المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


العتبة العلوية المقدسة: إن ملبّي فتوى الدفاع الكفائي تقدموا لساحات الوغى ليس طمعاً في مال ولا منافسة في سلطان


  

2052       02:44 صباحاً       التاريخ: 1-12-2020              المصدر: alkafeel.net
أكدت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة وعلى لسان عضو مجلس إدارتها، ورئيس قسم إعلامها، الأستاذ فائق الشمري:إن مُلبّي فتوى الدفاع الكفائي، تقدموا لساحات الوغى ليس طمعاً في مال ولا منافسة في سلطان، فلم يمزجوا عنوان جهادهم بعناوين أخرى تنافس على حطام الدنيا، فبقيتم على عهدكم بالدفاع عن حياض الوطن، ولم تلوّثكم الجاهلية الجهلاء، فابقوا على مرابطتكم في الدفاع المقدس؛ لتنهلوا من ثواب الله تعالى ما لا يُقارن بثواب الدنيا وملذاتها.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقيت خلال افتتاح مؤتمر حشد العتبات الأوّل الذي تُقيمه قيادات فرقة الإمام علي(عليه السلام) ولواء علي الأكبر(عليه السلام) وفرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة ولواء أنصار المرجعيّة، والذي افتتحت فعاليته صباح هذا اليوم الثلاثاء (15 ربيع الآخر 1442هـ) الموافق لـ(1 كانون الأوّل 2020م) في العتبة العلوية المقدسة تحت شعار: (حشدُ العتبات حاضنةُ الفتوى وبُناةُ الدولة).
كما بيّنَ الشمري: «لا يسعنا اليوم ونحن أمام هذه الوجوه الطيبة الكريمة إلا أن نتقدم بأسمى آيات الترحيب والإكبار لكم وللمجاهدين الكرام رجال الثغور والمدافعين عن حمى العراق هؤلاء الأعزة الذين حملوا أرواحهم على أكفهم تلبية لنداء المرجعية الدينية العليا التي باركت هذا البلد الجريح بفتوى الدفاع الكفائي، فكانوا ليوث الوغى التي حاربت أفاعي الخبث ومنعتهم عن انتهاك الأعراض والمقدسات».
وتابع: «يا أبطال الهيجاء، لقد أثبتم أن الإيمان بالله تعالى سلاح مذخور نكتنزه في صدورنا، حتى لا يشك المرتابون اننا لسنا على شيء، فاذا جدّ الجدّ، وحمي الوطيس، أبرزنا ذلك الإيمان تقدمه صدورنا العارية طالبين النصر أو الشهادة، فتنقلب الشياطين خاسئة حاسرة، وقد أبيدت مخططاتها الجهمية هاربة من ساحة الأسود.
نعم، ذلك هو الإيمان الذي يورق من حبّ علي (عليه السلام) في النفوس ويصير عبادة وزهداً في أوقات السلم، ويصير عطاء وكرماً في أوقات الحاجة، ويصير بركان غضب في أوقات الحرب، فتسقى هذه الأرض الطيبة عبادة وصدقاً ودماء؛ لتورث للأجيال التالية دروساً يسيرون على خطاها؛ كي تستمر شجرة الايمان غضة طرية، تفيء على أهلها ظلّاً من الأمن والكرامة».
واختتم: «ندعو الله تعالى أن يترحم على شهدائنا الأبرار، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ الله تعالى على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يرينا في العراق كل ما نأمله من خير وازهار واستقرار انه سميع مجيب».


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية