تُعتبر محافظةُ الديوانيّة واحدةً من المحطّات التي يسلكها الزائرون، قاصدين كربلاء لزيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) في ذكرى الأربعين، فهي إحدى نقاط التقاء أغلب الزائرين من المحافظات الجنوبيّة، ومن هذا المنطلق فقد شمّرت مواكبُها الخدميّة وأهلُها عن سواعدهم للتشرّف بتقديم الخدمات لكلّ من يمرّ بها إضافةً الى زائريها، حيث وصل عددُ المواكب لهذا العام الى (2382) موكباً خدميّاً من ضمنهم (485) موكباً سيقوم بتقديم الخدمات في محافظة كربلاء.
هذا ما أكّده لشبكة الكفيل معاونُ رئيس قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة في العتبتَيْن المقدّستَيْن السيد هاشم الموسويّ، وأضاف: "أنّ هذا العدد يشمل المسجّلين ضمن قواعد بيانات القسم من الذين حصلوا على هويّات مشاركة، لكن هناك عشرات المواكب لم تسجّل ضمنها ناهيك عن المئات من الحسينيّات والدور السكنيّة، التي فتحت أبوابها وباشرت بتقديم خدماتها منذ اليوم الأوّل لدخول الزائرين إليها، ومن أبعد نقطةٍ في المحافظة ضمن حدودها الإداريّة مع المحافظات التي تحاذيها".
موضّحاً: "هناك مواكبُ تابعة للمحافظة انتشرتْ في محافظات أُخَر تقع على طريق الزائرين، فضلاً عن مشاركة عددٍ آخر مع باقي مواكب المحافظات لتقديم خدماتها في محافظة كربلاء المقدّسة وعلى الطرق المؤدّية إليها".
مبيّناً: "أنّ المواكب الحسينيّة الخدميّة لم يقتصر عملُها على الجانب الخدميّ فحسب، بل كان لها دورٌ فعّال في التعاون مع الجهات الأمنيّة والخدميّة والصحّية في المحافظة، وبعد أن ينتهي مسيرُ الزائرين في هذه المحافظة سيخرج أصحابُ هذه المواكب سيراً على الأقدام ليحظوا بشرفَيْن شرف الخدمة وشرف الزيارة".