أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-10-2017
1954
التاريخ: 4-10-2017
2234
التاريخ: 5-10-2017
2228
التاريخ: 5-10-2017
2294
|
خلدت عقيلة آل أبي طالب إلى البكاء على انقراض أهلها ، وكانت لا تجفّ لها عبرة ولا تفتر عن البكاء ، وكانت كلّما نظرت إلى ابن أخيها الإمام زين العابدين (عليه السّلام) يزداد وجيبها وحزنها ، وقد نخب الحزن قلبها الرقيق المعذّب حتّى صارت كأنّها صورة جثمان فارقته الحياة.
وخلدت حفيدة الرسول (صلّى الله عليه وآله) في يثرب إلى البكاء والنحيب ، وأخذت تراودها صباحاً ومساءً تلك الذكريات المروعة التي جرت على أخيها في صعيد كربلاء ، وما عاناه من الكوارث القاصمة التي تذوب من هولها الجبال ، فكانت دموعها تجري في كلّ لحظة على أخيها واُسرتها الذين حصدت رؤوسهم سيوف البغي ، ومثّلت بأجسامهم العصابات المجرمة .
لقد أخذت تلوح أمامها تلك المناظر الحزينة التي تعصف بالصبر حتّى ضاقت بها الأرض ، ولم تلبث أن ترفع صوتها عالياً مشفوعاً بالألم والبكاء قائلة : وا حسيناه ! وا أخاه ! وا عبّاساه ! وا أهل بيتاه ! وا مصيبتاه !
ثمّ تهوي إلى الأرض مغمىً عليها وقد صارت شبحاً ، وذوت كما ذوت اُمّها زهراء الرسول من قبل ، وكان أحبّ شيء لها مفارقة الدنيا والالتحاق بجدّها الرسول (صلّى الله عليه وآله) ؛ لتشكو إليه ما عانته من الرزايا والأسر والسبي ، وما جرى على أخيها من القتل والتمثيل .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
جناح جمعية العميد يشهد إقبالًا من مرتادي معرض تونس للكتاب
|
|
حفل التكليف الشرعي لفتيات مدارس كربلاء.. تعزيز للقيم التربويّة
|
|
المجمع العلمي يقيم اختبارًا للمشاركين بدورة (أصول ومناهج التفسير) التخصصية
|
|
وفد مركز إحياء التراث في العتبة المقدسة يزور الهيأة العامة للآثار والتراث
|