وجهت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة واللجنة العليا المشرفة على زيارة الأربعين بافتتاح ( 10 ) مفارز طبية مزودة بــ ( 30 ) طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية يديرها كوادر طبية وصحية متخصصة من قسم السلامة المهنية والصحة والبيئة ومن الكليات المتخصصة بجامعة الكوفة ودائرة صحة النجف والهلال الأحمر العراقي استعدادا لتبية حاجة الزائرين الطبية والصحية اثناء توافدهم على مرقد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لمناسبة ذكرى أربعينية الإمام الحسين ( عليه السلام ) . وعن طبيعة تلك المفارز قال رئيس قسم السلامة المهنية و الصحة والبيئة المهندس علي الغريفي في تصريح لـ " المركز الخبري" : قام القسم وبتوجيه من الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة واللجنة العليا المشرفة على زيارة الأربعين بفتح مفارز طبية في محيط العتبة المقدسة والشوارع المؤدية اليها وصولاً إلى كربلاء المقدسة على طريق ( يا حسين ) ".
وأضاف الغريفي" تم فتح ( 10 ) مفارز  طبية تابعة للعتبة العلوية المقدسة ، ( 4 ) منها مركزية تمركزت في المحيط الخارجي للصحن الحيدري الشريف، و(4 ) مفارز تم نشرها في مواقع الضيافة والإستراحة الكبرى التابعة للعتبة المقدسة ،  و ( 2 ) في الطرق الخارجية التي يسلكها الزائرون على طريق ( يا حسين ) في مدخل محافظة النجف الأشرف جنوباً وفي عمود ( 230 ) شمالاً باتجاه مدينة كربلاء المقدسة ، وقد تم الإستعانة بالكوادر الطبية المتخصصة من منتسبي العتبة العلوية ومن كليات الطب والصيدلة والتمريض بجامعة الكوفة ، ومن دائرة صحة النجف وجمعية الهلال الأحمر العراقي".
وتابع" تم تجهيز تلك المفارز بأكثر من 30 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية لتقديم الرعاية الطبية والصحية والعلاجية للزائرين الكرام ولازال العمل جارٍ فيها لتقديم مختلف الخدمات للزائرين من خلال الكوادر الطبية المتخصصة ".
وحول عدد المتطوعين من الكوادر الطبية قال الغريفي" بلغت نسبة أعداد المتطوعين من كليات  الطب والصيدلة والعلوم والتمريض بجامعة الكوفة بنحو ( 130 ) متطوعاً, تم توزيعهم على ( 10 ) مفارز طبية، وتم تخصيص المفرزة الطبية المركزية في مضيف العتبة عند العمود ( 96 ) على طريق ( يا حسين ) لتكون مقراً للكوادر الطبية ".
وأكد الغريفي إن عمل تلك المفارز يستمر لغاية الإنتهاء من مراسم زيارة الأربعين وهنالك برنامج طبي خدمي متكامل يتم الإعداد له مبكراً لخدمة الزائرين الوافدين لأداء مراسم زيارة مرقد أمير المؤمنين ( عليه السلام) في وفاة النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم )  في نهاية شهر صفر الخير .