان 2024
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... جريمة الزنا بين الشريعة...
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
عبد العباس الجياشي
هل الاستشفاء بملابس الرسول (صلى الله عليه وآله) جائز؟
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...