المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8828 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كيفية دفن الزهراء ومن صلى عليها  
  
3891   03:44 مساءً   التاريخ: 16-12-2014
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : جلاء العيون
الجزء والصفحة : ج1,ص178-179.
القسم : سيرة الرسول وآله / السيدة فاطمة الزهراء / شهادتها والأيام الأخيرة /

روي عن علي (عليه السلام) ، قال : صلى على فاطمة (عليها السلام) سبعة نفر : ابو ذر، سلمان، والمقداد، وعمار، وحذيفة، وعبدالله بن مسعود، وكنت  إمامهم.

وروى الشيخ الطوسي (رحمه الله) بأسناد معتبر عن سليمان بن خالد، عن أبي عبدالله، قال :سالته عن أول من جعل له النعش؟ فقال : فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه واله).

وروي ايضا بأسناد معتبر عن أبي عبدالرحمن الحذاء، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال : أول نعش أحدث في الاسلام نعش فاطمة (عليها السلام) ، انها اشتكت شكوتها التي قبضت فيها، فقالت لأسماء : إني نحلت وذهب لحمي، الا تجعلين لي شيئا يسترني؟ قالت أسماء : اني اذ كنت بأرض الحبشة رأيتهم يصنعون شيئا، افلا اصنع لك، فان اعجبك صنعت لك، قالت : نعم، فدعت بسرير فاكبته لوجهه، ثم دعت بجرائد فشدتها على قوائمه، ثم جللته ثوبا، فقالت : هكذا رايتهم يصنعون، فقالت : اصنعي لي مثله، استريني سترك الله من النار.

وفي بعض كتب المناقب القديمة المعتبرة على ما في (البحار) عن ابن عباس في حديث، قال : لما توفيت (عليها السلام) شقت أسماء جيبها، فخرجت فتلقاها الحسن والحسين (عليهما السلام) فقالا : اين امنا؟ فسكتت، فدخلا البيت، فاذا هي ممددة، فحركها الحسين، فاذا هي ميتة، فقال : يا أخاه اجرك الله في الوالدة، وخرجا يناديان : يا محمداه، يا أحمداه، اليوم جدد لنا موتك اذ ماتت امنا، ثم اخبر عليا (عليه السلام) وهو في المسجد، فغشي عليه حتى رش عليه الماء، ثم أفاق، فحملهما حتى ادخلهما بيت فاطمة (عليها السلام) ، وعند راسها اسماء تبكي وتقول : عن وجهها، فاذا برقعة عند راسها، فنظر فيها فاذا فيها : بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أوصت به فاطمة بنت رسول الله، أوصت وهي تشهد ان لا اله الا الله، وان محمدا عبده ورسوله، وان الجنة حق، وان الساعة آتية لا ريب فيها، وان الله يبعث من في القبور.

يا علي، انا فاطمة بنت محمد زوجني الله منك لا كون لك في الدنيا والآخرة، أنت اولى بي من غيرك، حنطني وغسلني وكفني بالليل، وصل علي، وادفني بالليل، ولا تعلم احدا، واستودعك الله، واقرأ على ولدي السلام الى يوم القيامة، فلما جن الليل غسلها علي (عليه السلام) ، ووضعها على السرير، وقال للحسن : أدع لي أبا ذر، فدعاه، فحملاها الى المصلى، فصلى عليها، ثم صلى ركعتين ورفع يديه الى السماء فنادى : هذه بنت نبيك فاطمة أخرجها من الظلمات الى النور، فاضاءت الارض ميلا في ميل، فلما ارادوا ان يدفنوها نودوا من بقعة من البقيع : الي الي، فقد رفع تربتها مني، فنظر فاذا بقبر محفور، فحملوا السرير اليها فدفنوها، فجلس علي (عليه السلام) على شفير القبر فقال : يا أرض استودعك وديعتي، هذه بنت رسول الله (صلى الله عليه واله)، فنودي منها : يا علي، انا ارفق بها منك، فارجع ولا تهتم، فرجع وانسد القبر، واستوى الارض، فلم يعلم اين كان الى يوم القيامة.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع