المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


الثامنُ والعشرون من صفر ذكرى رزيّة الإسلام الكبرى ورحيل هادي البشريّة ونبيّ الرحمة (صلّى الله عليه وآله وسلّم)


  

1931       10:58 صباحاً       التاريخ: 16-10-2020              المصدر: alkafeel.net
في مثل هذا اليوم (28 صفر) من عام 11 للهجرة فُجعت الأمّة الإسلاميّة برحيل الرسول الأكرم نبيّ الرحمة وشفيع الأمّة محمد بن عبد الله(صلّى الله عليه وآله)، الذي بَعثه الله سبحانه وتعالى منقذاً للبشريّة، واختاره من بين البريَّة، ليكون هدىً وذكراً ونوراً؛ واصطفاه لتبليغ الرسالة السماويّة.
ورُوي عن الإمام محمد الباقر(عليه السلام) أنّه قال: «لمّا حضرت رسول الله(صلّى الله عيله وآله) الوفاة، نزل جبرائيل(عليه السلام) فقال: يا رسول الله أتريد الرجوع الى الدنيا وقد بلغت؟ قال: لا، ثمّ قال له: يا رسول الله تريد الرجوع الى الدنيا؟ قال: لا، الرفيق الأعلى».
قضى (صلّى الله عيله وآله) ويد أمير المؤمنين(عليه السلام) اليمنى تحت حنكه، ففاضت نفسه (صلّى الله عيله وآله) فيها، فرفعها (عليه السلام) الى وجهه فمسحه بها، ثم وجّهه وغمّضه ومدّ عليه إزاره واشتغل بالنظر في أمره.
ثمّ قام أميرُ المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) بتغسيل جسد النبيّ الطاهر وكفّنه، لأنّ النبيّ(صلّى الله عليه وآله) كان قد قال: يغسّلني أقرب الناس إليّ ولم يكن ذلك سوى عليّ(عليه السلام)، ولمّا فرغ عليّ من تغسيل النبيّ(صلّى الله عليه وآله) كشف الإزار عن وجهه (صلّى الله عليه وآله) وقال والدموع تنهمر من عينيه الشريفتين:
(بأبي أنت وأمّي طبت حيّاً وطبت ميّتاً، انقطع بموتك ما لم ينقطع بموت أحدٍ ممّن سواك من النبوّة والأنباء. ولو لا أنّك أمرت بالصبر ونهيت عن الجزع، لأنفذنا عليك ماء الشؤون ولكان الداء مماطلاً، والكمد محالفاً وقلّا لك، ولكنّه ما لا يملك ردّه ولا يُستطاع دفعه! بأبي أنت وأمّي اذكرنا عند ربّك، واجعلنا من بالك).
ثمّ أنّ الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) كان أوّل من صلّى على جثمان رسول الله(صلّى الله عليه وآله)، ثمّ صلّى عليه المسلمون جماعة جماعة، ثمّ تقرّر دفنه (صلّى الله عليه وآله) في حجرته المباركة.
لم يكن حول النبيّ(صلَّى الله عليه وآله) في اللحظات الأخيرة إلّا علي بن أبي طالب وبنو هاشم ونساؤه. وقد علم الناس بوفاته (صلَّى الله عليه وآله) من الضجيج والصراخ الذي علا من بيت الرسول(صلَّى الله عليه وآله) حزناً على فراق الحبيب، وخفقت القلوب هلعةً لرحيل أشرف خلق الله. وانتشر خبر الوفاة في المدينة انتشار النار في الهشيم ودخل الناس في حزنٍ وذهولٍ رغم أنّه (صلَّى الله عليه وآله) كان قد مهّد لذلك، ونعى نفسه الشريفة عدّة مرات وأوصى الأمّة بما يلزمها من طاعة وليّها وخليفته من بعده علي بن أبي طالب. لقد كانت وفاته صدمةً عنيفة هزّت وجدان المسلمين.


Untitled Document
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية
أنور غني الموسوي
التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... النجاة في اتباع السبيل...
أنور غني الموسوي
بيان الله تعالى في القرآن الذي يبين كل شيء
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
الدليل العقلي والفلسفي القرآني على وجود الله تعالى...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم -9 [ الحتات بن يزيد بن علقمة ]
نجمة آل درويش
منْ حقي أنْ أتزوجَ !
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في أطروحة الدكتوراه لـ أ.د/ فرات عبد الحسن كاظم...
.مرتضى صادق
تأثير الموجات الصوتية على الحشرات
علي الحسناوي
إجازة الخمس سنوات للموظف
طه رسول
التنظيم الحيوي لنشاط الإنزيمات في الجسم البشري
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...