أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2018
1132
التاريخ: 25-3-2018
1505
التاريخ: 25-9-2017
1107
التاريخ: 2-10-2017
3123
|
أراد أحد التجار العراقيين ان يذهب الى الحج ، فجمع ، أمواله المنقولة ووضعها في صندوق ، ثم جاء عن طريق النجف, سأل من أصدق الناس؟، فأودع أمواله عنده. وبما أنه رجل موثوق ، فلم يأخذ منه ورقة تثبت هذه الوديعة.
وقبل أن تنطلق القافلة الى الحج ، كان صاحب الصندوق يأتي كل يوم الى الشخص ويطمئن على صندوقه.
بعد أن سارت القافلة ، فتح الشخص الصندوق ليرى ما فيه ، فوجد فيه مجوهرات. فصمّم على أخذها وإنكار الصندوق.
رجع التاجر من حجِّه واتجه مباشرة الى الشخص وقال له : أعطني الصندوق.
قال : أي صندوق؟ لا علم لي به.
احتار اين يذهب ، إذ ليس عنده أية بيّنة على انه صاحب الصندوق فتوجّه الى مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام)، وبعد الزيارة قال له : أن ضيفك ، وفلان فعل بي كذا وكذا.
من شدّة التألم والمناجاة وكثرة البكاء والاستنجاد ، غفا الى جانب الضريح ، فرأى في منامه أمير المؤمنين (عليه السلام).
قال له : اذهب الى السيد سليمان الحطاب يخلّص لك حقك!
في اليوم التالي كرّر العمل ، فسمع الكلام نفسه. ثم كرره ثلاثاً ، فسمع الكلام ذاته.
عندما ذهب وسأل عن السيد سلمان الحطاب؟
فقالوا : هذا محلّه ، وقد ذهب ليأتي ببعض الحطب. ولما رجع قال له : أنت سلمان الحطاب؟
قال : بلى ، واني ما زلت أنتظرك من أيام ، فإن أمير المؤمنين (عليه السلام) أمرني ان أقضي حاجتك!
السيد سلمان كان عنده كل يوم مجلس وعظ فيه محاضرة ، جاء العصر الى صحن الإمام علي (عليه السلام)، فأجتمع الناس حوله.
قال : سوف أقص عليكم ما رأيت في عالم الرؤيا.
رأيت القيامة قامت ، وبدأ الحساب والمرور على الصراط ، حتى جاء دوري في الحساب ، فحاسبوني بسرعةٍ لأنه ليس عندي شيء غير قليل من التمر والحطب. وقبل أن أذهب الى الجنة ظهر شخصٌ من النار، وإذ هو جاره البقال وقال : قف ، لي عندك نصف قرش ، وأريده الآن.
قال سلمان : من أين آتيك بنصف قرش الآن ؛ قال : إما أن تعطيني حقّي أو أطفئ إصبعي في جسمك!
قال : افعل ما بدا لك , فأطفأ إصبعه في جسمي ، فاحترقت بنارها.
ثم قال سلمان للحضور : فمن كان عنده صندوق ليس له فليرده الى صاحبه.
فقام الشخص وأعطى التاجر صندوقه.
العبرة من هذه القصة
____________
نستفيد من هذه القصة :
1ـ أن الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن يغفر أو يسامح بحقوق الناس فيما بينهم ، فهذا حقهم الخاص.
2ـ وأن هناك على الصراط يوم القيامة موقفاً اسمه (المرصاد) مخصّص لأخذ الناس حقوقهم من بعظهم ، والحساب هناك دقيق عسير.
|
|
زراعة الأسنان.. بين بريق التجميل وحاجة المريض إليها
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|