المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
2024-05-01
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
2024-05-01
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
2024-05-01
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
2024-05-01
بالفيديو: يضم اصدارات باللغة الكردية… جناح العتبة الحسينية في معرض اربيل الدولي للكتاب بدورته (16) يشهد اقبالا واسعا
2024-05-01
"دانة غاز" تستأنف الإنتاج في حقل غاز خور مور بإقليم كردستان
2024-05-01


كلمة الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة في مراسم استبدال الرايات في ذكرى استشهاد الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام 1440 هـ


  

1533       03:34 مساءً       التاريخ: 31-7-2019              المصدر: aljawadain
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي كتب لأوليائه الشهادة، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وزيادة، محمد المصطفى وعلى آله الذين اجتباهم من دون خلقه وعباده.. السلام على الإمامين الهمامين الكاظمين الجوادين أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار.. السلام عليك سيدي يا صاحب الزمان ورحمة الله وبركاته.. السادةُ الحضور.. الضيوفُ الكرام.. مع حفظ المقامات والألقاب السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته..
إليك سيدي أيها المعزّى يا صاحب العصر والزمان نرفع أسمى آيات الحزن والأسى بذكرى استشهاد جدك التقي النقي باب المراد الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام.. ذلك العنوان الذي بقي منارا على مدى العصور وهو نور من الله الذي أرادوا أن يطفئوه بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ.. فاليوم تعتصر السماء ألما وتتشح الأرض سوادا وتغلي القلوب كمدا وتدمع العيون حزنا وتزفر الأرواح آهات وآهات لفقدك سيدي يا جواد الأئمة. الحضور الكريم..
ونحن نعيش آلام المصاب وأسى هذه الفاجعة المريرة لا بد لنا من وقفة نستلهم فيها الدروس والعبر من سيرة هذا الإمام المظلوم.. ذلك الشاب الذي كرّس سنين حياته رغم قصرها لخدمة الدين والحفاظ على الرسالة السمحاء التي جاء بها جده المبعوث للناس كافة نبينا الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وترسيخ العقيدة الحقة ومجابهة الانحرافات الفكرية والتيارات الفاسدة التي أخذت تنخر جسد المجتمع آنذاك.. وهو درس حي لشباب اليوم في كيفية المحافظة على القيم التي أرساها أهل البيت عليهم السلام والإصرار على مواجهة الغزو الثقافي الذي شنه أعداء الله هنا وهناك.. فمسؤولية الشباب جسيمة في النهوض بواقع المجتمع وعليهم أن يمارسوا دورهم للارتقاء بالإنسان في شتى مناحي الحياة على الصعيد الديني والأخلاقي والمعرفي والفكري والعلمي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي.
ولنستذكر في هذا المقام ونحن نعيش زمن الغيبة قول الإمام الجواد عليه السلام: "إن القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته، ويطاع في ظهوره، وهو الثالث من ولدي، والذي بعث محمدا بالنبوة، وخصنا بالإمامة، أنه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم، لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه، فيملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت ظلما وجورا".. نعم أيها الإخوة إن مسؤوليتنا في زمن الغيبة تزداد صعوبة يوما بعد يوم فكلما اشتدت المحن والخطوب وازدادت ضراوة الحرب العقائدية والغزو الثقافي ازداد التمحيص وارتفع مستوى المسؤوليات كل حسب موقعه في المجتمع.. فالمؤسسة الدينية لها دور التوعية والتوجيه واستنقاذ المغرر بهم خاصة ونحن نعيش زمن المُدّعين في القضية المهدوية، والمؤسسة التربوية لها أيضا دور مُكمّل لما سبق باتجاه تصحيح المفاهيم الهجينة على مجتمعنا والعناية بشبابنا وبناتنا فضلا عن دور المؤسسة الإعلامية في التثقيف وبناء قاعدة واعية.. فعلينا الترفّع عن الانحراف والالتزام بتجديد العهد والبيعة للإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه في كل يوم وكل وقت.. فمن شرائط الظهور المبارك هو وجود القاعدة الشعبية للإمام لنصرته نصرة حقيقية بالقول والفعل والسلوك والسواعد والنفس والمال لا بالأقوال والشعارات فقط، ولا بد أن يكون الانتظار انتظارا إيجابيا مليئا بالعلم والعمل من أجل التمهيد لظهوره المبارك.. وما تضحيات أبنائنا من في صفوف القوات الأمنية بمختلف صنوفها والمتطوعين الملبّين لفتوى الدفاع الكفائي لسماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني " دام ظله الوارف" إلا صورة من صور النصرة والتمهيد لصاحب العصر والزمان.. واسمحوا لي أيها الأحبة أن أشكر –وإن كان هذا الشكر لا يعد ذا بال- أبناء الجهاد وجميع القوات الأمنية الذين خاضوا بحر الجهاد وسلكوا سبيل ذات الشوكة، واسترخصوا النفوس الغالية واختاروا المنية على الدنية وجعلوا دماءهم الزكية ثمنا للحرية والحياة الأبية.. والشكر موصول للشجعان الذين علقوا أوسمة العز على أجسادهم في ميادين الوغى، لتذكرنا جراحاتهم وإصاباتهم بجميل صنعهم فينا وعظيم فضلهم علينا أولئك هم الشهداء الأحياء.. والثناء كل الثناء على جميع الكرماء أصحاب السخاء عوائل الشهداء الذين بذلوا للدين والأرض والعرض والمقدسات وبطيب خاطر في سبيل الله ومن أجل سلامتنا فلذات أكبادهم وثمرات أفئدتهم.
وقبل الختام نجد من الواجب ذكره في هذه المناسبة الجهود المباركة التي تبذلها العتبات المقدسة من خلال أماناتها العامة بتسديد من الله سبحانه وتعالى وبركات النبي وآله الأطهار صلوات الله عليهم وأهم هذه الجهود هي خدمة زائري مراقد الأئمة الأطهار ونخص بالذكر الدور الذي أداه الأخ العزيز الأستاذ الكتور جمال الدباغ الأمين العام السابق في خدمة العتبة المقدسة وزائريها الكرام والذي كان مثالا للالتزام العالي والحرص الشديد والنزاهة المتميزة أثناء مدة خدمته أمينا عاما للعتبة الكاظمية المقدسة ونحن بدورنا وبعد حصولنا على مباركة المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف ممثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الشريف هذه المباركة التي نعدها تكليفا ومسؤولية كبرى أمام الله سبحانه وتعالى وأمام النبي وآله سيما الإمامين الجوادين وقائمهم عجل الله تعالى فرجه الشريف سنواصل بقوة الحق بإذنه تعالى العمل العالي الالتزام والنزاهة وفقا للشرع والقانون الذي سبقنا إليه الأخ العزيز الدكتور جمال الدباغ وسنسعى سعيا حثيثا من خلال الأمانة العامة للعتبة المقدسة بمجلس إدارتها الجديد المبارك إلى تكريس تبني السياسة الأساسية لأمانتنا والتي ستكون من أولى أولوياتها خدمة الزائرين والحفاظ على العتبة المقدسة وقاصديها الكرام من داخل العراق وخارجه وكذلك كل ما من شأنه دعم وتعزيز وتطوير هذه الخدمة المشرفة وفقا للشريعة السمحاء والقوانين والتعليمات والضوابط النافذة.
السلام عليك يا شمس التقى.. السلام عليك يا عين الولاء.. السلام عليك يا من سجد العلم أمامك وأنت لم تبلغ الحلم.. السلام عليك سيدي يا جواد الآل يا نعم الجواد، ولله در الشاعر الذي قال:
سأنعى التقى والجود إذْ فُقِــــدا بمـا ...... جرى من ولاة الجَور في خِيرة الرضا
على الدار من بعـد الجواد عفاتهــا ...... فواضيعـــة الإســلام من بعد ما قضـى
محمـــــد جــواد الأوليـاء ومن لـه ...... فضـائل لا تحصى يضيـــق بها الفضـا
ستبكيه عين المجد والشرف الذي ...... تساوى وعين العلـم والحـــــق والرضا
سأبكيه ما دامت حياتي وبعدمــــا ...... أكون رميـــما لست عن ذاك معرضــا
نسأله تعالى أن يمن علينا بمعرفة أوليائه وأن يوفقنا لخدمتهم والفوز برضاهم ويرحمنا بهم وأن يشمل شهداءنا بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يلحقنا بهم بحق محمد وآله ويحشرنا في رحال محمد وآل محمد إنه سميع مجيب..
– رحم الله من ذكر القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم-
اللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً وَهَبْ لَنا رَأَفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدُعاءَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ، برحمتك يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
أعظم الله لكم الأجر وأحسن لكم العزاء والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
خادم الإمامين الكاظمين الجوادين (عليهما السلام)
الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة
الأستاذ الدكتور حيدر حسن جليل الشمّري


Untitled Document
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية
أنور غني الموسوي
التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... النجاة في اتباع السبيل...
أنور غني الموسوي
بيان الله تعالى في القرآن الذي يبين كل شيء
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
الدليل العقلي والفلسفي القرآني على وجود الله تعالى...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم -9 [ الحتات بن يزيد بن علقمة ]