أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-4-2017
3912
التاريخ: 8-4-2017
3072
التاريخ: 4-5-2017
3086
التاريخ: 5-11-2015
3924
|
روى هيرودوت أبو التاريخ أنه سأل الفينيقيين والسوريين عن عادة الختان فقالوا: إنهم أخذوه من المصريين، وإن المصريين كانوا يتحرون به النظافة والطهارة.
وحقيقته التي تدل عليها المقارنة بين العادات أنه اختصار لعادة الضحية البدرية نشأ مع تقدم الإنسان في الحضارة والمدنية.
ففي أقدم العصور كان الفاتح المنشر يقتل الأسرى قرباناً عل محراب إلهه، ثم تدرجوا من قتلهم إلى قطع أعضائهم، وتدرجوا من قطع أعضائهم إلى قطع غلفتهم، وجعلوا ذلك علامة عل تسليم الأعداء بالهزيمة.
ولهذا بدأ الختان بالرجال، ولم تنشأ عادة الختان بالنساء إلا بعد ذلك بزمن طويل، وانتقل الختان من اعتباره علامة تسليم لإله الأعداء، إلى اعتباره علامة تسليم للإله الذي يعبده أبناء القبيلة، وعندئذ وجب على النساء كما وجب على الرجال.
ومن بقايا عاداته الأولى أن شاءول اشترط عل داود أن يقدم له مائة غلفة من الفلسطينيين مهرا لبنته ميكال، فقدم له مائتين، كما جاء في الإصحاح الثامن عشر من سفر صمويل الأول.
وليس بالصحيح أن الإسرائيليين اعتبروه علامة لقبيلتهم تميز الإسرائيلي من غبره، وإنما الصحيح أنهم اعتبروه علامة تسليم لربهم، وقرضه المكابيون على الأدميين والآتوريين حين هزموهم، وجاء في الإصحاح الرابع والثلاثين من سفر التكوين: أن أبناء يعقوب أوجبوا على الرجل الذي اغتصب أختهم دينا أن يختتن هو وقومه الكنعانيون.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|