كرّمت شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة لقسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، الجهات الساندة والداعمة لها خلال عملها على برامجها في الفترة الماضية.

ويأتي هذا التكريم تثميناً للجهود التي بُذلت لإنجاح أعمال الشعبة خلال المدّة الماضية، على الرغم من جميع الظروف الصحيّة وتطبيق الإجراءات الاحترازيّة الوقائيّة.

مسؤولُ الشعبة المذكورة الأستاذ ماهر خالد بيّن لشبكة الكفيل العالميّة: "تمّ هذا اليوم تكريم اللّجان التحكيميّة لمسابقة (سفينة النجاة) الشعريّة لطلبة الجامعات والمعاهد العراقيّة، التي أقامتها الشعبةُ في شهر رمضان المبارك، وكذلك تكريم اللّجنة التحكيميّة لمسابقة (فنّ الخطابة) لطلبة الإعداديّات".

وأضاف: "كما كان هناك تكريمٌ لجهات الإسناد اللّوجستي لشعبتنا في جميع نشاطاتها، كتصوير وتوثيق الأعمال المتمثّلة بمركز الكفيل للإنتاج الفنّي ومعهد الكفيل لتكنولوجيا المعلومات، تثميناً لجهودهم بإعداد برامج إلكترونيّة للمسابقات التي أقامتها شعبتنا ضمن مشروع فتية الكفيل الوطنيّ".

وأشار الأستاذ ماهر: "تمّ أيضاً تكريم عضو الفريق الوزاريّ في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ وسام الخزعلي، لإقامته أربع ورش إلكترونيّة لتطبيق البرامج الإلكترونيّة التي اعتُمِدت من قِبل الوزارة خلال الامتحانات لهذا العام".

من جانبه تقدّم رئيسُ اللّجنة التحكيميّة لمسابقة (فنّ الخطابة) الدكتور سعيد حميد كاظم بالشكر والعرفان للأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة.

وأضاف: "اعتدنا على أن تكون العتبة العبّاسية المقدّسة هي الراعي للمشروعات الفكريّة والثقافيّة، الهادفة إلى بناء الإنسان فكرًا وقِيَمًا، وقد تجسّدت هذه الجهود بما قام به قسمُ العلاقات العامّة من تكريمٍ لكلّ من ساهموا في إنجاح مشروعاته عمومًا، وأعضاء لجنة التحكيم لمسابقة (فنّ الخطابة) من رئيسٍ وأعضاء خصوصاً، ليجسّد بهذا الصنيع اهتمامه الجادّ بأن يكون له أثرٌ محمودٌ في المجتمع".