نظّم قسمُ المواكب والشعائر الحسينيّة في العراق والعالم الإسلاميّ التابع للعتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية، اجتماعاً حضره ممثّلون عن الدوائر الأمنيّة والخدميّة في محافظة كربلاء المقدّسة، وذلك ضمن الاستعدادات الخاصّة بزيارة الأربعين، ولأجل وضع خطّةٍ تنظيميّة تضمن سهولة تنقّل وحركة الزائرين ومواكبهم العزائيّة والخدميّة، في ظلّ الظرف الاستثنائيّ وتداعيات انتشار وباء كورونا.
وبحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل معاونُ رئيس القسم السيد هاشم الموسوي قائلاً: "هذا العام سيختلف عن الأعوام السابقة نظراً لما يمرّ به البلد من تفشّي جائحة (كورونا)، لذا راعت خطّتنا الحفاظ على سلامة المعزّين والزائرين، الاجتماع الذي عُقد اليوم في العتبة العبّاسية المقدّسة وحضره ممثّلون من قسم حماية بين الحرمين الشريفين التابع لقيادة شرطة كربلاء المقدّسة، إضافةً الى مدير بلديّتها ودوائر الماء والمجاري والكهرباء، جاء لتوحيد الرؤى والخروج قدر المستطاع بخطّةٍ تضمن بالدرجة الأساس الحفاظ على سلامة الزائرين وسهولة تنقّلهم وحركتهم، إضافةً الى المواكب الخدميّة والتزامها بالأماكن المخصّصة لها وعدم التجاوز على الممتلكات العامّة، للمحافظة والحفاظ عليها ومساعدة الجهات ذات العلاقة بتأدية أعمالها خلال فترة الزيارة".
وأضاف الموسوي: "كذلك تمّ الاتّفاق على تشكيل لجانٍ لمتابعة ما يُقرّ سواءً في هذا الاجتماع أو في الاجتماعات اللاحقة، وستكون وظيفتها الإشراف ميدانيّاً على تطبيق هذه المقرّرات أمنيّاً وخدميّاً".
يُذكر أنّ قسم الشعائر هو الجهة الرسميّة الوحيدة المسؤولة عن تنظيم وتوثيق عمل الهيئات والمواكب الحسينيّة، من إصدارٍ للهويّات والكفالات القانونيّة بالتعاون مع الأجهزة الأمنيّة، وإنّ منظّمات المجتمع المدنيّ التي تُعنى بتقديم الخدمات للمواكب والهيئات الحسينيّة هي منظّمات داعمة وساندة فقط، وهي غير مسؤولة من الناحية القانونيّة عن التنظيم والتوثيق.