نظّمت الملاكاتُ الخدميّة في مجمّع الشيخ الكلينيّ(رضوان الله عليه) التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، حملةً موسّعةً لتنظيف وتعقيم جميع مفاصله ومرافقه الخدميّة والصحيّة، وجعله على استعدادٍ تامّ لاستقبال أيّ فعّاليةٍ أو نشاط خلال شهر رمضان المبارك.
وقال مسؤولُ الوحدة الخدميّة والمشرِف على هذه الأعمال الأستاذ حيدر عريبي لشبكة الكفيل: "إنّ وحدتنا متواصلةٌ بأعمالها اليوميّة للمجمّع الذي يقع على طريق (بغداد/ كربلاء)، لكن هناك حملاتٌ مكثّفة يشهدها المجمّع خصوصاً في مواسم الزيارات، أو المناسبات التي تولي لهما العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية اهتماماً، ومنها حلول شهر رمضان المبارك".
وأضاف: "أنّ هذه الحملة التي استمرّت لعدّة أيّام شملت غسل الشوارع الرئيسة والفرعيّة للمجمّع، والمجموعات الصحّية والمطبخ والمخازن والقاعات الرئيسة والحدائق، إضافةً إلى ما يجاور المجمّع".
مبيّناً: "أنّ الأعمال غطّت جميع مساحة المجمّع البالغة (7500) مترٍ مربّع ولم تقتصر على جانب التنظيف فحسب، بل كانت هناك حملةٌ موازية لهذه الأعمال وهي التعفير والتعقيم، وذلك للوقاية والاحتراز من وباء كورونا وتداعياته وخلق أجواء جميلة وآمنة صحّياً".
وتابع عريبي: "كذلك كانت هناك أعمالٌ تخصّ المساحات الخضراء في المجمّع، كتقليم الأشجار وإزالة التالف منها واستبدالها بأخرى، وإجراء أعمال ترتيب إضافيّة".
يُذكر أنّ مجمّع الشيخ الكليني(رضوان الله عليه) يعدّ واحداً من أهمّ مجمّعات الخدمة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، ويبعد عن المرقدَيْن الطاهرَيْن (17 كلم) تقريباً، هدفه الرئيس هو تقديم الخدمات للزائرين القاصدين زيارة العتبتَيْن المقدّستَيْن، إضافةً إلى احتضانه عدداً من الفعّاليات والأنشطة التي تُقيمها العتبةُ المقدّسة، لكونه يحتوي على قاعاتٍ تلائمها.