المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معجزاته (صلّى اللّه عليه و آله) في الجمادات و النباتات  
  
3530   11:34 صباحاً   التاريخ:
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل
الجزء والصفحة : ج1,ص46-48.
القسم : سيرة الرسول وآله / النبي الأعظم محمد بن عبد الله / معجزاته /

معجزاته (صلّى اللّه عليه و آله) في الجمادات و النباتات، كسلام الشجر و المدر عليه، و مشي الشجرة بأمره، و تسبيح الحجر بيده، و انقلاب الجذع سيفا لعكاشة في بدر و لعبد اللّه بن جحش في احد، و انقلاب سعف النخلة سيفا لأبي دجانة و انغماس قوائم جواد سراقة في الارض لمّا تبع النبي (صلّى اللّه عليه و آله) في اوّل الهجرة، فنكتفي هنا بذكر جملة منها:

الاولى: روت العامة و الخاصة بأسانيد معتبرة: «انّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) لمّا بنى مسجده كان فيه جذع نخل الى جانب المحراب يابس عتيق، اذا خطب يستند عليه، فلمّا اتخذ له المنبر و صعد حنّ ذلك الجذع كحنين الناقة الى فصيلها، فنزل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فاحتضنه فسكن من الحنين، ثم رجع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و يسمّى الحنّانة الى أن هدم بنو أميّة المسجد و جدّدوا بناءه فقلعوا الجذع».

وفي رواية انه قال (صلّى اللّه عليه و آله): لو لم أحتضنه لحنّ الى يوم القيامة.

وورد في رواية أخرى ان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أمر بقطع ذلك الجذع و دفنه تحت المنبر.

الثانية: «قال أمير المؤمنين (عليه السّلام): و لقد كنت معه لمّا أتاه الملأ من قريش، فقالوا: يا محمد انّك قد ادّعيت عظيما لم يدعه آباؤك و لا أحد من بيتك و نحن نسألك أمرا إن أنت أجبتنا إليه و أريتناه علمنا انّك نبيّ و رسول، و إن لم تفعل علمنا انك ساحر كذاب، فقال (صلّى اللّه عليه و آله): «و ما تسألون؟».

قالوا: تدعو لنا هذه الشجرة حتى تنقلع بعروقها و تقف بين يديك، فقال (صلّى اللّه عليه و آله): إنّ اللّه على كل شيء قدير، فإن فعل اللّه لكم ذلك، أ تؤمنون و تشهدون بالحقّ؟ .

قالوا: نعم.

قال: فانّي سأوريكم ما تطلبون و انّي لأعلم انّكم لا تفيئون الى خير و انّ فيكم من يطرح في القليب و من يحزّب الاحزاب، ثم قال (صلّى اللّه عليه و آله): يا ايتها الشجرة! إن كنت تؤمنين باللّه و اليوم الآخر و تعلمين إني رسول اللّه، فانقلعي بعروقك حتى تقفي بين يديّ بأذن اللّه، فو الذي بعثه بالحق، لانقلعت بعروقها، و جاءت و لها دويّ شديد و قصف كقصف أجنحة الطير حتى وقفت بين يدي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) مرفرفة وألقت بغصنها الاعلى على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)و ببعض أغصانها على منكبي، و كنت عن يمينه (صلّى اللّه عليه و آله) فلمّا نظر القوم الى ذلك قالوا علوّا و استكبارا: فمرها فليأتك نصفها و يبقى نصفها، فأمرها بذلك، فاقبل إليه نصفها كأعجب اقبال و أشده دويّا، فكادت تلتف برسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) فقالوا كفرا و عتوّا: فمر هذا النصف فليرجع الى نصفه كما كان، فأمره (صلّى اللّه عليه و آله) فرجع، فقلت أنا: لا إله الّا اللّه، انّي اوّل مؤمن بك يا رسول اللّه و اوّل من أقرّ بأنّ الشجرة فعلت ما فعلت بأمر اللّه تعالى تصديقا بنبوّتك، و اجلالا لكلمتك، فقال القوم كلّهم: بل ساحر كذّاب، عجيب السحر، خفيف فيه، و هل يصدقك في أمرك الّا مثل هذا؟! (يعنونني)» .

يقول المؤلف: انّ مؤلف ناسخ التواريخ يقول: هذه المعجزة المنقولة عن لسان علي (عليه السّلام) في حق رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، تشبه قضية ابرهة و ظهور الابابيل، لان عليا (عليه السّلام) كان وصيّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) ومفترض الطاعة و صادقا و مصدقا، و لا يمكن أن يكذب على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في اطاعة الشجرة له و مجيئها إليه ثم رجوعها الى مكانها لا سيما مع استماع اكثر من عشرين الف نفر في‏ مسجد الكوفة و فيهم من حضر ذلك الموقف و شاهد هذه المعجزة، و أيضا لا يمكن القول بتحريف خطبة علي (عليه السّلام) لمكانتها من البلاغة و الفصاحة.

 

وخطبه (عليه السّلام) مضبوطة و محفوظة من زمن صدر الاسلام، لدى العلماء، انتهى.
الثالثة: روى الراوندي عن الصادق (عليه السّلام)انه قال: «انّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) اقبل الى الجعرانة فقسّم فيها الاموال، و جعل الناس يسألونه فيعطيهم حتى ألجؤوه الى شجرة، فأخذت برده و خدشت ظهره حتى رحلوه عنها و هم يسألونه، فقال: ايّها الناس ردّوا عليّ بردي، و اللّه لو كان عندي عدد شجر تهامة نعما لقسمته بينكم، ثم ما ألفيتموني جبانا و لا بخيلا، ثم خرج من الجعرانة في ذي القعدة، قال: فما رأيت تلك الشجرة الّا خضراء كأنّما يرشّ عليها الماء» .

 

الرابعة: روى ابن شهرآشوب: «انّ الطفيل بن عمرو نهته قريش عن قرب النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فدخل المسجد محشّوا أذنيه بكرسف لكيلا يسمع صوته، فكان يسمع، فأسلم، ثم قال: يا رسول اللّه انّي امرئ مطاع في قومي فادع اللّه ان يجعل لي آية تكون لي عونا على ما ادعوهم الى الاسلام، فقال (صلّى اللّه عليه و آله) : (اللهم اجعل له آية)، فانصرف الى قومه اذ رأى نورا في طرف سوطه كالقنديل» .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء