المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5934 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مندل بن علي العنزي أبو عبد الله الكوفي  
  
3049   08:55 مساءً   التاريخ: 11-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 135
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017 1765
التاريخ: 26-7-2017 1951
التاريخ: 13-9-2017 1813
التاريخ: 4-7-2017 1537

مندل بن علي العنزي أبو عبد الله الكوفي أخو حبان في تاريخ بغداد عن يحيى بن معين انه ولد سنة 103 ومات سنة 167 وفيه عن ابن شيبة انه توفي بالكوفة سنة 167 أو 168 قبل أخيه حبان. وكان موته في شهر رمضان.
مندل عن تقريب ابن حجر مثلث الميم ساكن الثاني وفي الخلاصة مندل بفتح الميم واسكان النون وفتح الدال المهملة وبعدها اللام والعنزي قد عرفت في أخيه حبان انه بفتح العين والنون بعدها زاي وكذلك ضبطه ابن حجر في التقريب هنا والعلامة في الخلاصة ضبطه هنا بالعين المهملة المفتوحة والتاء المنقطة فوقها نقطتين المفتوحة والراء بعدها وفي أخيه حبان رسمه العبري بالباء وابن داود تارة رسمه العنزي واخرى العتري بالمثناة الفوقية الساكنة والراء كما ستعرف ومر في أخيه حبان ان ذلك تصحيف والصواب العنزي بالنون والزاي.

أقوال العلماء فيه :

قال النجاشي: مندل بن علي العنزي واسمه عمرو واخوه حبان ثقتان رويا عن أبي عبد الله ع له كتاب أخبرنا محمد حدثنا أحمد بن سعيد حدثنا المنذر بن محمد حدثنا الحسنين محمد بن علي الأزدي حدثنا مندل بكتابه اهـ.

وقال العلامة في الخلاصة عربي عامي قال البرقي ثم نقل عن النجاشي توثيقه وروايته عن الصادق ع. وذكر له ابن داود ترجمتين فقال في القسم الأول من كتابه مندل بن علي العنزي واسمه عمر اخوه حيان ثقتام ق كش كلاهما اي قال الكشي كلاهما رويا عن الصادق ع والحال ان الذي قال ذلك هو النجاشي لا الكشي وهذا من أغلاط كتاب ابن داود وقال في القسم الثاني منه مندل بفتح الميم ابن علي العتري بالعين المهملة والتاء المثناة فوق الساكنة وقال بعض أصحابنا المفتوحة والأقوى عندي السكون منسوب إلى عتر بن خيثم بن وذم بن ذبيان بن هميم بن وهل بن بهي بن بلى بطن من بلى قال النجاشي روى عن الصادق ع ثقة وقال البرقي عامي ، فكيف جعل له ترجمتين وهو واحد وكيف وصفه تارة بالعنزي واخرى بالعتري.

وإن كان منشأ توهم التعدد اختلاف الصفتين فيرده ان الذي وثقه النجاشي هو أخو حبان وهو رجل واحد وكذا إن كان منشؤه وصف البرقي له بالعامية مع ذكر النجاشي له في كتابه وتوثيقه مع عدم الإشارة إلى عاميته الدال على أنه امامي فإنه رجل واحد إما عامي واما امامي فكلام النجاشي والبرقي متنافيان والجمع بينهما بأنه كان يستر فظن عاميا وقد عرفت ان وصفه بالعتري بالمثناة الفوقية تصحيف والصواب العنزي بالنون والزاي.

من مدحه من غيرنا:

في طبقات ابن سعد بعد ذكر حبان بن علي العنزي قال: واخوه مندل بن علي العنزي من أنفسهم ويكنى أبا عبد الله وكان أصغر منه وتوفي مندل بالكوفة سنة سبع أو ثمان وستين ومائة في خلافة المهدي قبل أخيه حبان ومنهم من يشتهي حديثه ويوثقه وكان خيرا فاضلا من أهل السنة اه وفي ميزان الاعتدال وضع عليه علامة د للإشارة إلى أنه اخرج له ابن ماجة القزويني وقال مندل بن علي العنزي الكوفي أخو حبان.
وفي تاريخ بغداد: مندل بن علي أبو عبد الله العنزي أخو حبان بن علي الكوفي وكان الأصغر قدم مندل بغداد في أيام المهدي وحدث بها ويقال ان اسمه عمرو ولقبه مندل الا انه غلب عليه وسئل يحيى بن معين وحبان ابني علي فقال هما صالحان وليسا بذلك وسئل يحيى بن معين عن مندل بن علي فقال لا باس به وسئل أيضا عنه فقال لا باس به يكتب حديثه وقال أبو زكريا حبان ومندل ليس عندهما حديث وليس بهما باس وقال أحمد بن عبد الله العجلي مندل بن علي العنزي جائز الحديث وكان يتشيع وقال معاذ بن معاذ دخلت الكوفة فلم أر أحدا أورع من مندل بن علي العنزي وقال ابن شيبة مندل بن علي عنزي من أنفسهم يكنى أبا عبد الله وكان أشهر من أخيه حبان بن علي وهو أصغر سنا من حبان. وأصحابنا يحيى بن معين وعلي بن المديني وغيرهما من نظرائهم يضعفونه في الحديث وكان خيرا فاضلا صدوقا وهو ضعيف الحديث وهو أقوى من أخيه في الحديث وفي تهذيب التهذيب وضع عليه علامة د ق إشارة إلى أنه اخرج حديثه أبو داود وابن ماجد القزويني: مندل بن علي العنزي أبو عبد الله الكوفي يقال اسمه عمرو ومندل لقبه قال ابن أبي حاتم سالت يحيى بن معين عن مندل وحبان قال ما بهما باس قال أبي كذلك أقول وكان البخاري ادخل مندلا في الضعفاء فقال أبي يحول وسئل أبي عن مندل فقال شيخ.
وكان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدث عنه وقال ابن قانع والدارقطني ضعيف وقال ابن حبان كان ممن يرفع المراسيل ويسند الموقوفات من سوء حفظه فاستحق الترك وقال الطحاوي ليس من أهل التثبت في الرواية بشئ ولا يحتج به اه والمحصل انه ثقة امامي بشهادة النجاشي وكفى بها ونسبة البرقي العامية إليه توهم نشأ من الاختلاط كقول ابن سعد انه من أهل السنة مضافا إلى شهادة غيرنا بأنه كان خيرا فاضلا وشهادة ابن معين له بالصلاح وانه لا باس به وشهادة العجلي له بأنه جائز الحديث مع اعترافه بأنه كان يتشيع وشهادة معاذ بأنه أورع من رآه بالكوفة وشهادة ابن شيبة بأنه كان خيرا فاضلا صدوقا وقول أبي حاتم انه لا باس به وتحويله له عن الضعفاء خلافا للبخاري وعده له من مشايخ الرواية ولا يلتفت بعد ذلك إلى قدح من قدح فيه لأنه إما راجع إلى زعم ضعف الرواية الذي ليس هو قدحا في وثاقته بل يراد به معنى آخر من قلة الرواية أو عدم الضبط أو نحو ذلك ما يرشد إليه وصف ابن سعد له بأنه خير فاضل من أهل السنة مع قوله إنه فيه ضعفا وقول يحيى بن معين لا باس به يكتب حديثه مع قوله ليس بذاك وأوضح منه قول أبي زكريا ليس عنده حديث وليس به وقول معاذ انه ضعيف الحديث مع قوله إنه خير فاضل صدوق وقول ابن نمير ان في أحاديثه بعض الغلط ونسبتهم له إلى سوء الحفظ وعدم التثبت. واما راجع إلى العقيدة والمذهب بسبب تشيعه وروايته ما لم تالفه نفوسهم وألفوا خلافه كما يرشد إليه قول ابن عدي له غرائب وأفراد وقول الساجي روى مناكير.

اخباره :

روى الخطيب في تاريخ بغداد بسنده عن أبي هشام قال مرت جارية معها سلة فيها رطب بمندل بن علي العنزي وأصحاب الحديث حوله فوقفت تنظر وتسمع فنظر إليها مندل فظن أن السلة قد أهديت له فقال قدميها وقال لمن حوله كلوا فأكلوا ما فيها وانصرفت الجارية إلى سيدها وقد احتسبت فقال لها ما أسرع ما جئت فقالت وقفت اسمع من هذا الشيخ فقال قدمي السلة ففعلت فاكل الذين حوله ما فيها وكان سيدها رجلا من العرب فقال لها أنت حرة لوجه الله عز وجل. وروى الخطيب في تاريخ   بغداد بسنده ان حبان رثى أخاه مندلا وكان يقال لمندل عمرو فقال:
عجبا يا عمرو غفلتنا * والمنايا مقبلات عنقا

قاصدات نحونا مسرعة * يتخللن إلينا الطرقا

وأخي اي أخ مثل أخي * قد جري في كل خير سبقا

وفي ميزان الاعتدال مات مندل سنة 168 فرثاه اخوه حبان.

مشايخه :

في تاريخ بغداد: حدث عن أبي إسحاق الشيباني وعاصم الأحول وسليمان الأعمش وليث بن أبي سليم وهشام بن عروة وحميد الطويل والسري بن إسماعيل وفي مزيان الاعتدال روى عن عبد الملك بن عمير وفي تهذيب التهذيب روى عن الحسن بن الحكم النخعي ومطرف بن طريف ومغيرة بن مقسم وابن أبي ليلى وعمر بن صهبان ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع وغيرهم.

تلاميذه :

في تاريخ بغداد: روى عنه المنذر بن عماد وأبو نعيم الفضل بن دكين ومحمد بن الصلت الأسدي وجندل بن وألق وعبد الله بن صالح العجلي وعون بن سلام، وفي ميزان الاعتدال عنه يحيى بن آدم وجبارة بن المغلس وجماعة، وفي تهذيب التهذيب عنه زيد بن الحباب وعبد العزيز بن الخطاب والهيثم بن حميد وموسى بن داود الضبي وأبو الوليد الطيالسي وأحمد ابن عبد الله بن يونس وأبو غسان النهدي ويحيى الحماني وآخرون.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية