عُقِد اجتماعٌ موسّع ضمّ لجنةً مختصّة من قسم التربية والتعليم في العتبة العبّاسية المقدّسة وإدارة مستشفى الكفيل التخصّصي، لبحث آليّات التعاون المشترك بين القسم والمستشفى في مجال تشخيص ومعالجة الأطفال الذين يعانون من اضطرابات ذات الأُسُس الوظيفيّة العضويّة، وتقديم العلاجات اللّازمة للحالات التي تتطلّب عمليّات زراعة القوقعة، أو استخدام معيناتٍ سمعيّة فضلاً عن الخدمات الطبّية الأُخَر.
ويأتي ذلك بهدف تشكيل لجنةٍ مختصّة لإجراء التشخيص التكامليّ لحالات (الاحتياجات الخاصّة) في معهد الكفيل للأطفال القابلين للتعلّم.
رئيسُ اللّجنة الأستاذ وسيم النافعي بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "جاء هذا الاجتماع بهدف استكمال ملفّ التربية الخاصّة في قسم التربية والتعليم العالي، وبحث الجوانب الطبّية والعلاجيّة للحالات المشخّصة في معهد الكفيل للأطفال القابلين للتعلّم، ومتعلّمي مجموعة العميد التعليميّة".
وأضاف النافعي: "تمّ الاتّفاقُ على بدء العمل في هذا المجال مع حالات معهد الكفيل للأطفال القابلين للتعلّم، بالشكل الذي ينسجم مع الإجراءات المرسومة من قِبل الفرق الإشرافيّة، وبخاصّة فيما يتعلّق بالجوانب السلوكيّة والتربويّة".
من جانبه قال الأستاذ بشار تويج مسؤولُ وحدة الرصد المبكّر في شعبة التربية الخاصّة: "يهتمّ قسمُ التربية والتعليم العالي بشريحة الأطفال المتميّزين (القابلين للتعلّم)، ومن مساعيه إيجاد التعاون المشترك مع المؤسّسات الطبّية للوصول إلى وسائل معاصرة تمكّن القائمين على شعبة التربية الخاصّة من تحديد المشاكل التي يعاني منها الطفل، وبالتالي تقديم برامج تأهيليّة مناسبة أو إحالة هذه الحالات إلى الجهات المتخصّصة في المشكلات التي تحتاج إلى تدخّلٍ طبّي أو جراحيّ".
وتابع: "في هذا الإطار بحثتْ لجنةُ التربية الخاصّة بحضور المعاون التربويّ لقسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة مع إدارة مستشفى الكفيل، آليّات التعاون التي سيوفّرها كلٌّ من الطرفَيْن لخدمة هذه الشريحة، في المجالات التشخيصيّة والتأهيليّة والعلاجيّة انطلاقاً من مجتمع مدينة كربلاء المقدّسة حتّى باقي المحافظات".