المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
2024-05-05
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
2024-05-05
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
2024-05-05
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)
2024-05-05
بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. اقامة مجلس عزاء بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
2024-05-04
معاهد المكفوفين في العتبة الحسينية تكرم إحدى طالباتها التي فازت بالمركز الأول في تحدي القراءة على مستوى كربلاء
2024-05-04


أبو الفضل العبّاس (سلام الله عليه) بابُ الإمام السبط أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)...


  

3478       02:28 مساءً       التاريخ: 26-4-2018              المصدر: alkafeel.net
أبا الفضلِ أنتَ البابُ للسبطِ مثلما *** أبـوكَ عـليٌّ كـان باباً لأحمدا
وقد كُتب على مصراعي الباب الفضّي في الإيوان الذهبيّ من روضة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) المباركة أبياتٌ من قصيدة الخطيب الشهير الأُستاذ الشيخ محمّد علي اليعقوبي، منها الأبيات التالية:
هو بابُ الحسينِ ما خابَ يوماً وافـدٌ جـاءَ لائذاً في حماهُ
إنّـهُ بـابُ حطّةٍ ليسَ يخشى كلَّ هولٍ مستمسكٌ في عراهُ
قـفْ بـهِ داعياً وفيهِ توسّل فـبـهِ المرءُ يُستجابُ دعاهُ
أنت الباب للسبط:
في البيت الأوّل من مطلع هذه القصيدة يُشير الشاعر الموالي إلى أنّ أبا الفضل العبّاس(عليه السلام) قد احتذى حذو أبيه الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) في إيمانه وأخلاقه، حيث كان من شدّة إيمان الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) وكرم أخلاقه أنّ النبيّ(صلّى الله عليه وآله) كان يعدّه لكلّ عظيمة، ويدعوه عند كلّ نازلة ومُلمّة.
وكان هو(عليه السلام) قد وقف نفسه على خدمة رسول الله(صلّى الله عليه وآله) وحمايته والذبّ عنه، حتّى اشتهر عنه قوله(عليه السلام): (أنا عبدٌ من عبيد محمّد صلّى الله عليه وآله). وحتّى قال فيه تعالى وهو يصف موقفه ليلة المبيت حين نام على فراش رسول الله(صلّى الله عليه وآله) موقياً له بنفسه: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ). وغيرها من المواقف الأُخرى، حتّى قال فيه رسول الله(صلّى الله عليه وآله): (أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها، فمَنْ أراد المدينة فلْيأتِ الباب).
فكان(عليه السلام) باباً للنبيّ(صلّى الله عليه وآله)، ومصاحباً له في حلّه وترحاله، وحضره وسفره، وسِلْمه وحربه، وواقياً له بنفسه وروحه، وماله وولده، وقد عُرِف بذلك حتّى أنّه صار مَنْ يريد الزُّلفى عند رسول الله(صلّى الله عليه وآله) يتقرّب بالإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) إليه. 
ومَنْ يريد الحظوة لدى النبيّ(صلّى الله عليه وآله) يوسّط الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) لديه، ومَنْ أراد أن يقضي الله حاجته جعله بعد رسول الله(صلّى الله عليه وآله) الوسيلة إلى الله تعالى في قضاء حوائجه.
وكذلك كان ولدُه أبو الفضل العبّاس بن أمير المؤمنين(عليه السلام) باباً لأخيه الإمام الحسين(عليه السلام)؛ حيث كان من شدّة إيمان العبّاس(عليه السلام) ونُبل أخلاقه أنّ الإمام الحسين(عليه السلام) كان يعدّه لكلّ عظيمة، ويدعوه عند كلّ نازلةٍ وملمّة. 
وكان هو(عليه السلام) قد وقف نفسه لخدمة أخيه الإمام الحسين(عليه السلام)، وحمايته والدّفع عنه حتّى اشتهر قوله في مخاطبته له: سيّدي ومولاي. 
ولم يُعرف عنه أنّه خاطبه يوماً وذات مرّة بقوله: يا أخي، إلّا في يومٍ واحد وذات مرّة واحدة فقط وهي في يوم عاشوراء؛ وذلك حين هوى من على ظهر جواده إلى الأرض، وهي ساعةٌ حرجةٌ يحنّ فيها الإنسان إلى أقرب ذويه وأخصّ خاصّته، ولحظةٌ يتلهّف الإنسان فيها إلى أن يتصفّح وجوه كلّ أقربائه وجميع حامّته؛ وذلك لأنّه يريد أن يُلقي فيها بنظراته الأخيرة على وجوههم، ويتصفّح ولآخر مرّة للوداع مُحيّاهم، ويحبّ أن يرى في النهاية رأسه في حجرهم، وجسمه بين جموعهم وحضورهم. 
في هذه الساعة بالذات، وفي تلك اللحظة الحسّاسة نفسها سمح أبو الفضل لنفسه أن يُنادي أخاه بقوله: يا أخاه أدرك أخاك!.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... جريمة الزنا بين الشريعة...
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
عبد العباس الجياشي
هل الاستشفاء بملابس الرسول (صلى الله عليه وآله) جائز؟
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة